ميقاتي يدعو لضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بيروت - دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الأحد 8 ديسمبر 2024، الأجهزة الأمنية لضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا.
ووفق بيان من مكتب ميقاتي الإعلامي، "تابع ميقاتي الأوضاع الأمنية في البلاد، ولاسيما على الحدود مع سوريا".
وخلال اتصالات مع قائد الجيش العماد جوزيف عون وقادة الاجهزة الأمنية، شدد رئيس الحكومة اللبنانية على "أولوية التشدد في ضبط الوضع الحدودي والنأي بلبنان عن تداعيات المستجدات في سوريا".
كما دعا رئيس الحكومة "اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الى التحلي بالحكمة والابتعاد عن الانفعالات خصوصا في هذا الوقت الدقيق الذي يمر به وطننا".
وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبما يتعلق باللبنانيين المخفيين قسرا في السجون السورية منذ نحو 40 عاما، أجرى رئيس الحكومة اتصالا بالأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية وطلب منه التواصل مع الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا في لبنان"، ومع لجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا.
وشدد رئيس الحكومة "على وضع كافة الإمكانات المتوافرة والتواصل مع الجهات المعنية في ضوء الإفراج عن مئات السجناء من السجون السورية".
من جهته، اتصل الأمين العام لمجلس الوزراء بالهيئة واللجنة وطلب منهما الاجتماع بصورة عاجلة لإجراء الترتيبات اللازمة لمتابعة الملف.
وبناء عليه، ستجتمع الهيئة واللجنة في الساعات المقبلة، وفق البيان نفسه.
وشهد لبنان، الذي يتميز بتنوعه الديني الكبير، اندلاع حرب أهلية عام 1975، ومن ثم رزح تحت وطأة الوجود العسكري السوري والاحتلال الإسرائيلي.
وفي الفترة بين عامي 1976 و2005، اعتقل النظام السوري عددًا كبيرًا من اللبنانيين بتهمة الانتماء إلى مجموعات تعارض الوجود العسكري السوري في لبنان أو التعاون مع مجموعات مناهضة للنظام السوري.
وقد تم نقل العديد من هؤلاء المعتقلين إلى السجون السورية، ولم تتوفر أي أخبار عن مصيرهم لسنوات طويلة، ويعتقد بتحرير البعض منهم خلال التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الحكومة نجحت خلال السىنتين الفائتتين في الحفاظ على هيكلية الدولة
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في تصريح لدى دخوله الى مجلس النواب بعد ظهر اليوم: الحكومة قامت بجهد كبير خلال السىنتين الفائتتين ونجحت على الاقل في الحفاظ على هيكلية الدولة. وعما اذا كان سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة قال: هناك استشارات نيابية في القصر الجمهوري الاسبوع المقبل، وفي ضوئها تتحدد الامور. وردا على سؤال قال: "كتلة لبنان القوي" لم تجتمع بعد لتقرر مرشحها لرئاسة الحكومة. وعما اذا كان مستعدا لتولي المسؤولية مجددا قال: انا بحاجة الى فترة راحة ولكن اذا اذا كانت هناك اي ضرورة فانا دائما في خدمة البلد في اي موقع اكون فيه. وقال: لم يتم التوصل الى" ديل كامل"ولكن الاكيد ان المرحلة المقبلة هي مرحلة الاحترام الكامل للدستور، تطبيق القوانين كاملة وتطبيق القرارات الدولية. هذا هو الاتفاق الحاصل. اما موضوع الاسماء وشكل الحكومات وتركيبتها فهذا امر سابق لاوانه. وقال: في خلال توليّ رئاسة الحكومة، كانت علاقاتي ممتازة مع قائد الجيش ، وهو يحترم دائما مقام رئاسة الوزراء وفي الوقت نفسه احترم حرصه على السيادة اللبنانية واقدر ذلك.