مستشفى الزهراء دبي يحقق إنجازاً بارزاً بأكثر من 400 جراحة روبوتية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن مستشفى الزهراء عن إنجاز جديد يعكس التزامه بتقديم أفضل مستويات الرعاية الجراحية المتقدمة حيث أتم أكثر من 400 جراحة روبوتية بنجاح، حيث أصبحت الجراحة الروبوتية جزءاً لا يتجزأ من تحسين العمليات الجراحية من المسالك البولية وأمراض النساء إلى الجراحات العامة والأورام، أثبتت هذه التقنية المتقدمة أنها وسيلة فعالة لتقليل التدخل الجراحي وتعزيز سلامة المرضى، وتشمل فوائد الجراحة الروبوتية تعافٍ أسرع وشقوق أصغرما يقلل مدة الإقامة في المستشفى وتمكين المرضى من استعادة حياتهم اليومية بسرعة،أيضاً توفر رؤية واضحة وتحكم أفضل للجراحين ما يتيح تنفيذ العمليات بأعلى درجات الكفاءة ما يؤدي إلى تقليل احتمالات المضاعفات وتحقيق مستويات أعلى من رضا المرضى.
يعكس هذا الإنجاز رؤية المستشفى في الريادة الطبية وتبني التقنيات الحديثة لخدمة المرضى وتحقيق نتائج مميزة بصفته واحداً من المراكز القليلة في المنطقة التي تعتمد هذه التقنية، حيث حقق المستشفى أيضا إنجازاً آخر بكونه ثاني مستشفى في دول مجلس التعاون الخليجي يجري جراحة الاستئصال الأمامي الروبوتية.
قال البروفيسور علي الدعمي، استشاري الجراحة العامة والاورام ورئيس قسم الجراحة في مستشفى الزهراء دبي:“هذا الإنجاز ليس مجرد رقم، بل هو شهادة على تفاني فريقنا في تقديم رعاية صحية استثنائية. التكنولوجيا الروبوتية تمكننا من التعامل مع أكثر الحالات تعقيداً بدقة عالية، مما يضمن تعافياً أسرع ونتائج أفضل للمرضى. إنها بالفعل تغيير جذري للطريقة التي ننفذ بها العمليات الجراحية.”
أشار الدكتور محمود طبال، استشاري الجراحة العامة/ جراحة المناظير و الجراحة الروبوتية : “الجراحة الروبوتية تمثل خيارًا متميزًا للعديد من الحالات، ولكن يجب تقييم كل حالة على حدة لضمان تحقيق أفضل النتائج للحالة الصحية ،حيث هناك أنواع معينة من المرضى أو الحالات الصحية التي يمكن أن تستفيد بشكل أكبر من الجراحة الروبوتية من بينها جراحة الأورام وخاصةً في حالات الأورام السرطانية الصغيرة ،الجراحة المعدية المعوية ، جراحات الفتق و جدار البطن بكافة أنواعها، جراحة المسالك البولية مثل استئصال البروستاتا وجراحة أمراض النساء ، مما يقلل من الألم وفترة التعافي ولتحديد ما إذا كانت الجراحة الروبوتية هي الخيار الأنسب، يتم أخذ بعض العوامل في الاعتبار مثل مدى تعقيد الحالة وحالة المريض الصحية العامة ومدى خبرة الجراح في استخدام التقنيات الروبوتية”.
أوضح الدكتور محمد شحيط، استشاري جراحة المسالك البولية والجراحة الروبوتية: “نتائجنا المميزة تعكس التزامنا بالابتكار والرعاية الرحيمة. على سبيل المثال، مرضى سرطان البروستاتا الذين خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا الجذرية شهدوا تعافياً سريعاً من سلس البول، وهو تقدم مذهل يؤكد جودة الرعاية التي نقدمها.”
أضاف الدكتور جوكهان سيب، أخصائي الجراحة العامة والجراحة الروبوتية: “هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتقديم أحدث الابتكارات في العمليات الجراحية. نظام CMR الروبوتي الذي نستخدمه يوفر دقة استثنائية بفضل كاميرا ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، ما يساعد على رؤية تفاصيل دقيقة وتحقيق أفضل النتائج الجراحية.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجراحة الروبوتیة
إقرأ أيضاً:
إبادة شمال غزة.. مدير مستشفى كمال عدوان يكشف جرائم الاحتلال الوحشية
أفاد مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية بأن شمال غزة يباد والمواطنين الفلسطينيين المحاصرين من قبل الاحتلال الوحشي قضوا ليلة سيئة حيث استخدم جيش الاحتلال روبوتات متفجرة في كل زوايا وشوارع بيت لاهيا، وفق ما أوردت وكالات ووسائل إعلام.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان :"شظايا الانفجارات الناجمة عن الروبوتات المفخخة تطايرت على المشفى وأحدثت خرابا في شبكة المياه والأكسجين، كما أن الانفجارات أحدثت رعبا في صفوف المرضى والمصابين داخل المستشفى فيما يتواصل الإطلاق العشوائي للنيران الإسرائيلية حيث يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره المطبق على المحافظة ويمنع دخول المستلزمات الصحية والغذائية".
ولفت إلى إن المنظومة الصحية بالمحافظة ما زالت تعاني قلة الإمكانات وعدد من المرضى بحاجة إلى خدمة طبية متقدمة.
وأكد أن الوضع يتدهور في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم أمس ولم يتوقف القصف طوال الليل وتم استخدام أكثر من سبعة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات حول مستشفى كمال عدوان مما أدى إلى قصف مبانٍ بأكملها وتدمير مربعات سكنية.
وأشار إلى أن الحطام والانفجارات تسببوا في ضرب المستشفى مباشرة مما أدى إلى تحطيم الأبواب والنوافذ وزرع الرعب في نفوس المرضى بداخله حيث يعالج مستشفى كمال عدوان حاليًا أكثر من 120 مصاباً، منوها بأن هذه الدورة من التدمير والإصلاح أصبحت روتينًا مروعًا، حيث نتعرض لهجمات يومية على مرافقنا.
ولفت إلى إنه تم استهداف منزل عائلة أبو الطرابيش في منطقة سكنية قريبة، حيث كان يعيش أكثر من ثلاثين شخصًا ولم يُبلغ عن وصول أي شخص إلى مستشفى كمال عدوان، مما يشير إلى أن العائلة بالكامل قد استشهدت تحت الأنقاض"، مضيفا :"تلقينا مكالمة استغاثة من الجيران ومن أفراد محاصرين تحت الحطام، لكننا غير قادرين على مغادرة المستشفى بسبب الخطر المستمر، فقد حدث القصف خلال الليل، ونفتقر إلى الأدوات اللازمة وسيارات الإسعاف لإنقاذ أي ناجين محتملين.. وبدأ الجيران في البحث عن الأحياء، لكنهم اكتشفوا للأسف أن الجميع قد قُتلوا في القصف وهذا في ظل إن الإمدادات الطبية ممنوعة من دخول شمال غزة، ونحن نعاني من نقص حاد ونفتقر إلى الأدوات الأساسية اللازمة لأعمال السباكة والمياه والكهرباء وقد حاولنا إدخال الإمدادات عبر سيارات الإسعاف التي تقوم بإجلاء المرضى بشكل منتظم، لكن حتى الآن لم نتلق أي إذن للقيام بذلك".
وطالب المجتمع الدولي بشكل عاجل بالتدخل ووقف نزيف الدم المستمر ضد المواطنين المتبقين في شمال قطاع غزة، وكذلك دعم النظام الصحي الذي يتعرض لهجوم مستمر ليلاً ونهارًا".