قطر تدعو جميع الأطياف السورية للحفاظ على المؤسسات ووحدة الدولة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت دولة قطر أنها تتابع باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في سوريا، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ووحدة الدولة بما يحول دون انزلاقها نحو الفوضى.
وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها.
ودعت الوزارة جميع الأطياف إلى انتهاج الحوار بما يحقن دماء أبناء الشعب الواحد، ويحفظ للدولة مؤسساتها الوطنية، ويضمن مستقبل أفضل للشعب السوري الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والاستقرار والعدالة.
وأكدت وقوف دولة قطر الثابت إلى جانب الشعب السوري وخياراته .
وشهدت العاصمة السورية دمشق تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة السورية دمشق دون أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وغادر الأسد العاصمة بينما أظهرت بيانات موقع “فلايت رادار” إقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية من مطار دمشق، وحلقت الطائرة باتجاه الساحل السوري، معقل الطائفة العلوية، قبل أن تغيّر مسارها فجأة وتختفي عن أجهزة التتبع، مما زاد من الغموض حول وجهتها.
وأكد مصدر عسكري لـ”رويترز” أن قيادة الجيش أبلغت الضباط رسمياً بسقوط النظام، بينما أعلن رئيس الحكومة محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وفي كلمة بثها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال الجلالي: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة قطر الخارجية القطرية الأزمة السورية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بطريركية أنطاكية تدعو الشعب السوري إلى التعاون لمواجهة التحديات الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك بيانًا رسميًا بمناسبة اقتراب عيد ميلاد السيد المسيح لعام 2024، تناولت فيه الوضع الراهن في سوريا والدعوة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الحالية.
وقال البيان: "لأنه هو سلامنا، هو الذي جعل من الشعبين واحدًا، إذ نقض الحائط الحاجز بينهما، أي العداوة... ليكون في نفسه من الاثنين إنسانًا واحدًا جديدًا، بإحلال السلام بينهما" (أف ٢: ١٤-١٧).
وأكدت البطريركية أن هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين جميع مكونات الشعب السوري لبناء وطن يعم فيه السلام والأمن والمواطنة.
كما دعت المواطنين إلى التحلي بالحكمة والصبر، والعمل معًا لتجاوز الظروف الصعبة والتعاون مع السلطات لتحقيق الاستقرار.
وفي ختام البيان، رفعت البطريركية الصلاة إلى المسيح ملك السلام، طالبين منه أن يحل السلام والأمان في سوريا والعالم، مع ترديد التسبيح: "المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام للناس الذين بهم المسرة." (لوقا ٢: ١٤).