بتمويل كويتي اختتام مشروع علاج حالات سوء التغذية بدار سعد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
انهت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات مشروع علاج حالات سوء التغذية للامهات الحوامل والمرضعات والأطفال دون الخامسة من العمر في مديرية دار سعد بمحافظة عدن
المشروع الذي نفذته الجمعية بدعم من لجنة العالم العربي جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت الشقيقة.
يأتي المشروع بالشراكة بين الجمعية ومنظمة NB الشاملة وباشراف وزارة الصحة العامة والسكان ومكتبها في المحافظة والمديرية وقيادة السلطة المحلية
المشروع الذي استهدف في ثمانية احياء سكنية بدار سعد أكثر من 3000 مستفيد من الأمهات الحوامل والمرضعات والأطفال دون الخامسة وعلى مدى شهر كامل عبر العربة الصحية التغذوية المتنقلة
حيت قدمت لهم خدمات علاج حالات سوء التغذية والحميات وخدمات الرعاية الصحية الأولية للام والطفل والتطعيم الروتيني .
خاتمة المشروع استهدفت اليوم جموع النازحين في مخيم عمار بن ياسر شرق مدينة الدار بحضور الشيخ جمال بلفقية المنسق العام للجنة العليا للإغاثة
مدير إدارة المشاريع الصحية بجمعية الحكمة وسيم القباطي ورئيس منظمةNBالشاملة الدكتور نبيل باشا اوجزا مراحل المشروع ونوعية الخدمات الصحية المقدمة فية والفئات المستهدفة
حضر ختام فعاليات المشروع منسق البرامج والمشاريع الصحية بالجمعية الدكتورة كلثوم الناخبي ورئيس قسم المشاريع الصحية الاخ رامي رياض
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سابقة. مجلس النواب يصادق على مشروع قانون الإضراب الذي بقي في الرفوف طيلة عقود
زنقة 20. الرباط
صادق مجلس النواب، مساء اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع القانون التنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب برمته كما عدله وصادق عليه المجلس بعد إعادة ترتيب أبوابه وفروعه ومواده، وذلك بموافقة 124 نائبا، ومعارضة 41.
وشهدت الجلسة العمومية، التي ترأسها راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، دراسة ومناقشة مجموعة من التعديلات، ضمنها تعديلات جديدة لم تتم دراستها سابقا داخل لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.
وشملت هذه التعديلات مقترحات قدمها وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، وأخرى قدمها نواب برلمانيون، منها تقليص الآجال الموجبة للتبليغ عن تنفيذ الإضراب في القطاع العام أو المرفق العمومي أو القطاع الخاص بالنسبة المهنيين.
ومن أبرز التعديلات الجديدة التي اقترحتها الحكومة وتمت المصادقة عليها، إدراج العاملات والعمال المنزليين ضمن الفئات المعنية بالإضراب، حيث أضيفت هذه الفئة إلى الفقرة الثانية من المادة الثانية من مشروع القانون، والتي أصبحت تنص على أنه “يعد إضرابا كل توقف إرادي جماعي عن ممارسة المهنة أو أداء العمل من لدن المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء والعاملات والعمال المنزليين، لمدة محددة، من أجل الدفاع عن حق من الحقوق أو مصلحة من المصالح المرتبطة بتحسين ظروفهم المهنية”.
كما شملت تعديلات الحكومة إمكانية اللجوء إلى القضاء الاستعجالي من أجل الإيقاف المؤقت للإضراب، وذلك بإضافة فقرة للمادة 20 تنص على أنه “يمكن للسلطات العمومية المعنية اللجوء إلى قاضي المستعجلات بالمحكمة المختصة من أجل استصدار أمر قضائي بوقف أو توقيف الإضراب مؤقتا في حالة ما إذا كانت ممارسته ستؤدي إلى تهديد النظام العام أو وقف تقديم الحد الأدنى من الخدمة”.
يذكر أن مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب شهد مجموعة من التعديلات على مستوى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أبرزها حذف المقتضيات المتعلقة بمنع الإضراب بالتناوب، والإضراب السياسي، إلى جانب حذف “العقوبة الجنائية الأشد” من المواد التي تضمنت هذه العبارة، وكذا العقوبات السالبة للحرية.
ووفقا لتقرير لجنة القطاعات الاجتماعية حول مشروع هذا القانون التنظيمي، فقد بلغ عدد التعديلات التي اقترحتها مختلف الفرق النيابية 334 تعديلا، فيما قدمت الحكومة 56 تعديلا داخل اللجنة.