عقبت دول عربية، وعالمية، اليوم الأحد، 08 ديسمبر 2024، على وقع التطورات الجارية في سوريا وسقوط نظام البعث برئاسة بشار الأسد.

وفجر الأحد 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفيما يلي نص البيانات الرسمية وتصريحات الدول:

جمهورية مصر العربية

دولة قطر:

المملكة الأردنية الهاشمية:

أكد الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي أن الأردن يقف إلى جانب الأشقاء السوريين ويحترم إرادتهم وخياراتهم.

وشدد الملك الأردني على ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومنجزات شعبها، والعمل بشكل حثيث وسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.

وأكد أن الأردن لطالما وقف إلى جانب الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة و فتح أبوابه للاجئين خلال العقد الماضي مقدما لهم مختلف الخدمات من صحة وتعليم وغيرها، أسوة بالأردنيين.

الخارجية الإيرانية:

الخارجية الإيرانية: نؤكد على موقفنا الثابت والجوهري في احترام وحدة  سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

نائبة رئيس الوزراء البريطاني:

انهيار نظام  بشار الأسد في سوريا خبر سار.

نحن بحاجة إلى حماية المدنيين والبنية الأساسية في سوريا.

يجب أن يكون هناك حل سياسي في  سوريا يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

الاتحاد الأوروبي:

قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية إن "نهاية دكتاتورية بشار الأسد تطور إيجابي طال انتظاره ويظهر ضعف روسيا وإيران".

روسيا:

قالت الخارجية الروسية إن بشار الأسد قرر ترك منصبه وغادر البلاد نتيجة مفاوضاته مع عدد من المشاركين في النزاع المسلح.

وأضافت الخارجية أنها على اتصال بكل فصائل المعارضة السورية، ودعت إلى احترام آراء جميع الأعراق والطوائف.

ودعت موسكو إلى إطلاق عملية سياسية شاملة وفق القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بالإجماع.

وأشارت إلى أن القواعد العسكرية الروسية بسوريا في حالة تأهب قصوى ولا تهديد خطيرا لسلامتها.

الولايات المتحدة الأميركية:

أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان عن قلق واشنطن المتزايد إزاء تطورات الأوضاع في سوريا. جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى الدفاع الذي عقد في ولاية كاليفورنيا، حيث أكد أن التطورات الحالية في سوريا "تدعو للقلق".

وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريا في الصراع الداخلي بسوريا، مؤكدا أن مستقبل البلاد يجب أن يحدد من قبل الشعب السوري نفسه.

الخارجية الفرنسية: 

- الآن هو وقت الوحدة في سوريا

ندعو إلى إنهاء القتال والحفاظ على المؤسسات واحترام سيادة الأراضي السورية

- ندعو إلى انتقال سياسي سلمي يحترم تنوع الشعب السوري ويحمي جميع المدنيين والأقليات

وزيرة الخارجية الألمانية:

- يجب ألا تسقط سوريا الآن بين أيدي "متشددين آخرين" تحت أي شكل من الأشكال

- وزيرة الخارجية الألمانية: ندعو كل الأطراف إلى تحمل جميع مسؤولياتها تجاه كل السوريين

يتبع...

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: بشار الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إعدام علني لمسؤول سابق في نظام الأسد

أعدم مسلّحون محليون بشكل علني، صباح الجمعة، في أحد ضواحي دمشق، متهماً قالوا إنه كان على علاقة بالسلطات السابقة في عهد بشار الأسد، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن "مازن كنينة، الذي كان يعد من أكثر الشخصيات المعروفة بالولاء للنظام السابق في المنطقة، تم إعدامه من قبل عناصر محليين ينتمون لإدارة العمليات العسكرية"، التي وصلت إلى السلطة في سوريا في 8 ديسمبر (كانون الأول).
وبحسب المرصد، يتهم كنينة "بكتابة تقارير أمنية كيدية تسببت في ملاحقة العديد من شباب المنطقة، وإدخالهم السجون حيث تعرضوا للتعذيب".

لماذا يتباطأ الغرب في رفع العقوبات عن سوريا؟ - موقع 24كان الشهر الماضي محيّراً بالنسبة للعديد من السوريين، فقد شاهدوا مبعوثين غربيين واحداً تلو الآخر يسارعون إلى دمشق للاحتفال بسقوط الرئيس بشار الأسد، الذي حكم سوريا لفترة طويلة، وأطيح به في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

وأضاف أن كنينة "يُعتبر السبب الرئيسي في معاناة الكثير من الأهالي، حيث أدى دوره إلى فقدان العديد من الشباب حياتهم أو تعرضهم للظلم".
واورد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الإعدام حصل صباح الجمعة في ساحة علنية أمام عدد من الأهالي".
وانتشرت صورة لما قيل إنها جثة كنينة وهي مربوطة بجذع شجرة، وعلى جبينه ما يبدو أنه أثر طلق ناري ودماء على الأرض، ومن حوله أطفال ينظرون إلى جثته. وانتشر مقطع فيديو يظهر الأطفال وهم يقومون بضربه بعصا على جسده أو ركله على رأسه وهو مربوط بجذع الشجرة، بينما قام بعضهم بالتصوير. ووثّق المرصد صحتهما.

ولم تعلّق السلطات الجديدة على خبر إعدام كنينة.
وأطلقت السلطات الجديدة عدّة حملات أمنية في مناطق مختلفة في البلاد لملاحقة المرتبطين بالنظام السابق، أسفرت عن اعتقال العديد من الأشخاص.
وتعهّد رئيس الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطّاب "إعادة هيكلة" المنظومة الأمنية في البلاد بعد حلّ كل فروعها، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية "سانا" في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

مقالات مشابهة

  • هدية ميسي لحافظ الأسد تثير غضب السوريين  
  • سوريا.. إعدام علني لمسؤول سابق في نظام الأسد
  • أردوغان: بشار الأسد حول سوريا إلى مزرعة مخدرات
  • الأمن والعقوبات.. أولويات سوريا بعد الأسد
  • بعد الجدل.. إيران تكشف هوية ومصير العجوز "الغامض" في سوريا
  • تصريحات مصرية جديدة عما تريده القاهرة من دمشق بعد التغيير في سوريا وسقوط الأسد
  • لماذا لم يعد معظم النازحين واللاجئين السوريين رغم سقوط الأسد؟
  • سوريا بعد الأسد: فرصة للأردن أم تهديد لوجودها؟
  • تركيا تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • تفاصيل كاملة.. كيف نقل نظام بشار الأسد الأموال من دمشق لموسكو؟