ترامب يوجه نداء بشأن الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى وقف إطلاق نار فوري في أوكرانيا، وذلك بعد فترة قصيرة من لقائه برئيسي فرنسا وأوكرانيا في العاصمة باريس.
وقال ترامب إن كييف" ترغب في عقد اتفاق" لإنهاء الأزمة.
وأوضح، عبر منصته "تروث سوشيال"، أن موسكو وكييف خسرتا مئات الآلاف من الجنود في أزمة "لم يكن يجب أن تبدأ أبدا".
وأضاف "يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار فوري وبدء المفاوضات. يتم فقد الكثير من الأرواح بدون داع، الكثير من الأسر تعرضت للدمار"، داعيا الرئيس الروسي فلادمير بوتين للتحرك نحو إنهاء الأزمة.
تأتي تصريحات ترامب بعد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولويمير زيلينسكي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصفه زيلنيكسي لاحقا بأنه "بناء".
من ناحية أخرى، أكد زيلينسكي، اليوم الأحد في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن كييف فقدت حتى الآن 43 ألف جندي منذ بدء الأزمة في 24 فبراير 2022، بالإضافة إلى 370 ألف مصاب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الأزمة الأوكرانية وقف إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.