الإصابات تضرب بيراميدز قبل مواجهة دجوليبا في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يفتقد فريق نادي بيراميدز لجهود عدد كبير من لاعبيه المهمين في مباراة دجوليبا المالي في إطار لقاءات دوري أبطال أفريقيا، بسبب الإصابات ونزلات البرد التي يعاني منها بعض اللاعبين.
بعثة بيراميدز تطير من مالي إلى تونس مباشرةويحل بيراميدز ضيفا في السادسة من مساء اليوم على نظيره نادي دجوليبا المالي في ثاني جولات دور المجموعات من دوري الأبطال على استاد 26 مارس بالعاصمة باماكو.
وقرر الكرواتي كرونسلاف يورتشيتش المدير الفني لنادي بيراميدز، استبعاد علي جبر قائد الفريق من مواجهة دجوليبا بسبب نزلة برد شديدة أصابته وتسببت في عدم خوضه للتدريب الأخير في باماكو وبالتالي خروجه من قائمة اللقاء.
كما تشهد المباراة استبعاد المهاجم الدولي الكونغولي فيستون ماييلي بسبب إصابته في العضلة الضامة، حيث لم يتدرب طوال فترة وجود الفريق في مالي وبالتالي تقرر استبعاده على أمل تجهيزه للمشاركة في مباراة الترجي بالجولة الثالثة.
وكذلك قرر الجهاز الفني استبعاد لاعب الوسط الدولي البوركيني بلاتي توريه من اللقاء، في ظل إصابته بالعضلة الخلفية حيث لم يتدرب طوال فترة وجود الفريق في مالي وبالتالي خرج من القائمة، مع استمرار عمليات تأهيله للقاء الترجي.
وخلال الفترة الماضية، شهدت صفوف الفريق عدة إصابات قوية بنزلات برد حادة قبل اللقاء، تسببت في عدم تدريب مجموعة من اللاعبين إلا تدريب واحد فقط في مالي، وعلى رأسهم محمد حمدي وكريم حافظ ومروان حمدي ومحمود مرعي، وطارق علاء، وأحمد عاطف قطة، وكذلك علي جبر الذي تقرر استبعاده لاستمرار إصابته بنزلة البرد القوية، بجانب تعرض الثنائي رمضان صبحي وشريف إكرامي لنزلة برد حادة ويشارك الثنائي في التدريبات رغم عدم اكتمال الشفاء في ظل ظروف الفريق.
وافتقد الفريق في وقت سابق، لجهود الثنائي أحمد الشناوي حارس المرمى والمهاجم إبراهيم عادل حيث لم يسافر الثنائي مع البعثة بسبب الإصابة بنزلة برد حادة.
وغاب كذلك المهاجم يوسف أوباما عن رحلة الفريق بسبب إصابته برشح في الركبة، فيما غاب لاعب الوسط النيجيري صديق إيجولا بسبب عدم القيد في القائمة الأفريقية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيراميدز دجوليبا دوري أبطال أفريقيا يورتشيتش فيستون ماييلي بلاتي توريه
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تضاعف الإصابات بالإيدز بسبب سياسات ترامب
قالت المديرة التنفيذية المعنية ببرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية/ الأيدز، ويني بيانيما، إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية (أتش أي في) يمكن أن يرتفع 6 مرات بحلول عام 2029، إذا جرى إسقاط الدعم الأمريكي لأكبر برامج الأيدز، محذرة من أن الملايين يمكن أن يموتوا ويمكن أن تظهر سلاسلات أكثر مقاومة من المرض.
وذكرت بيانيما في مقابلة مع أسوشيتد برس، إن إصابات فيروس "أتش أي في" كانت تتراجع في السنوات الأخيرة، بتسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة فقط في 2023 بتراجع بواقع 60% منذ بلغ الفيروس ذروته في 1995.
ولكن منذ أعلن الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سوف تجمد كل المساعدة الأجنبية لمدة 90 يوماً، قالت بيانيما إن المسؤولين يقدرون إنه بحلول 2029، يمكن أن يكون هناك 8.7 مليون شخص مصاب حديثاً بالفيروس، و6.3 مليون وفاة على صلة بالأيدز إلى جانب 3.4 مليون طفل سوف يتيتمون.
وأضافت بيانيما من أوغندا "سوف نشهد زيادة في هذا المرض".
وناشدت بيانيما إدارة ترامب ألا تقطع التمويل فجأة، وهو ما قالت إنه أسفر عن "فزع وخوف وارتباك" في كثير من الدول الأفريقية الأكثر تضرراً بالأيدز.
وأشارت إلى أن خسارة التمويل الأمريكي لبرامج "أتش أي في" في بعض الدول كان كارثياً، حيث أن التمويل الخارجي الذي يأتي أغلبه من الولايات المتحدة، يشكل نحو 90% من برامجهم، وأضافت أن نحو 400 مليون دولار تذهب إلى دول مثل أوغندا وموزمبيق وتنزانيا.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية