«ماعت»: الصراعات الداخلية أصبحت خطرا لا يقل عن الإرهاب في أفريقيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري «عدسة العمليات الإرهابية وأعمال العنف في أفريقيا»، عن الفترة من أبريل إلى يونيو 2023، حيث رصد التقرير التحولات التي شهدتها ظاهرة الإرهاب والعنف في أفريقيا خلال تلك الفترة، كما تتبع الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لتحجيم هذه الظاهرة.
الإرهاب يعيق عمليات التنمية في القارة السمراءووفقا للتقرير، فإنّ تصاعد أعمال العنف في السودان، تسبب في إراقة العديد من الدماء، فضلا عن عدد الضحايا في الإقليم الغربي لقارة أفريقيا، والذي شهد سقوط عدد كبير من الضحايا بسبب العمليات الإرهابية في دولة نيجيريا، وأكدت مؤسسة ماعت رفضها الصراع بين الدول الكبرى لما ينتج عنه من أثار سلبية تؤثر على دول العالم كلها.
وأكد رئيس المؤسسة، الخبير الحقوقي أيمن عقيل، أنّ الإرهاب هو المعوق الأول لأي عملية تنمية في القارة، فالتنمية لن تكون إلا في مجتمعات آمنة، بينما أعرب عاطف دبل، الباحث في ملف مكافحة خطابات الكراهية والتطرف العنيف بمؤسسة ماعت، عن أسفه البالغ بسبب الأوضاع الصعبة في السودان، ودعا الأطراف المتنازعة للعودة فورا إلى طاولة الحوار، من أجل التوصل لصيغة اتفاق تضمن عودة الاستقرار، كما لفت إلى أهمية وجود حوار وطني تشارك فيها القوى السياسية من أجل إنهاء الفترة الانتقالية والاحتكام إلى سلطة شرعية تضمن عودة الاستقرار.
تحرك المجتمع الدولي لمكافحة الإرهابوتحدّث التقرير عن زيادة ظاهرة الإرهاب في أفريقيا، وأنّها أصبحت تشكل تهديدًا للعالم بأسره، وأنّ المجتمع الدولي بدأ يتحرك لمكافحتها، وأشار التقرير إلى تغيرات كبيرة في توزيع خارطة العمليات الإرهابية وانتشار العنف في عدد من الدول الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماعت مؤسسة ماعت فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. اندلاع اشتباكات قبلية في مديرية أرحب
اندلعت اشتباكات قبلية في إحدى البلدات في مديرية أرحب، شمالي صنعاء، في ظل فوضى أمنية عارمة تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن اشتباكات عنيفة اندلعت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، واستمرت حتى صباح الخميس، بين مسلحين قبليين في منطقة "بني علي" بمديرية أرحب شمالي صنعاء.
وأضافت، إن المواجهات، التي استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، اندلعت بين أسرة بيت "أبو مريم" ومسلحين من أبناء بيت "ناصر" وسط أنباء عن سقوط ضحايا من الجانبين.
وأشارت المصادر إلى أن وساطة قبلية تحاول إيقاف الاشتباكات وأن الأجواء لا تزال متوترة بين الجانبين في ظل تغذية مشرفين حوثيين للصراع.
والأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات مسلحة بين أبناء قريتي (الفقهاء - وبيت يعيش) في عزلة عيال عبدالله بمديرية أرحب، وبين قبيلتي (آل أبو ترخمة) و(آل ناشر) في قصبة عيال سحيم عزلة ذيبان بالمديرية ذاتها شمالي صنعاء بدعم قيادات حوثية لطرفيها.
وتتعمد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران إثارة النعرات واختلاق وتغذية الصراعات بين القبائل اليمنية من أجل تفكيك النسيج الاجتماعي مستغلة الصراعات بين القبائل.