تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في أعمال الدورة الثالثة للمعرض والمؤتمر الدولى لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي وتكنولوجيا تدوير ومعالجة المخلفات.

يعقد المعرض بالشراكة مع المؤتمر العربي الإقليمي الثالث عشر للتحلية وإعادة استخدام المياه (اروادكس)، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 10-12 ديسمبر 2024 بالقاهرة - مركز مصر للمعارض الدولية – القاهرة الجديدة.

وتأتي مشاركة المنظمة في هذا المعرض والمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث شاركت في دورته الثانية التي عقدت بالقاهرة خلال شهر أكتوبر 2023.

ويندرج هذا الحدث ضمن أجندة المعارض الرسمية للهيئة الفيدرالية الألمانية لصناعة المعارض (AUMA) التي تعزز نقاط القوة في صناعة المعارض التجارية الألمانية.

ويعد المعرض منصة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية ونقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة فى قطاع المياه والصرف الصحى ومعالجة المياه وتحلية مياه البحر وإدارة المخلفات.

ويشمل عددا من القطاعات أهمها تكنولوجيا المياه، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (معالجة وتنقية المياه، وتحلية المياه، وتكنولوجيا وتقنية مياه الصرف الصحي،  وتكنولوجيا الحفر وشبكات المياه، والمواسير والأنابيب، والمضخات، والمعدات، وتقنية استخراج المياه، وإصلاح شبكات المياه، والصمامات، ومعدات اختبار الشبكات، وأجزاء ومكونات المحطات الكهروميكانيكية وأغطية الصرف، وأدوات الحفر والتفتيش عن الأعطال بالمحطات، ومحابس والطلمبات، ووحدات معالجة المياه، وفلاتر، وكيماويات مياه، وأغشية).

 ويهتم المعرض بعرض التكنولوجيا الحديثة في مجال تنقية وتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف بجميع أنواعه (صحي – زراعي - صناعي) كمعدات وأدوات إنشاء المحطات العملاقة واللازمة لإقامة المشروعات للتحلية ومحطات معالجة مياه الصرف.

ومن أشهر القطاعات بالمعرض: أجزاء المحطات الكهروميكانيكية وأغطية الصرف - أدوات الحفر والتفتيش عن الأعطال بالمحطات، وأيضا يعد محور تكنولوجيا المخلفات من المحاور الأساسية والذي يغطي موضوعات “إعادة تدوير المخلفات وإدارتها، وتوليد الطاقة من المخلفات، والحصول على طاقة كهربائية نظيفة، وتكنولوجيا تجنب النفايات والتخلص منها، والتصرُّف في النفايات المشعة والتخلُّص منها، وتنظيف الطرق، ومعالجة المخلفات السامة”.

ويأتى انعقاد هذا المعرض فى إطار تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات ورفع كفاءة منظومة إدارة المياه والمخلفات وإعادة تدويرها للحفاظ على البيئة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، والتى تستند  على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" و"التنمية الإقليمية المتوازنة"، والأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.

ويتناول المؤتمر التحديات التى تواجه الاستدامة وعرض الابتكارات والتكنولوجيا الأوروبية المتطورة فى هذا القطاع التى توفر الوقت والتكلفة، وتحفيز الشركات الأجنبية للتصنيع المشترك داخل المنطقة العربية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العربية للتنمية الصناعية المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل

ترأس السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج والناتو، وفد مصر المشارك في المؤتمر الوزاري التاسع الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار سوريا وذلك نيابة عن وزير الخارجية.

وشارك في المؤتمر، الذي انعقد بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبي ببروكسل وافتتحه كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، والممثلة العليا الأوروبية للشئون والسياسة الأمنية كايا كالاس، ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ما يقرب من 90 دولة ومنظمة دولية وإقليمية لمناقشة ملفي التعافي وإعادة الإعمار في سوريا.

وصرح السفير أحمد أبو زيد، على هامش أعمال المؤتمر، بأن الاتحاد الأوروبي حرص على عقد مؤتمر إعادة الإعمار في هذا التوقيت لتوجيه رسالة دعم لسوريا خلال المرحلة الانتقالية المهمة والحرجة التي تمر بها، للتأكيد على أولوية شحذ الموارد لأنشطة ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتحديد القطاعات ذات الأولوية، وتنسيق جهود وإسهامات المانحين الدوليين والإقليميين.

وأضاف السفير المصري أن مصر أكدت في كلمتها على الدعم الكامل لتطلعات الشعب السوري الشقيق في السلام والاستقرار والحياة الكريمة بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إعادة بناء للبنية التحتية، بل هي استعادة للأمل والكرامة وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السوري.

وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن مصر أكدت في كلمتها على وقوفها الدائم إلى جوار سوريا، تأسيسًا على روابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك.. وأن استضافتها اليوم لأكثر من مليون سوري على أراضيها، هي دليل آخر على تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في محنته، داعيةً مجتمع المانحين للمساهمة في توفير الاحتياجات الفورية للمجتمعات السورية في الدول المضيفة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عملية التعافي في سوريا.

كما أوضحت مصر أن أي جهود لإعادة الإعمار في سوريا ينبغي أن تتأسس على مجموعة من المبادئ كي يتم ضمان نجاحها واستدامتها، أهمها شمولية العملية السياسية، والملكية الوطنية، وتوفر الدعم الإقليمي، والتنسيق الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، وتوفر الدعم الإنساني، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين داخلياً.

وأشار سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي إلى أن انعقاد مؤتمر إعادة إعمار سوريا في هذا التوقيت مثل فرصة جيدة لشحذ الموارد لدعم جهود إعادة البناء والتعافي في القطاعات ذات الأولوية، وتبادل الرؤى بشأن مسارات العمل، والتنسيق بين مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين، وتأكيد وقوف المجتمع الدولي إلى جوار سوريا علي طريق التعافي لاستعادة وضعها الطبيعي في حاضنتها العربية ودوليًا في أقرب فرصة على أسس سليمة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض مع 100 سفير أجنبي خطة إعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة

مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يدمر منظومة المياه في قطاع غزة
  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • في ذكرى تحرير طابا.. سيناء تتلألأ بمشروعات عملاقة لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في حفل سحور سفارة دولة الإمارات بالقاهرة
  • مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
  • لتحقيق التنمية المستدامة.. برتوكول بين بحوث الصحراء والمركز القومي لبحوث المياه
  • مياه طرطوس تتسلم محولتين كهربائيتين لضمان استمرار إمدادات المياه