ملتقى الأقصر للتصوير.. كل لوحة ورؤية إنسانية إضافة للبشرية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تعتبر الفنون التشكيلية أداة قوية للتعبير عن المشاعر والأفكار، وتلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز الفهم الثقافي بين الشعوب.
شهد ملتقى الأقصر الدولي للتصوير، الذي اختتمت فعاليات دورته السابعة عشرة، على أهمية الفن في توحيد الثقافات وإثراء الإنسانية بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة.
حوار فني عميق
أشار الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، إلى أن الملتقى كان منصة للحوار الفني العميق، حيث عكس تنوع الثقافات وجماليات الرؤية الفنية.
هذا الحوار ليس مجرد تبادل للأفكار، بل هو تجسيد للروح الإنسانية المشتركة التي تتجاوز الحدود ولغات التواصل.
الفن كجسر للعبور
في حديثه، أكد الوزير أن كل لوحة وكل فكرة تحمل في طياتها رسالة إنسانية خالدة، تساهم في إنارة درب الإنسانية.
هذا التصريح يبرز كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا يربط بين الماضي والحاضر، ويعزز من فهمنا للإبداع كوسيلة للتغيير والتطوير.
كما أشار المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية المنظمة للملتقى ، إلى أن "ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يُعتبر واحدًا من أهم الأنشطة الدورية التي ينظمها صندوق التنمية الثقافية.
ويتيح الملتقى فرصًا إبداعية متميزة للمشاركين من عدة دول، من خلال تبادل ثقافي ومعرفي وتفاعل فني ثري".
وتحدث عن أهمية انعقاد الملتقى في مدينة الأقصر، التي تتميز بثقافتها وتراثها الفريد، مشددًا على أن هذا يجعل من الملتقى منصة مثالية لإلهام الفنانين وتعزيز الإبداع.
خلال الملتقى، تم تكريم مجموعة من الفنانين المشاركين من مختلف الدول، مما يعكس التزام وزارة الثقافة بدعم الإبداع والمواهب. فكل فنان، من خلال عمله، يُضيف لبنة جديدة إلى صرح الإنسانية، ويُعبر عن ذاته ورؤيته للعالم، مما يعزز من التنوع الفني والثقافي.
وتضمن الملتقى تنظيم ورش عمل فنية لطلاب مدارس الأقصر. هذه المبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على مواهب الشباب وتنمية قدراتهم الفنية، مما يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الثقافة والفن في صعيد مصر. من خلال التفاعل بين الطلاب والفنانين، يُمكن إحداث تأثير إيجابي يعزز من الإبداع والابتكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصوير ملتقى اقصر المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تُشارك في ملتقى (ETSN) في سلوفينيا
شارك مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، التابع لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، في الملتقى السنوي للشبكة الأوروبية لدعم المواهب (ETSN)، الذي انعقد في العاصمة السلوفينية ليوبليانا خلال الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر الجاري بمشاركة 25 مركزًا من مراكز المواهب حول العالم.
وتضمن الملتقى السنوي الذي يعدّ فرصة محورية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي لدعم ورعاية الموهوبين جلسات نقاشية وعروضًا تقديمية استعرضت إنجازات المراكز المشاركة، بالإضافة إلى أنشطة ثقافية وجولات لتعزيز التبادل المعرفي.
وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان للموهبة والابتكار إن مشاركتهم تؤكد على التزامهم بالدور الفاعل في تطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة لدعم الموهوبين ويتيح لهم فرصة ثمينة لتبادل الأفكار مع خبراء عالميين، ومناقشة أحدث الممارسات التي تعزّز الابتكار والتميّز في هذا المجال معربة عن الالتزام بتمكين الموهوبين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة وتقديم حلول تعليمية شاملة تلبي احتياجاتهم.
وقدّم مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار خلال الملتقى استعراضًا شاملاً لمبادراته الرائدة التي تركز على التعرف المبكر على الموهوبين وتنمية مهاراتهم، مع التركيز على مبادئ العدالة والابتكار في التعليم.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص المركز على تعزيز مكانته كأحد المراكز الفاعلة في دعم الموهوبين على المستوى العالمي، حيث تعكس الخطوة التزام المركز بتقديم حلول تعليمية مبتكرة ومستدامة، تُسهم في تحقيق التميز في تعليم الموهوبين، وبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.وام