مديرية القناوص بالحديدة تشهد مسيرًا راجلًا لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نفذت الدفعة الثالثة من خريجي المرحلة الخامسة من دورات ” طوفان الأقصى” بمديرية القناوص بمحافظة الحديدة، اليوم، مسيرًا راجلًا، بمناسبة اختتام الدورة.
انطلق المسير من قرية الطبيش إلى قرية الحرازي، لمسافة ثلاثة كيلومترات، بمشاركة 70 متخرجا من قريتي المباكرة والطبيش في عزلة كشارب الغربي، في طار تعزيز أنشطة التعبئة العامة لإسناد ونصرة فلسطين.
وهتف المتخرجون بشعارات الاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الفلسطينيين، وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة، مؤكدين استمرار التحاقهم بالدورات العسكرية استعدادًا للجهاد لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ، الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية، في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأهاب المشاركون في المسير بأحرار الأمتين العربية والاسلامية، إلى دعم وتحفيز الجهاد لاستعادة وحدة الصف الإسلامي ومواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والتحرر من الهيمنة الامريكية والانتصار للكرامة المسلوبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مديرية القناوص
إقرأ أيضاً:
وسط استفزازات وطقوس تلمودية.. في ثالث أيام “الفصح 485 مستوطنًا صهيونيا يقتحمون الأقصى
الثورة نت/
اقتتحم مئات المستوطنين الصهاينة المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات العدو الإسرائيلي، في ثالث أيام ما يسمى عيد “الفصح” اليهودي.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات العدو الإسرائيلي حولت البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 485 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت قوات العدو الإسرائيلي قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت قوات العدو من تواجد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وكان 1149 مستوطنًا صهيونيا اقتحموا، أمس الاثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد “الفصح” اليهودي، وتجولوا في باحاته وادوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.
وأدى مقتحمون طقوس “بركات الكهنة” في المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهي طقوس ترافق في العادة تقديم القرابين.
وأطلقت جماعة “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة إعلانًا عن تنظيم “مواصلات بأسعار مدعومة” و”جولات-اقتحامات مجانية” داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ”أيام الاقتحامات المركزية” بالتزامن مع عيد “الفصح”.
ويمتد “عيد الفصح” على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات السهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد “الفصح”.
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.