منطقة شمال سيناء الأزهرية تستقبل لجنة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الشيخ مصباح العريف، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، والدكتور عادل السايس، مدير عام المواد الشرعية والعربية، يوم الأحد، لجان المراجعة الخارجية للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بمعهد ضاحية السلام الاعدادي، ومعهد ضاحية السلام الابتدائي معاهد التابعة لإدارة العريش التعليمية، المدرجين ضمن خطة المنطقة للاعتماد خلال الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2024/2025م.
وخلال الجولة التفقدية، للمعاهد المتقدمة للاعتماد أكد رئيس المنطقة على حرص الأزهر الشريف عامة ومنطقة شمال سيناء خاصة، على تحقيق معايير جودة التعليم بمعاهد المنطقة، وبذل كل الجهود لحصول المعاهد على الاعتماد، موضحًا أن المنطقة تعمل ضمن خطة قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، والتي تهدف إلى تحقيق الجودة بالمعاهد الأزهرية والحصول على الاعتماد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العريش التعليمية الأزهر الشريف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: مصر الأكثر حرصا على تحقيق السلام في المنطقة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي شدد على حماية حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، يعكس ثبات الموقف المصري في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وعلى رأسها حقهم في العودة إلى وطنهم.
وأشار إلى أن مصر تعد القوة الإقليمية الأكثر حرصًا على تحقيق السلام القائم على العدل، بعيدًا عن أي حسابات ضيقة أو محاولات لتجاهل الحقائق التاريخية والقانونية.
التزام راسخ بمبادئ القانون الدوليوأضاف في بيان صحفي، أن الموقف المصري لا ينطلق من اعتبارات سياسية آنية، بل من التزام راسخ بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي أكدت مرارًا على حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، قائلا: «لقد أثبتت مصر على مدار عقود، تمسكها بثوابت القضية الفلسطينية رغم التعقيدات المتزايدة التي يشهدها الشرق الأوسط، لكن تظل القضية الفلسطينية حجر الزاوية لأي استقرار حقيقي في المنطقة وفقا للرؤية المصرية».
رفض عربي من تهجير الفلسطينيينوأشار إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وسياسات القمع والتهجير القسري، والتوسع الاستيطاني غير الشرعي، هو انتهاك صارخ للقوانين الدولية، بل هو أيضا عقبة رئيسية أمام أي محاولات جادة لإحلال السلام بالمنطقة، مؤكدا أهمية الرؤية المصرية التي تدعو إلى معالجة جوهر الصراع، وليس مجرد احتواء تداعياته، من خلال إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها والاعتراف بحقوق الفلسطينيين المشروعة.
أوضح أن أهم ما يميز الموقف المصري أنه لا يقتصر على التصريحات، بل يتجسد عمليا في جهود الوساطة ووقف التصعيد، والدفع نحو حلول سياسية قائمة على التفاوض، بما يضمن حقوق جميع الأطراف، مطالبا المجتمع الدولي بدعم هذه الرؤية الواقعية والعادلة، والضغط على إسرائيل لاحترام القوانين الدولية، مشددا على أن أي تجاهل لهذا المسار سيؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم أجمع.