الفريق كامل الوزير يبحث تحديات المناطق الصناعية مع مستثمري محافظة الجيزة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في إطار سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يوم السبت من كل أسبوع مع مستثمري محافظة واحدة من محافظات الجمهورية بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية للوقوف على كافة التحديات والعقبات التي تواجههم والعمل على حلها، عقد الفريق مهندس/ كامل الوزير لقاءً موسعًا بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية مع المهندس/ عادل النجار محافظ الجيزة بحضور الدكتورة/ ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وقيادات وزارة الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية ورؤساء المناطق الصناعية وجهازي مدينة 6 أكتوبر ومدينة 6 أكتوبر الجديدة وممثلي وزارة الكهرباء والمختصين بمحافظة الجيزة، لبحث التحديات والمشكلات التي تواجه مستثمري المناطق الصناعية المختلفة بالمحافظة والإجراءات اللازمة لتذليل هذه التحديات.
وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي للمناطق الصناعية المعتمدة بمحافظة الجيزة والتي تضم 6 مناطق صناعية بإجمالي مساحة 299658 فدان تشمل المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر وتقع على مساحة 7025 فدان، والمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر الجديدة وتقع على مساحة 10109 فدان، والمنطقة الصناعية بأبو رواش وتقع على مساحة 2291 فدان، والمنطقة الصناعية ناحية عرب ابو ساعد وتقع على مساحة 6328 فدان، والمنطقة الصناعية ناحية وصلة جرزا مركز العياط وتقع على مساحة 1785 فدان، ومنطقة الواحات وتقع على مساحة 272119 فدان، كما تم استعراض الموقف الحالي لتخصيص وتشغيل الأراضي الصناعية بكل منطقة، إلى جانب مناقشة وضع الترفيق ونسب تنفيذها بهذه المناطق، واستعراض الموقف التنفيذي لشركات المطَورين الصناعيين بمدينة 6 أكتوبر.
وفي مستهل الاجتماع أعلن الوزير أنه سيتم اصدار قرار بتشكيل لجنة مكونة من الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية وهيئة التنمية الصناعية وعضوية ممثلين عن مصلحة الرقابة الصناعية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لمعاينة سلامة وجودة المرافق الخاصة بالمناطق الصناعية (مياه-غاز-كهرباء-صرف-مخلفات-أعمال النظافة) في السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان للتأكد من صلاحيتها وكفائتها لخدمة المصنعين.
كما ستقوم اللجنة بمتابعة الانتهاء من ترفيق الطرق الرئيسية والمرافق الخاصة بالمناطق الصناعية وذلك في ضوء التوجيه الرئاسي بضرورة العمل على الانتهاء من الطرق والمرافق في غضون عام من بدء التخصيص وذلك لاستكمال الطرق والمرافق بالتوازي مع بناء المستثمرين للمصانع، حتى تخدم شبكة الطرق والمرافق المستثمرين فور إنشاء المصانع، موجهًا الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية بمتابعة جميع أعمال الترفيق للمناطق الصناعية الخاضعة لولاية هيئة التنمية الصناعية وهيئة المجتمعات العمرانية.
ووجه الوزير بدراسة الاحتياجات الفعلية من الكهرباء لمناطق المطورين الصناعيين والعمل على توفيرها وكذلك عدم تخصيص أي أرض صناعية جديدة في المناطق الصناعية الغير مرفقه والعمل على الانتهاء من ترفيق كافة المناطق الصناعية قبل تخصيص الأراضي
وأكد الوزير أنه سيتم خلال الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية بحث تحديد مقابل الصيانة في المناطق الصناعية سواء بالاستمرار بالنظام القائم أو من خلال وديعة بنكية يُصرف منها على الصيانة، مؤكدًا أنه سيتم مخاطبة اتحاد الصناعات المصرية للتعميم على كافة المصانع بضرورة توفيق أوضاع الصرف الصحي والصناعي، مضيفًا أن اللجنة المجمعة برئاسة هيئة التنمية الصناعية المعنية بالتفتيش على المصانع ستقوم بتنفيذ هذا التعميم بالمرور على المنشآت الصناعية وعمل حصر بالمنشآت التي لديها صرف صحي وصناعي مخالف للاشتراطات المطلوبة بحيث يتم قطع المياه عنها في حالة استمرار نشاطها بالمخالفة للاشتراطات، واتخاذ الإجراءات القانونية معها.
ثم عقد الوزير لقاءً موسعًا مع مستثمري محافظة الجيزة بحضور المحافظ ورئيس هيئة التنمية الصناعية، حيث استعرض الوزير عددًا من التحديات التي تواجه المستثمرين الصناعيين بالمحافظة والتي شملت عدم اكتمال المرافق في بعض المناطق، وارتفاع أسعار حق الانتفاع بالأراضي الصناعية.
وقد عرض المستثمر وائل عكاشة صاحب مصنع الفراعنة لتصنيع الحجر الجيري مشكلته المتمثلة في عدم تحديد سعر متر الأرض بمنطقة عرب أبو ساعد الصناعية، بالإضافة إلى عدم وجود طرق ممهدة ولا مرافق، حيث أكد الوزير على ضرورة تشكيل جمعية مستثمرين للمنطقة بحيث تتولي تخطيط المرافق وحساب سعر متر الأرض الصناعية بثمن الترفيق فقط، إلى جانب إدارة المنطقة الصناعية وتقديم خدمات الأمن والنظافة وصيانة كافة مرافقها الداخلية بالتنسيق مع الجهات المختصة وتحصيل مصروفات الصيانة ومقابل الخدمات من مستثمري المنطقة الصناعية للصرف منها على أغراضها بما يسهم في رفع كفاءة المنطقة الصناعية والتيسير على المستثمرين.
كما عرض المستثمر على سنجر، رئيس شعبة الطوب الطفلي بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات مشكلته المتعلقة في إصدار هيئة التنمية الصناعية رخصة تشغيل مؤقتة لمدة سنة واحدة فقط للمستثمرين العاملين بمنطقة عرب أبو ساعد الصناعية وذلك نتيجة عدم تقنين وضع الأرض والحصول على سند الملكية مما يعطل إجراءات استخراج سند الملكية للأرض والتراخيص الصناعية، حيث أكد الوزير أنه بمجرد تشكيل جمعية مستثمرين للمنطقة وتقنين أوضاع المستثمرين بالمنطقة والحصول على سند الملكية سيتاح إصدار رخصة تشغيل دائمة ومن ثم صدور سجل صناعي دائم.
وعرض المستثمر أحمد أبو مساعد، صاحب مصنع هانكو لمواد البناء والتعدين مشكلته المتمثلة في طلب جمارك ميناء العين السخنة موافقة الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات وكذا هيئة الثروة المعدنية على صادرات المصنع رغم أنها منتجات تامة الصنع، حيث وجه الوزير بمخاطبة وزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك لبحث هذا الأمر.
كما عرض المستثمر محمود هارون صاحب شركة دلمار لتصنيع قطاعات الألومنيوم طلب الشركة في الحصول على رخصة تشغيل لمصنع الشركة المتخصص في تصنيع زجاج السيارات والجاري إنشاؤه في منطقة السادات الصناعية بجانب مصنع الشركة المتخصص في قطاعات الألومنيوم، حيث وجه الوزير أنه فور التعاقد على الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج سيتم منحه رخصة التشغيل وإعطاؤه مهلة لحين التشغيل، كما وجه الوزير المستثمر بالاستفادة من المبادرة الجديدة لتمويل القطاع الصناعي خاصة وأنها تتيح قرضًا للمصنعين لشراء خطوط الإنتاج.
وعرض المستثمر عمرو محمود، صاحب مصنع النور للطوب الطفلي بالمنطقة الصناعية ناحية وصلة جرزا مركز العياط مشكلته المتمثلة في مغالاة أسعار الغاز الطبيعي للمصانع، حيث أوضح الوزير أنه تم طرح حوافز جديدة خاصة بأسعار الغاز الطبيعي للمناطق الصناعية وتقسيط الديون وتم إقرارها من دولة رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن أنه تم عقد لقاءً مؤخرًا مع الشركة المصرية للتعدين وإدارة واستغلال المحاجر والملاحات واتحاد الصناعات المصرية لبحث كافة التحديات التي تواجه مصانع مواد البناء وتم على إثره تذليل كافة العقبات التي تواجههم.
كما عرض المستثمر إسلام أمين صاحب مصنع كليفر بلاست للصناعات البلاستيكية طلبه الخاص بإعطائه مهلة لسداد قيمة الأرض التي قدم عليها في طرح سابق من هيئة التنمية الصناعية، حيث وجه الوزير بمنحه مهلة لمدة شهر لسداد باقي مبلغ الأرض المخصصة له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العامة للتنمیة الصناعیة هیئة التنمیة الصناعیة والمنطقة الصناعیة المنطقة الصناعیة المناطق الصناعیة الوزیر أنه وجه الوزیر صاحب مصنع
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: اهتمام رئاسي غير مسبوق بالصناعة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعة ووزير الصناعة والنقل، أن مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي يضم مجموعة كبيرة من خبراء الصناعة، باعتبار أن الصناعة هي قاطرة التنمية الاقتصادية وأحد الدعائم الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن القطاع يحظى باهتمام غير مسبوق ودعم كبير من القيادة السياسية.
وأضاف أن ما شهدته مصر خلال السنوات الماضية في قطاع الصناعة والتنمية الاقتصادية كان عاملا رئيسيا في زيادة التنافسية للصناعة المصرية، وأكد أنه كان هناك توجيهات رئاسية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للصناعة المصرية 2024-2030، وبالفعل هي استراتيجية واقعية وحقيقية للنهوض بالصناعة المصرية، حيث رصدت كافة المشاكل والتحديات والإمكانيات المتاحة، وشارك في إعدادها 12 وزير ورئيس هيئة هم أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، كما يتم عمل متابعة دورية أسبوعية ولقاءات مع المستثمرين بالمحافظات لرصد الوضع على ارض الواقع.
وقال وزير الصناعة والنقل إن هذه الاستراتيجية تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي من 14 إلى 20 % بحلول 2030، رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر إلى 5 %، توفير بين 7 و8 ملايين فرصة عمل، دعم المصانع الصغيرة وضمها لمنظومة الاقتصاد الرسمي، وحل مشاكل المصانع المتعثرة.
وأكد أن هناك تعاون كامل مع القطاع الخاص كشريك في التنمية الصناعية، حيث سيكون له دور رئيسي في تحقيق التنمية الصناعية حيث يشارك في إدارة المناطق الصناعية من خلال نظام المطور الصناعي، كما يتم العمل على جذب مزيد من رؤوس الأموال للقطاع الصناعي لتوفير الخامات اللازمة للصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وأضاف أنه سيتم الاستفادة من الإمكانيات الكبيرة لشركات قطاع الأعمال.
وأشار كامل الوزير إلى أنه حريص على زيارة المصانع بصورة دورية خاصة شركات القطاع الخاص، كما يتم عقد لقاءات مع الشركات العالمية لتوفير مزيد من فرص العمل، بالإضافة إلى إصدار الموافقات الفورية لترخيص الأراضي الصناعية.
وأضاف أن الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة الوطنية ترتكز على 7 محاور هي تعميق الصناعة المحلية من خلال دعم الصناعات الجديدة وتوفير مستلزمات الإنتاج لتقليل الاعتماد على الاستيراد، زيادة القاعدة الصناعية لزيادة معدلات الصادرات، البدء الفوري في تشغيل المصانع المتعثرة والمتوقفة للعودة إلى العمل والإنتاج من جديد، الاهتمام بتحسين جودة المنتجات المصرية للسوق المحلية والتصدير، التوظيف من أجل الإنتاج لخفض معدلات البطالة وتوفير مزيد من فرص العمل، تدريب وتأهيل العمالة من خلال الوزارة والجامعات والمراكز البحثية، وأخيرًا مواكبة الاتجاهات الحديثة في الصناعة والتحول الرقمي.