طائرات الاحتلال تستهدف جميع المطارات العسكرية في دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
قالت (هيئة البث الإسرائيلية)، اليوم الأحد، إن إسرائيل استهدفت جميع المطارات العسكرية في العاصمة السورية دمشق.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أيضًا مستودعات أسلحة في سوريا "حتى لا تقع في أيدي المسلحين".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن استدعاء (الفرقة 98) و(لواءي المظليين) والكوماندوز) إلى الحدود السورية عقب إعلان المعارضة اسقاطها نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "على ضوء الأحداث في سورية وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول المعارضة إلى المنطقة الفاصلة، قام الجيش الاسرائيلي بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية، وذلك لضمان أمن سكان بلدات هضبة الجولان والإسرائيليين"، على ما جاء في البيان.
وأكد المتحدث العسكري في البيان أن "الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الواقعة في سورية وسيواصل الجيش العمل وفق ما تقتضيها الضرورة للحفاظ على المنطقة الفاصلة العازلة وحماية إسرائيل".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: دمرنا نحو 80% من القدرات العسكرية السورية
رام الله - دنيا الوطن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه أنهى الجزء الأساسي من العملية في سوريا، لافتة إلى أنه جرى تدمير من 70% إلى 80% من القدرات العسكرية لنظام بشار الأسد.
وأضاف، وفق ما نقلت إذاعة الجيش، أن 350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الأسلحة، وقال إن القوات البرية تواصل العمل في المنطقة العازلة.
وعلى الصعيد السياسي، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القادة الجدد لسوريا من السير على خطى الرئيس السابق بشار الأسد ومن السماح لإيران "بإعادة ترسيخ" وجودها في البلاد.
وقال نتنياهو في بيان مصور من تل أبيب "إذا سمح هذا النظام لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى (حزب الله)، أو إذا هاجمَنا، فسوف نرد بقوة، وسندفّعه ثمنا باهظا"، مضيفا "ما حلّ بالنظام السابق سيحل بهذا النظام"، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن صواريخ للبحرية الإسرائيلية دمرت الأسطول الحربي السوري في عملية جرت الليلة الماضية، في إطار "حملة واسعة النطاق للقضاء على التهديدات الإستراتيجية لإسرائيل".
وأضاف -أثناء زيارة لقاعدة بحرية في حيفا- أن القوات الإسرائيلية تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا دون وجود إسرائيلي دائم "لمنع أي تهديد إرهابي لإسرائيل"، حسب وصفه.
وشدد كاتس على عدم السماح لما وصفه بـ"كيان إرهابي إسلامي متطرف" بالعمل ضد إسرائيل من وراء الحدود، محذرا "قادة المتمردين أن من سيسير على خُطا الأسد سينتهي به المطاف كما انتهى به"، على حد تعبيره.
تجدد الغارات
وعلى الصعيد الميداني، أفادت وسائل إعلام سوريا بتجدد الغارات الإسرائيلية على مواقع في العاصمة دمشق ومحيطها
وذكرت أن طائرات استطلاع وطائرات حربية ومسيّرات إسرائيلية حلّقت في أجواء دمشق وريفها، كما سُمعت انفجارات صباح اليوم في العاصمة ومحيطها جراء غارات إسرائيلية.
وقد نفت إذاعة جيش الاحتلال -نقلا عن مصادر أمنية- التقارير التي وردت في وسائل إعلام عربية بأن الجيش يتقدم في عمق الأراضي السورية، وأنه وصل إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن القوات البرية لا تزال تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن دمشق.
ومساء أمس الاثنين، قال مصدر أمني إسرائيلي إن تل أبيب هاجمت أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط نظام الأسد، شملت قواعد عسكرية وطائرات مقاتلة وأنظمة صواريخ، في واحدة من كبرى العمليات الهجومية في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.