الخارجية الإيرانية: لن ندخر جهدا للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار بسوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الحكومة في طهران لن تدخر جهدا للمساعدة في تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وذلك لأنها دولة مؤثرة في المنطقة.
وبحسب وكالة مهر للأنباء الإيرانية، فإن وزارة خارجية إيران: "إذ تنظر إلى التطورات الأخيرة في سوريا، إذ تذكر موقف إيران المبدئي المتمثل في احترام وحدة سوريا وسيادتها الوطنية وسلامة أراضيها".
كما تؤكد أن "تحديد المصير وصنع القرارات المتعلقة بمستقبل سوريا يعتمد فقط على مسئولية شعب هذا البلد، دون تدخل مدمر أو فرض حل أجنبي".
واعتبرت أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إنهاء الصراعات العسكرية في أسرع وقت ممكن، ومنع الأعمال الإرهابية، والبدء بحوارات وطنية بمشاركة جميع أطياف المجتمع السوري من أجل تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أبناء الشعب السوري.
ولفتت وزارة الخارجية إلى أن إيران تدعم الآليات الدولية المستندة إلى قرار الأمم المتحدة رقم 2254 لمتابعة العملية السياسية في سوريا كما في الماضي، وتواصل الانخراط بشكل بناء مع الأمم المتحدة في هذا الصدد.
وتابعت الخارجية: "في مثل هذا الوضع، حيث تمر سوريا بفترة حرجة من تاريخها، من الضروري جداً ضمان أمن جميع المواطنين السوريين ورعايا الدول الأخرى، وكذلك الحفاظ على حرمة الأماكن الدينية المقدسة، وكذلك حماية الأماكن الدبلوماسية والقنصلية وفقا لمعايير القانون الدولي".
وذكرت: "إن العلاقات بين البلدين إيران وسوريا لها تاريخ طويل وكانت دائما ودية، ومن المتوقع أن تستمر هذه العلاقات مع النهج الحكيم وبعيد النظر للبلدين القائم على المصالح المشتركة والالتزام بالقانون الدولي".
وانتهت الوزارة إلى القول بأنه من الواضح أن الجمهورية الإيرانية، وهي "تتابع عن كثب التطورات في سوريا والمنطقة، وتأخذ في الاعتبار سلوك وأداء الجهات الفاعلة في المشهد السياسي والأمني في سوريا، ستتبنى النهج والمواقف المناسبة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الحكومة طهران إيران وزارة الخارجية الإيرانية حل أجنبي المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سقوط «الأسد» لن يضعفنا.. إيران تعلن رحيل جميع قواتها عن سوريا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، “انتهاء الوجود العسكري لبلاده في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد”.
وبحسب موقع “ميدل إيست نيوز” أوضح القائد العسكري الإيراني، “أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد، وأوضح أنه “في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا”.
وأكد أن “الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا”.
وشدد سلامي على أن “إسقاط النظام الإسرائيلي ليس خارج قائمة الأولويات”.