تشييع شهداء الدفاع المدني في مركز صور الإقليمي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شيّعت المديرية العامة للدفاع المدني في مركز صور الإقليمي، رئيس مركز صور الإقليمي الشهيد عبدالله الموسوي والموظفين العملانيين من عديد مركز دردغيا العضوي – صور الإقليمي، الشهداء بسام الموسوي، حسن عيسى، علي نجدي وجوزيف البدوي الذين استشهدوا على أثر غارة إسرائيلية استهدفت المركز في دردغيا.
تم التشييع في مأتم رسمي وشعبي حضره النائب علي خريس، النائب عناية عز الدين، المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح على رأس وفد من الموظفين في المديرية العامة للدفاع المدني، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، مسؤول الشؤون البلدية والاختيارية في حركة "أمل" بسَّام طليس، ممثلون عن جمعية كشافة الرسالة الإسلامية، ممثلون عن الطوائف، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير، وممثلو الأجهزة الأمنية وعائلات الشهداء.
وواكب وصول الجثامين موكب من سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني، وحملت النعوش على أكف الرفاق من بين عناصر الدفاع المدني وتقدم الموكب حملة الأكاليل والأعلام والرايات الذين أدوا لهم التحية. واستهلت المراسم بالنشيد الوطني اللبناني عزفته فرقة موسيقى الدفاع المدني. وألقى خريس كلمة عدد من خلالها مزايا كل شهيد والتضحيات التي بذلها في خدمة الرسالة الوطنية والإنسانية الموكلة إلى كل منهم.
ومن ثم سلم العميد فرح دروعاً تذكارية لكل من ابن الشهيد عبدالله الموسوي وائل الموسوي وابنة الشهيد بسام الموسوي رهف الموسوي وابن الشهيد حسن عيسى علي عيسى ووالد الشهيد علي نجدي سمير نجدي وشقيق الشهيد جوزف البدوي روني البدوي، وقدم التعازي الى الحاضرين من عائلات الشهداء بإسم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.
وبعد انتهاء مراسم التشييع تم نقل جثامين الشهداء الى مسقط رأس كل منهم، حيث ستقام الصلاة على جثامينهم الطاهرة .
وعلى هامش مراسم التشييع، تفقد العميد فرح بعض المواقع التي استهدفت خلال العدوان الإسرائيلي الاخير على لبنان للإطلاع على المهمات التي نفذها عناصر الدفاع المدني في مجالات الإطفاء والإسعاف والبحث والإنقاذ في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الدفاع المدنی للدفاع المدنی صور الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم الدفاع المدني بغزة: الوضع خطير ولا مكان لعلاج الجرحى
أكد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الأهلي العربي (المعمداني) يعرّض حياة المصابين والجرحى للخطر، لأنه لا وجود لمكان آخر يخضعون فيه للعلاج.
واستهدفت غارة إسرائيلية فجر اليوم الأحد المستشفى المعمداني، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقال مراسل الجزيرة إن عشرات الجرحى والمرضى افترشوا شوارع محيطة بالمستشفى بعد القصف.
وكشف الرائد بصل أن مستشفى الأهلي العربي هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة لآلاف المواطنين في غزة، واستهدافه يعني الشلل الكامل في المنظومة الطبية بمدينة غزة، وحذر من أن المشهد يزداد خطورة في غزة بعد هذا الاستهداف، لأن الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني ستعجز عن تقديم الخدمة للمواطنين والمرضى.
وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة: إن طواقم الدفاع المدني لا تعلم إلى أين ستأخذ الجرحى الذين يسقطون في القصف الإسرائيلي المتواصل، فكل الأماكن مغلقة ومهددة بالقصف الإسرائيلي.
ووصف الواقع في غزة بأنه صعب جدا، لأن المنظومة الطبية والخدماتية باتت متهالكة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في القطاع وتقصف الناس، وقال إن الليلة الماضية كانت قاسية جدا على الغزيين خاصة في مناطق الشجاعية والتفاح في شرق مدينة غزة.
إعلانوبشأن الرواية الإسرائيلية عن رصد مسلحين في مستشفى المعمداني، قال الرائد بصل إن الاحتلال يروج دوما لنفس الرواية، وإن هناك قرارات داخل إدارة المستشفى تمنع وجود المنظمات الفلسطينية أو أي مظهر من مظاهر التسلح في المستشفى.
وقال الجيش الإسرائيلي في تعليقه إنه هاجم مستشفى الأهلي المعمداني بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (شاباك) لاستخدامه من قبل عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
قرار عاجلومن جهة أخرى، تأسّف الرائد بصل لكون الحراك الدولي والعربي لا يرقى لمستوى المأساة التي يشهدها القطاع الفلسطيني، فالاحتلال ينتهك بشكل واضح كل مقومات الحياة وكل المنظومات الخدماتية، وقتل أكثر من 60 إلى 70 ألف مواطن، فضلا عن الإصابات التي تقدر بالآلاف، وأكثر من 23 إلى 24 ألف حالة إعاقة، بالإضافة إلى التدمير والتجويع والحصار.
وقال إن المطلوب أن يكون هناك قرار عربي وإسلامي وأممي فوري وجاد لإنهاء الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
ويذكر أن حركة حماس قالت إن قصف المستشفى المعمداني وتدمير طائرات الاحتلال لمبنى الاستقبال والطوارئ وتشريد المرضى والجرحى فيه؛ جريمة حرب جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ضمن مسلسل جرائمه الوحشية في القطاع.
نخاف حتى من التنفس.. سكان من مالي يتحدثون عن فاغنر