بالاشتراك مع المقاومة في العراق ..القوات المسلحة تضرب هدفاً حيوياً جنوبي فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
صنعاء – يمانيون
نفذت القوات المسلحة بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً جنوبي فلسطين المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن العملية نفذت بعدد من الطائرات المسيرة وحققت هدفها بنجاح.
وأكد البيان أن القوات المسلحةَ اليمنيةَ ومعها مجاهدو المقاومة العراقية مستمرة في الرد على جرائمِ العدو الإسرائيلي بحق إخواننا في قطاعِ غزة، وإن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وفيما يلي نص البيان:
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على جرائمِ العدوِّ الإسرائيليِّ بحقِ إخوانِنا في قطاع غزة.
نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بالاشتراكِ مع المقاومةِ الإسلاميةِ في العراقِ .
عمليةً عسكريةً استهدفت هدفاً حيوياً في جنوبيَّ فلسطينَ المحتلةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وقد حققتِ العملية هدفَها بنجاح بفضلِ الله.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ومعها مجاهدو المقاومةِ العراقيةِ مستمرةٌ في الردِّ على جرائمِ العدوِّ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وإنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 7 من جمادَى الآخرة 1446 للهجرة
الموافق للـ 8 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مخاوف صهيونية من انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" التابعة للعدو الصهيوني، الاثنين، تقريرًا أكّـدت فيه أن اليمنيين "ربما أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب" حسب تعبيرها، في إشارة إلى الاستعداد والجاهزية الشعبيّة والرسمية في اليمن لأية تطورات وجولات قادمة من الصراع.
وقالت الصحيفة: إنه "منذ نوفمبر 2024، إلى يناير 2025، عمل اليمنيون على أن يصبحوا الجبهة الرئيسية ضد "إسرائيل"، من خلال زيادة استخدام الصواريخ البالستية لاستهداف وسط إسرائيل" في إشارة إلى التصعيد الصاروخي الكبير الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على عمق العدوّ، في الأشهر التي تلت وقف إطلاق النار في لبنان، وهو التصعيد الذي ثبت معادلة منع الاستفراد بغزة، وأسهم في ممارسة ضغط كبير على العدوّ، إلى جانب العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية، وُصُـولًا إلى إجباره على قبول وقف إطلاق النار في غزة.
وقد أشَارَت الصحيفة "الإسرائيلية" إلى ذلك الضغط، حَيثُ قالت: إن "الصواريخ اليمنية تسببت في إثارة حالة من الذعر في أنحاء واسعة من "إسرائيل"، مما دفع الملايين إلى اللجوء إلى الملاجئ، واستمر هذا لمدة شهرين، حَيثُ أظهر الحوثيون أنهم قادرون على إطلاق الصواريخ كُـلّ بضعة أيام".
ولفتت الصحيفة إلى تصاعد مسار عمليات الإسناد اليمنية وتأثيرها على العدوّ، حَيثُ ذكرت أن الحملة اليمنية ضد "إسرائيل" "بدأت باستهداف "إيلات" وجنوب "إسرائيل" بالطائرات المسيرة والصواريخ، ثم تطورت إلى استهداف السفن المرتبطة بـ "إسرائيل" في البحر الأحمر، بما في ذلك اختطاف وإغراق سفن، ثم توسعت لاحقًا إلى استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف وسط إسرائيل".
ويشير ذلك إلى انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة سيحمل الكثير من المفاجآت الجديدة ضمن هذا المسار التصاعدي الثابت، خُصُوصًا في ظل ثبوت فشل العدوّ وشركائه في إيقاف أَو إبطاء وتيرة تطور القدرات اليمنية، وهو ما نبَّهت إليه الصحيفة التي ذكرت بأن "إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على اليمن، مستهدفة مناطقَ في ميناء الحديدة وأماكنَ أُخرى، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردع اليمنيين.
وفي سياق المخاوف من دور الجبهة اليمنية في أية مواجهة أَو جولة قادمة، سلّطت الصحيفة الضوء على الاستعدادات البشرية الهائلة التي تجري في اليمن لمواصلة مسار إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، بالرغم من وقف إطلاق النار، حَيثُ اعتبرت أن العروضَ العسكري المتواصلة لقوات التعبئة تمثل "رسالة دعم واضحةً لحماس"، كما تمثل دلالةً على أن اليمنيين "لم ينسوا الحرب" حسب تعبيرها.