سكاي نيوز عربية:
2025-01-14@12:09:54 GMT

العراق: الحدود مع سوريا "مؤَمَّنة بالكامل"

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أكد الجيش العراقي، الأحد، أن الوضع على الحدود مع سوريا "مؤَمَّن بالكامل"، مشيرا إلى 4 موانع تساعد على حماية الحدود.

وقال قائد قوات الحدود العراقية خير الله عيسى لوكالة الأنباء العراقية (واع): "إننا نطمئن القيادات والمواطنين بأن الوضع على الحدود مع سوريا مؤَمَّن بالكامل، ولدينا 4 موانع: خنادق وسواتر ترابية ومانع سلكي قنفذي وجدار إسمنتي بارتفاع 3 أمتار ونصف المتر".

وأضاف أن "القوة المتحكمة في المعبر مكونة من 4 ألوية و6 أفواج احتياط، وممتدة على طول الحدود وفوج مشاة احتياط، مع وجود الحشد الشعبي في العمق"، مؤكدا أنه "لا يمكن خرق الحدود بأي شكل من الأشكال، والمنفذ مغلق".

وتابع عيسى: "نحن بكامل الاستعداد والتأهب لأي احتمالات والحدود جميعها مراقبة بالكاميرات التي وصل عددها الى 105 كاميرات".

وأكد القائد العسكري العراقي: "لا نحتاج إلى تعزيز القوات المتواجدة على معبر القائم الحدودي، والأسلحة كافية ولن يكون هناك خرق".

وأفادت "واع"، أن "معبر القائم الحدودي مغلق بشكل كامل، والحدود العراقية مؤَمَّنة ولا يسمح بالدخول والخروج من هذا المعبر"، مشيرة إلى أنه "في الجانب السوري لا توجد أي قوات من المعارضة المسلحة أو ما تبقى من قوات النظام السوري".

وأضافت: "هناك تحصينات أمنية في الشريط الحدودي بالجانب العراقي، كما تم نشر عدد من الكاميرات الحرارية التي تهدف لتعزيز الحدود وتأمينها وأصبحت الحدود مؤمنة بشكل كامل".

وكانت الفصائل المسلحة السورية أعلنت في وقت سابق من الأحد دخولها دمشق، وسقوط نظام الأسد الذي فر إلى جهة غير معلومة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا معبر القائم الحدود العراقية سوريا العراق الحدود العراقية سقوط الأسد سوريا معبر القائم الحدود العراقية أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

تدشين التواصل اللبناني - السوري: ميقاتي والشرع يبحثان أمن الحدود وترسيمها

شهدت العاصمة السورية دمشق اجتماعاً بارزا بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، لبحث الملفات المشتركة، في أول تواصل رسمي بين البلدين، وأول زيارة لرئيس حكومة إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في عام 2011.   وقد زار الرئيس ميقاتي سوريا على رأس وفد تلبية لدعوة قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع.   وذكرت "النهار" أن البحث تناول الملفات التي شملت نقاطاً خلافية بين البلدين، وكان الجو ايجابياً لكن لم يتم حسم أي من النقاط المطروحة، إن على صعيد ترسيم الحدود أو تسليم المحكومين السوريين في السجون اللبنانية أو استجرار الكهرباء ومد أنابيب النفط من العراق.    وقالت  مصادر مواكبة للزيارة أن كل هذه الملفات سيتم استكمال البحث فيها أمام الحكومة المقبلة التي ستكون من مسؤوليتها، مضيفة أن الزيارة كانت للتعارف وتبادل الآراء، نافية "كل المعلومات التي يجري التداول بها باعتبار ان لا شيء محسوم".    وعلم أن الجانب السوري طرح للمرة الاولى مسألة استرداد محكومين من السجون اللبنانية.
وللمرة الأولى منذ عام 2010، عقد رئيس وزراء لبناني مؤتمراً صحافيّاً في قلب العاصمة السورية دمشق، وسط تأكيد على "ضرورة التأسيس لمرحلة جديدة بين البلدَين"، وذلك عقب سقوط نظام بشار الأسد، وطي صفحة الحرب السورية التي أثقلت لبنان بتداعياتها الأمنية والاقتصادية والإنسانية، خصوصاً في ملفّ النزوح السوري.


وأكد ميقاتي في مؤتمر صحفي مشترك مع الشرع ان "لبنان يحتضن أعداداً كبيرة من اللاجئين وبات من الملحّ للبلدين معالجة هذا الملف سريعاً ولمستُ لدى الشرع كل الترحيب للعمل عليه".   أضاف: "أكّدنا على العلاقات الندية وطالما أن سوريا بخير لبنان بخير وعلينا تفعيل العلاقات الإيجابية وتطرقنا إلى موضوع الحدود وحماية أمن البلدين ومنع أي أعمال قد تسيء لسوريا ولبنان".   وتابع ميقاتي: "ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا على سلّم الأولويات ويجب ضبط الحدود بشكل كامل لوقف أي عملية تهريب بين البلدين".    من جهته، أكد الشرع أن العلاقات الثنائية بين لبنان وسوريا كانت محور النقاش، مشيرًا إلى أن دمشق ستقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان.   وأضاف أن الهدف هو بناء علاقات إيجابية بين الشعبين السوري واللبناني على أساس الاحترام المتبادل وسيادة البلدين، كما أكد أن سوريا تسعى لمعالجة جميع المشاكل بالحوار. وأشار إلى أن إذا كان الأمر بيده، لفتح الحدود تمامًا مع لبنان، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين يجب أن تكون مبنية على أساس الأخوة، وأضاف أن مسألة الحدود تتعلق بالجمارك.   وختم: "أولوية سوريا الآن هي الحفاظ على أمن البلاد وحصر السلاح بيد الدولة السورية".   وردًّا على سؤال أجاب الشرع: "رأينا أن هناك شبه توافق في لبنان على جوزاف عون وندعم هذا التوافق وأعتقد أن ستكون هناك علاقات استراتيجية طويلة الأمد تُبنى على قواعد سليمة".   وشارك في الاجتماع من الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب المدير العام لأمن الدولة، العميد حسن شقير.     وعن الجانب السوري شارك وزير الخارجية أسعد شيباني، ورئيس الاستخبارات أنس خطاب، ومدير مكتب الشرع علي كده.
وأشار النائب أحمد الخير إلى أن السيد الشرع دعا الرئيس ميقاتي لزيارة سوريا بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها الحدود اللبنانية - السورية، وتُرك للرئيس ميقاتي تحديد توقيتها،لافتاً في تصريح لـ"الشرق الأوسط" إلى أنه فضّل حصولها بعد انتخاب رئيس للجمهورية لاستئذانه قبل الذهاب؛ لذلك فإن الرئيس عون في جو هذه الزيارة، ويُدرك تماماً أهميتها للبنان وسوريا على حد سواء.
واستغرب الخير حديث البعض عن أنه لا دولة في سوريا لإتمام هذه الزيارة، لافتاً إلى أن "المجتمعين العربي والدولي سارعا للانفتاح على سوريا الجديدة، واعترفا بالحكم الانتقالي هناك، فكيف، بالأحرى، نحن بصفتنا بلداً جاراً تجمعنا مصالح شتى"، وأضاف: "اليوم سوريا ولبنان عادا معاً إلى كنف الدولة والمؤسسات وإلى موقعيهما الطبيعي في الحضن العربي".

مقالات مشابهة

  • قوات الحدود: اخراج عناصر من قسد كانوا يتواجدون بنقطة داخل الأراضي العراقية
  • توتر على الحدود العراقية مع الجانب السوري.. الداخلية توضح
  • مصر تدافع عن الشعب السوري.. دعم كامل لإعادة بناء الدولة الوطنية ومكافحة الإرهاب
  • (80) مليون برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال عشرة أشهر من العام الماضي
  • السعودية: نُدعم رفع العقوبات المفروضة على سوريا
  • إجراءات عراقية صارمة لمنع تسلل الإرهابيين من سوريا
  • بين الجغرافيا والسياسة: الأمن العراقي أمام تعقيدات الداخل والخارج
  • يونامي: العراقي حريص على بلده
  • تدشين التواصل اللبناني - السوري: ميقاتي والشرع يبحثان أمن الحدود وترسيمها
  • بذريعة تأمين الحدود.. قوات أمريكية وفرنسية تتوجه إلى سوريا وسط رفض تركي