إصابة سائق حراثة جراء انفجار لغم من مخلفات الحوثيين في منطقة الرمة بالمخا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اصيب مواطن بجروح اثر انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) وقع صباح الاحد 8 ديسمبر 2024م في مزرعة شمالي مدينة المخا.
وأفادت مصادر محلية أن انفجار استهدف حراثة كان يقودها المواطن محمد أحمد الدربوش أثناء عمله في مزرعة المواطن عبدالله حيدر زوقري في منطقة الرمة شمالي المخا مما أسفر عن إصابة السائق بجروح طفيفة.
وبحسب المصادر فقد تم نقل المصاب إلى مستشفى 2 ديسمبر في مدينة المخا لتلقي العلاج اللازم.
يُذكر أن منطقة المخا وشمالها لا تزال تعاني من تهديدات الألغام الأرضية من مخلفات مليشيا الحوثي المدعومة إيران، التي تُشكل خطراً دائماً على حياة المدنيين والعمال في القطاع الزراعي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
يوم دامٍ في صنعاء.. مهاجرون أفارقة يثورون ضد مليشيا الحوثي والأخيرة تلجأ للرصاص الحي
الصورة ارشيفية
قُتل ثلاثة مهاجرين أفارقة وأصيب آخرون، في يوم دامٍ شهدته العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، إثر فض مليشيا الحوثي اعتصاماً للعشرات من الأفارقة باستخدام الرصاص الحي.
وأوضح سكان محليون لوكالة خبر، أن العشرات من المهاجرين الأفارقة الذين استقدمتهم مليشيا الحوثي إلى صنعاء لغرض التجنيد، نفذوا أول من أمس، اعتصاماً داخل أحد المقرات الحوثية احتجاجاً على استمرار احتجازهم واستغلالهم، مؤكدين رفضهم البقاء في المقر الكائن بجامع الشهداء جوار مقر وزارة الدفاع.
ووفقاً لشهادات السكان، استقدمت مليشيا الحوثي عناصرها المسلحة لفض الاعتصام بالقوة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من المعتصمين الأفارقة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
يأتي ذلك في ظل عمليات تجنيد واسعة النطاق تنفذها المليشيا المدعومة من إيران بحق المهاجرين الأفارقة، الذين يتم استدراجهم أو احتجازهم قسراً وإجبارهم على القتال في صفوف الحوثيين.
وتستغل مليشيا الحوثي الأوضاع المعيشية الصعبة للمهاجرين الأفارقة وظروف تهريبهم إلى اليمن في عمليات التجنيد القسري.
وكشفت تقارير حقوقية سابقة، عن تعرض العديد من المهاجرين للاعتقال والاحتجاز في معسكرات خاصة يديرها الحوثيون، حيث يتم إخضاعهم لضغوطات نفسية ومالية لإجبارهم على الانضمام إلى صفوف المليشيا أو القيام بأعمال قسرية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
كما يتم تجنيد المئات من هؤلاء المهاجرين ضمن شبكة استقطاب واسعة تديرها قيادات تابعة للمليشيا وأخرى تتواجد في الصومال وجيبوتي، تعمل في الغالب على تسهيل وصولهم إلى اليمن عبر البحر، بعد أن تقدم لهم وعوداً بتحسين أوضاعهم.
وتعد هذه الانتهاكات جزءاً من سياسة أوسع تنتهجها الجماعة للاستفادة من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المهاجرون الأفارقة، سواء عبر الاتجار بالبشر أو استخدامهم كوقود في حروبها المستمرة.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والدعوات للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المعتصمين الأفارقة، في ظل استمرار معاناة هذه الفئة المهمشة من انتهاكات جسيمة على الأراضي اليمنية.