وزيرتا التضامن والتنمية المحلية تتفقدان قوافل السعادة للأطفال في العريش
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور منال عوض وزيرة التنمية، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء قوافل السعادة للأطفال وحملة سكن ودفا، والتي تتم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بالمدينة الشبابية الدولية بالعريش.
تعزيز الفنون والثقافة في حياة الأطفالوحرصت وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية على تفقد منتجات حملة سكن ودف والإطعام، كما شهدتا قوافل السعادة للأطفال، والتي تهدف إلى تعزيز الفنون والثقافة في حياة الأطفال بمدينة العريش والشيخ زويد.
وتضمنت قوافل السعادة تدريب الأطفال على فنون المسرح، والغناء الجماعي، والفن التشكيلي، وذلك بهدف تنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتوفير مساحة للتعبير الفني.
وتابعت الدكتورة مايا مرسي والدكتورة منال عوض واللواء خالد مجاور عرضًا ترفيهيًا قدمه الأطفال، تتضمن «الساحر، الكلاونز، الليلة الكبيرة، حكي بالعرائس، رسم على القماش، رسم على الوجوه»، في أجواء سادها البهجة والسعادة لأبناء المحافظة وذويهم.
تفقد القافلة الطبية الشاملةوكانت وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية قد استهلا زيارتهما لمحافظة شمال سيناء بتفقد القافلة الطبية الشاملة بقرية الروضة مركز بئر العبد.
كما من المقرر أنَّ تشهد الزيارة تفقد المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري لدعم غزة في درغام بمدينة العريش، والمخزن الجمركي التابع للهلال الأحمر المصري أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن القوافل العريش قوافل السعادة
إقرأ أيضاً:
أحمد شبلول: فاطمة المعدول ظاهرة أدبية.. وسعدت باختيارها شخصية معرض كتاب الطفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الشاعر والروائى أحمد فضل شبلول، عن سعادته البالغة لاختيار الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، فى الدورة الـ56 لمعرض الكتاب، مع العالم والأديب الراحل الدكتور أحمد مستجير، الذى اختير شخصية المعرض.
وقال "شبلول" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه لم يلتقِ كثيرًا الأستاذة الكاتبة فاطمة المعدول، بحكم وجوده الدائم في الإسكندرية، ووجودها الدائم في القاهرة، فهي من مواليدها، ولكنه يتابع جهودها العظيمة وأنشطتها الكثيرة ومؤلفاتها المتعددة في مجال أدب الأطفال.
وأضاف: "وأتذكر أنها كانت ضمن اللجنة التي منحتني جائزة الدولة التشجيعية في أدب الأطفال عن ديواني الأول لهم "أشجار الشارع أخواتي" عام 2008 وكانت اللجنة تضم الشعراء الكبار: فاروق شوشة وأحمد سويلم وشوقي حجاب، على ما أتذكر".
وتابع الشاعر والروائى: "وكنتُ سعيدًا جدا، أنه توجد كاتبة في أدب الأطفال حققتْ تلك الإنجازات الكبيرة على مستوى الإدارة والتأليف والإخراج, لأن الملاحظة المهمة التي خرجتُ بها أثناء إعدادي لمعجم شعراء الطفولة في الوطن العربي خلال القرن العشرين، هو ندرة الكاتبات المبدعات في هذا المجال، فمن حوالي 160 شاعرًا كتبوا للأطفال كانت هناك 7 شاعرات عربيات فقط. مما أعطى انطباعًا عاما بقلة عدد المهتمات من الأديبات العربيات بالكتابة للأطفال".
وأردف: "فنحن لم نتذكر في جيل الرواد، على وجه التحديد، شاعرة أو كاتبة اهتمت بهذا الشأن، وكان ضمن مشروعها الأدبي، مثل محمد عثمان جلال وأحمد شوقي وإبراهيم العرب ومحمد الهراوي وكامل كيلاني ويعقوب الشاروني وعبدالتواب يوسف وأحمد سويلم ومحمد أحمد برانق وسعيد العريان، على سبيل المثال، مع أن هذا الشأن هو الأقرب لهن بحكم التربية للطفل والدخول إلى عالمه من خلال المعايشة والمشاركة بطريقة أكثر من الرجل. ويبدو أن هذا القرب وتلك المعايشة والمشاركة أبعدتهن عن الكتابة إليهم، فهن يمارسنها عمليًّا وفعليًّا وواقعيًّا، ولا يحتجن إلى كتابتها على الورق.
واستكمل "شبلول" حديثة عن مؤلفات المعدول للأطفال، قائلا: سنجد أنها تكتب لمراحل سنية مختلفة في عمر الطفولة، وتحتفل مع الأطفال بدخولهم المدرسة من خلال كتابها "أول يوم في المدرسة"، وتكتب لهم عن "الكتكوت الأبيض"، وتكتب لهم عن كل شيء من خلال عيون الطفل حسن، وتطلق لهم عشر بالونات، وتأخذهم إلى عالم الطبخ من خلال قصة "أنا طباخة"، وتحدثهم عن الوطن والانتماء والعطاء، وتخبرهم عن "ثورة العصافير" وتحدثهم عن "الأسد والناموسة"، وغير ذلك الكثير من كتابات وإبداعات فاطمة المعدول التي قدمتها خلال مسيرتها الإبداعية لهم، فأصبحت نموذجًا يُحتذى، وأصبحت رائدة في هذا المجال من خلال كم العطاء وتنوعه أيضا، والذي بلغ أكثر من خمسين مؤلَّفًا للأطفال. ساعدها على ذلك دراستها الأكاديمية بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وممارستها لعملية إخراج المسرحيات للأطفال وبالأطفال.
وإختتم: "ولا شك أن هذا العطاء الأدبي والمسرحي الكبير يحتاج دائما إلى متابعات وكتابات نقدية ورسائل علمية، لإلقاء المزيد من الأضواء حوله ودراسته ومعرفة أبعاده ومكوّناته ومرجعياته الثقافية، ذلك أن ظاهرة أدبية مثل فاطمة المعدول لا تتكرر كثيرا في حياتنا الأدبية وخاصة في مجال الطفولة".