صدى البلد:
2024-12-12@04:42:27 GMT

اكتشاف كنوز أثرية غرب الإسكندرية.. اقرأ الحكاية

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الدومينيكية، برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز وبالتعاون مع جامعة “بيدرو إنريكيث أورينا” الوطنية (the Universidad Nacional Pedro Henríquez Ureña)، عن ودائع للأساس تحت الجدار الجنوبي للسور الخارجي لمعبد تابوزيريس ماجنا غرب الإسكندرية، بداخلها مجموعة متنوعة من اللقى الأثرية والقطع الجنائزية والطقسية والتي تكشف المزيد عن أسرار هذه المنطقة خلال العصر البطلمي المتأخر.

وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه من بين القطع المتميزة التي تم الكشف عنها تمثال صغير من الرخام الأبيض لسيدة ترتدي التاج الملكي وتمثال آخر نصفي من الحجر الجيري لملك يرتدي غطاء الرأس “النيمس،” منوهاً إلى أن الدكتورة كاثلين مارتينيز تعتقد أن تمثال السيدة المكتشف يخص الملكة كليوباترا السابعة، على العكس ما يراه العديد من علماء الآثار حيث أن ملامح وجه هذا التمثال مختلفة تماماً عن تلك الخاصة بالملكة كليوباترا السابعة لذلك فهو من المرجح أن يكون لأحد الأميرات.  

كما عثرت البعثة أيضاً على 337 عملة، تحمل العديد منها صورة الملكة كليوباترا السابعة، ومجموعة من الأواني الفخارية الطقسية، ومصابيح زيتية، وأوانٍي من الحجر الجيري لحفظ الطعام وحفظ أدوات التجميل، وتماثيل برونزية، وتميمة على شكل جعران منقوش عليها عبارة: “عدالة رع قد أشرقت" وخاتم من البرونز مكرس للإلهة حتحور، بالإضافة إلى مجموعة من الشقف والأواني الفخارية التي تؤرخ المعبد إلى العصر البطلمي المتأخر مما يوضح أن بناء جدران المعبد يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد.

وأوضحت الدكتورة كاثلين مارتينيز، أن البعثة عثرت البعثة أيضًا على بقايا معبد من العصر اليوناني يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، دُمّر في الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد وبداية العصر الميلادي. يقع هذا المعبد بالقرب من نظام للأنفاق عميق يمتد من بحيرة مريوط إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى العثور على مقبرة كبيرة تضم 20 سردابًا، إلى جانب مقبرة تحت فنارة تابوزيريس ماجنا القديمة بها ثلاثة غرف، تم العثور بداخل أحد هذه الغرف على تسعة تماثيل نصفية من الرخام الأبيض وعدد من القطع الأثرية.

وأسفرت أعمال التنقيب الأولية تحت مياه البحر المتوسط في هذه المنطقة حيث بقايا أجزاء معبد تابوزيرس ماجنا، عن اكتشاف هياكل آدمية، وكميات كبيرة من القطع الفخارية، مما يؤكد الأهمية التاريخية والثقافية للموقع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسكندرية الأثرية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للجبال للحفاظ على كنوز الأرض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحيي منظمة الأمم المتحدة، اليوم الدولي للجبال في مثل هذا اليوم ١١ ديسمبر من كل عام، حيث تحتل الجبال مكانة خاصة في النظم البيئية العالمية، وتُعد مصدر حياة حيوي ومتنوع يدعم 15% من سكان العالم ويوفر نصف احتياطي التنوع البيولوجي العالمي، بالإضافة إلى ذلك، تسهم الجبال في إمداد أكثر من نصف سكان الأرض بالمياه العذبة التي تُستخدم في الزراعة، وإنتاج الطاقة النظيفة، وتصنيع الأدوية، مما يجعلها محورًا حيويًا لاستدامة الحياة على الكوكب.

التغيرات المناخية تهدد الجبال

تواجه الجبال تحديات متزايدة نتيجة التغيرات المناخية، التلوث، والاستغلال المفرط، ما يهدد ليس فقط البيئة الجبلية بل أيضاً المجتمعات التي تعتمد عليها، ويعتبر تغير المناخ هو أبرز التحديات التي تهدد الجبال اليوم، حيث يؤدي إلى ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع درجات الحرارة، مما يضعف قدرة سكان المناطق الجبلية -الذين يُعتبرون من أفقر الفئات عالميًا- والأنواع الحية الأخرى على التكيف والبقاء.

إضافة إلى ذلك، فإن إزالة الغابات الجبلية لأغراض الزراعة أو التوسع العمراني يؤدي إلى تآكل التربة وفقدان الموائل، مما يضعف إنتاجية الأرض وجودة المياه التي تتدفق من تلك المناطق، وتشير التقديرات إلى أن تدهور الأراضي يؤثر بالفعل على 311 مليون شخص يعيشون في المناطق الريفية الجبلية، وأكثر من نصفهم يعانون من خطر انعدام الأمن الغذائي، كما أن تلوث المجاري المائية وتآكل التربة يفاقمان من المشكلات البيئية ويؤثران سلبًا على استدامة الموارد الطبيعية.

استعادة النظم الإيكولوجية الجبلية

في هذا العام، يُسلط اليوم الدولي للجبال الضوء على “استعادة النظم الإيكولوجية الجبلية”، كدعوة عالمية للعمل من أجل حماية هذه الكنز الطبيعي واستعادته، ويهدف هذا الموضوع إلى إذكاء الوعي بأهمية النظم البيئية الجبلية وضرورة تبني حلول مستدامة وممارسات قائمة على الطبيعة تعزز القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية والتهديدات اليومية، ويتطلب الحفاظ على الجبال استراتيجيات جماعية تتضمن تقليل البصمة الكربونية، اعتماد ممارسات زراعية مستدامة، واستثمار الجهود في استعادة الغابات الجبلية وحمايتها. 

وهذه الجهود ليست مجرد مسؤولية تقع على عاتق الحكومات، بل تتطلب مشاركة الأفراد والمجتمعات العالمية للتأكد من أن هذه النظم البيئية تستمر في تقديم خدماتها الحيوية للأجيال القادمة، واليوم الدولي للجبال ليس فقط فرصة للتأمل في أهمية الجبال، بل أيضًا دعوة لتحمل المسؤولية تجاه هذا المورد الطبيعي الثمين، فمن خلال العمل الجماعي والاستثمار في الطبيعة، يمكننا تحقيق توازن بين احتياجات التنمية واستدامة الموارد، وضمان أن تستمر الجبال في إلهام البشرية بجمالها الطبيعي وإسهاماتها الحياتية.

مقالات مشابهة

  • لهذه الفئات | بشرى بشأن أسعار اشتراكات المترو.. إيه الحكاية؟
  • ماتخليش حد يساعدك وأنت بتسحب من ماكينات البنوك| إيه الحكاية
  • "ملتقى كنوز دفينة" في بهلاء يعزز الهوية الوطنية لدى النشء
  • اكتشاف تمثال وقطع أثرية خلال أعمال صيانة في أثينا
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للجبال للحفاظ على كنوز الأرض
  • خارجية الدبيبة: نسخّر إمكانياتنا لاسترجاع القطع الأثرية المهربة والطائرات المحتجزة
  • الخارجية تبحث استرجاع القطع الأثرية المهربة إلى الخارج
  • اكتشافات معبد تابوزيريس ماجنا.. يكشف أسرار الإسكندرية بالعصر البطلمي
  • بالفيديو.. خبير أثري يوضح تفاصيل الكشف بمعبد "تابوزيريس ماجنا" غرب الإسكندرية
  • شباب «تراثنا» ينظمون رحلات شتوية لـ«كنوز الصعيد» الأثرية.. «هتشوف مصر بعيون تانية»