بيسان إسماعيل تناشد الشعب السوري البحث عن والدها.. فقد قبل 10 سنوات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ناشدت اليوتيوبر ونجمة السوشال ميديا السورية بيسان اسماعيل الجمهور وكل من في سوريا من أجل البدء بالبحث عن والدها الذي اختفى منذ 10 سنوات بعد تحرير عدد من المساجين في سوريا اثر انتصار المعارضة وسقوط نظام بشار الأسد.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل وعبر ستوري حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي انستغرام نشرت بيسان فيديو قالت فيه: "مرحبا يا جماعة صباح الخير.
وحول والدها قالت: " يمكن يبين بابا ان شاء الله ادعولي.. اي حد بسمع اسماعيل نايف الباروكي اسمه حد بيسمع انه طلع يحاكيني فورا"
يشار إلى أن بيسان سبق وأن كشفت أن والدها اختفى منذ ما يقارب الـ 10 سنوات، وكشفت حينها أنه وبعد البحث عنه وصلت لها شهادة وفاته، إلا أنها لم تصدق الأمر وما زالت تعتقد أنه على قيد الحياة.
وفي وقت سابق كشفت بيسان إنه علاقتها مميزة جدًا مع والدها، وان غيابه قد كان له تأثير كبير على حياتهاوعليها وعلى أسرتها أيضًا.
ومنذ اختفاء والدها كشفت اليوتيوبر السورية إنها لم تفقد الأمل بالعثور عليه، ومع الأحداث الجديدة وخروج جميع المساجين من السجون السورية بعد انتصار المعارضة واسقاط بشار الأسد تجدد الأمل لدى اليوتيوبر السورية.
كلمات دالة:بيسان إسماعيل تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بيسان إسماعيل عن والدها
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
حمص-سانا
واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد، شعار لطالما صدحت به حناجر السوريين قبل 14 عاماً منذ انطلاق الثورة السورية، مطالبين بالحرية والكرامة، واليوم من ميدان الساعة الجديدة الذي أطلق عليها أهل حمص ساحة التحرير يعيد التاريخ نفسه وبنفس الشعار ولكن بعد انتصار الثورة .
كاميرا سانا استطلعت آراء الأهالي الذين توافدوا بالآلاف مساء اليوم إلى ساحة الساعة الجديدة، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوري ضد أكثر نظام حكم وحشي في العصر الحديث، رافعين أعلام الثورة ويرددون الهتافات الوطنية، التي تؤكد التمسك بوحدة سوريا وسيادتها على كامل التراب السوري.
“الثورة انتصرت وصار الحلم حقيقة” يقول أبو محمد الذي قتل النظام البائد اثنين من أولاده، ودمر منزله في حي الخالدية ليضيف: “ثمن الحرية غالٍ، ونحن نقف اليوم في هذا المكان مرفوعي الرأس، بفضل دماء شهدائنا وعذابات الأمهات الثكالى ودموع وجوع أطفالنا بالمخيمات.
بينما يقول أبو خالد من حي جورة الشياح: “هذه الثورة سيسجلها التاريخ، وستبقى في ذاكرة أبنائنا لعشرات السنين”، مشيراً إلى ما عاناه الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية من الذل والقهر في بلاد الغربة، لكن هذه الثورة أثبتت أن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن.
بينما دعا المواطن خالد الأحمد أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة والطائفية، التي حاول النظام البائد طيلة حكمه تكريسها بين أبناء الوطن الواحد لتثبيت حكمه، مؤكداً أن هذه الثورة هي ثورة كل السوريين ولن نسمح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تمس وحدتهم.
من جهته لفت محمد العلي إلى أن ثورة الشعب السوري ستبقى مصدر إلهام لكل طلاب الحرية في العالم، معتبراً أن كل السوريين يحتفلون اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى الثورة، وإنما شكراً وتقديراً لتضحيات كل شهيد قدم روحه فداء لها، ولكل أم ضحت بأولادها، ولكل يتيم فقد أباً أو أماً.
في حين أشار أبو سالم الذي أمضى تسع سنوات في إدلب بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في قصف طائرات النظام لحي دير بعلبة، إلى أننا نحتفل اليوم بانتصار الثورة وعلينا جميعاً واجب العمل والبناء، كل حسب استطاعته للنهوض ببلدنا، داعياً جميع المهجرين إلى الإسراع في العودة للمشاركة في إعادة إعمار البلد.
“كلنا مع الدولة وجيشها” رددها العم أبو محمود الذي تجاوز السبعين بلهجة قوية، وذلك لصون استقرار وأمن بلدنا، وإفشال أي مخطط لفلول النظام الأسدي للنيل من منجزات الثورة، بينما عبر العم أبو هيثم عن سعادته بالتخلص من النظام البائد الذي هجره لأكثر من عشر سنوات خارج بيته الذي لم يتبق منه سوى الركام، وهو حالياً في السبعين من عمره.