وزارة الطاقة:اكتشافات معدنية في المنطقة الشرقية من الأردن
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
#سواليف
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة أن قطاعي #الطاقة والتعدين سيشهدان نقلة نوعية في الأيام المقبلة، مشيرا إلى مراحل متقدمة من العمل على القطاعين بالتركيز على #ثروات_معدنية جديدة عدا عن خامي #الفوسفات و #البوتاس.
جاء ذلك خلال افتتاحه، مندوباً عن دولة رئيس الوزراء، الدكتور جعفر حسان، فعاليات مؤتمر #التعدين الأردني الدولي العاشر، تحت شعار (التعدين والطاقة رؤية استراتيجيه وتنمية مستدامه) والذي تنظمه نقابة المهندسين الأردنيين على مدى يومي 7-8 كانون أول الجاري.
وقال الخرابشة في حديثه ان مستقبل الأردن واعد في قطاع التعدين اعتمادا على الاكتشافات المتحققة في المنطقة الشرقية من الأردن.
مقالات ذات صلة فيديو لمرآب سيارات الرئيس المخلوع بشار الأسد / شاهد 2024/12/08ولفت الخرابشة إلى الأهمية التي توليها رؤية التحديث الاقتصادي للقطاعين في محور التنمية المستدامة بخصوص الطاقة ومحور الصناعات عالية القيمة فيما يخص قطاع التعدين، مبديا تفاؤله بمخرجات الرؤية بمضاعفة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى ثلاثة أضعاف، وكذلك بالنسبة لقيمة الصادرات وفرص العمل.
واكد الخرابشة ان العالم يشهد توجها متسارعا نحو استخدام معادن محددة مثل العناصر الحرجة، النحاس، الذهب، والكوبالت في قطاع الطاقة، ومنها ما سيسهم بفعالية في تحقيق عبورنا لمرحلة التحول الطاقي واستخدام الذكاء الاصطناعي في عملياتنا مع الأخذ بعين الاعتبار الشأن البيئي.
وتحدث الخرابشة عن الإنجازات التي تحققت في قطاع الطاقة لاسيما في مجال زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في الخليط الكلي للطاقة، وإعداد استراتيجية الهيدروجين في الأردن، وتوقيع اتفاقيات عدة في مجال الهيدروجين.
وعن قطاع التعدين أشار الخرابشة إلى ما حققته الوزارة من توقيع 15 مذكرة تفاهم لإعداد دراسات الجدوى لعدة أنواع من المعادن، مؤكدا دخول الوزارة لمرحلة التفاوض مع عدة شركات لتوقيع اتفاقيات للإنتاج.
ولفت الخرابشة إلى تعديل التشريعات المتعلقة بالتعدين بحيث لن يتم السماح بتصدير الخامات الاستراتيجية بصورتها الخام، والعمل على استثمارها في الصناعات التحويلية عالية القيمة.
ودعا الخرابشة الى تضافر جهود القطاع الخاص والنقابات المهنية المعنية والمؤسسات البحثية للمشاركة في تحقيق تحول طاقي مستدام في الأردن، وتنظيم الفعاليات التي تبرز أهمية القطاع وبما يليق بمستوى الحدث و بمكانة الأردن.
من جانبه، قال نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي أن عنوان المؤتمر يحمل رؤية مستقبلية للاستفادة من الموارد الطبيعية في الأردن واستثمارها لتكون ضامنا للتنمية المستدامة وضامنا للأجيال القادمة في المملكة الأردنية.
وأضاف أن المؤتمر يأتي تعزيزا للتطلعات الملكية السامية لاستغلال الموارد الطبيعية وتوظيفها بما يخدم رفعة الأردن وتحقيق أمنه الطاقي.
وفي كلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بين المهندس صالح الغويري ان المؤتمر معني بقطاع التعدين باعتباره من القطاعات المستقبلية في الأردن و تنسجم مع تطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله وحظيت بالنصيب الأكبر في أولويات رؤية التحديث الاقتصادي التي تحمل رؤية صاحب الجلالة لمستقبل الأردن.
و في ذات السياق، اعتبر رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين لؤي الرمحي قطاعي التعدين والطاقة ركيزتين أساسيتين تبنى عليهما اقتصادات الدول.
وأضاف، ان أهمية قطاع التعدين تكمن بما تملكه الأردن من كنوز وثروات معدنية الأمر الذي يتطلب دعم القطاع من حيث التشريعات والقوانين التي تسهم في تسريع تطويره.
وأشار إلى جهود النقابة في تهيئة المهندسين المتخصصين لرفد الشركات العاملة في القطاع لضمان استمرار أعمال التعدين بجودة عالية.
و افتتح الخرابشة معرض التعدين الأردني الدولي العاشر المنعقد على هامش المؤتمر بمشاركة عربية واسعة.
و جال الخرابشة في المعرض مطلعا على الأجهزة والمعدات المتطورة والمستخدمة في الأعمال التعدينية بالإضافة إلى عدد من الاستكشافات التي تمكنت من استخراجها الشركات المشاركة في المعرض.
و تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر، يهدف لتعزيز قطاع التعدين وتشجيع التكامل والتعاون في مجالات تطوير وتنمية التعدين والطاقة، وجذب الاستثمار في هذين القطاعين.
ويناقش المؤتمر خلال يومين عناوين مهمة تتمثل في الناقل الوطني للمياه، التشريعات والقوانين الناظمة لقطاع التعدين، التكنولوجيا الحديثة في التعدين، التعدين في الأردن ، التعدين البحري، الأمن المائي واقع وتحديات، و دور التعليم في تطوير قطاع التعدين، وغيرها من العناوين المتخصصة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الطاقة ثروات معدنية الفوسفات البوتاس التعدين قطاع التعدین فی الأردن
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد تزايد التحديات التي تواجه الموارد المائية عالميا
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، تزايد التحديات التي تواجه الموارد المائية عالمياً نتيجة لتسارع وتيرة التنمية والزيادة السكانية وتغير المناخ، وهو ما أدى لتراجع نصيب الفرد من المياه والتأثير سلباً على نوعيتها في العديد من دول العالم، وهو ما يعيق قدرة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السادس المتعلق بالمياه.
جاء ذلك في كلمة لوزير الري، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لـ المؤتمر العالمي لتحلية المياه، والمنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت شعار معالجة ندرة المياه.
وقال سويلم، إن مصر تواجه تحديات عديدة في مجال المياه والناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية وتغير المناخ، حيث يتم العمل حالياً على تنفيذ عملية تطوير شاملة للمنظومة المائية من خلال العديد من المشروعات والإجراءات تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0، والتي يعد من أهم محاورها إدخال تكنولوجيا المعالجة المتطورة وتحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء.
وأشار الوزير إلى أهمية التحول للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه والغذاء على المستوى العالمي، مع ضرورة النظر لعنصر الطاقة الذي يمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية، خاصة مع التراجع المستمر في تكلفة إنتاج الطاقة من الخلايا الشمسية، والذي سينعكس على تقليل تكلفة التحلية، وبالتالي فإنه يمكن الاعتماد على الطاقة الشمسية لجعل "تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى اقتصادية شريطة استخدام المياه المحلاة في الإنتاج الكثيف للغذاء، ومراعاة إعادة دراسة البصمة المائية للمحاصيل، حيث من المتوقع أن تتراجع هذه البصمة المائية مستقبلاً نتيجة استخدام نظم الزراعة المتطورة، مما يعني تراجع معدلات استهلاك المحاصيل للمياه.
وشدد على أهمية استخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية من خلال استخدامها في تربية الأسماك ثم استخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة، والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه تقنية الأكوابونيك، بالإضافة إلى استخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي الأرتيميا والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية.
وأوضح وزير الري أن الدول العربية، والتي تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسي، لديها الفرصة في إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها في الزراعة بشكل اقتصادي، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال، وهو ما تحقق مؤخرا بتنسيق متميز بين مصر والإمارات والسعودية لتبادل الخبرات في مجال التحلية وإعداد نموذج ناجح للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، والذي يُمكن تطبيقه لاحقاً في باقي الدول.
اقرأ أيضاًوزير الري يؤكد حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم للسودان الشقيقة
وزير الري يشارك في جلسة التحلية باستخدام الطاقة المتجددة ضمن مبادرة AWARe
وزير الري يؤكد أهمية تضافر جهود الدولة والمواطنين لترشيد المياه