العربية للتنمية الصناعية تشارك في المؤتمر الدولى لتكنولوجيا المياه ومعالجة المخلفات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تشارك المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين في أعمال الدورة الثالثة للمعرض والمؤتمر الدولى لتكنولوجيا المياه والصرف الصحي وتكنولوجيا تدوير ومعالجة المخلفات.
يعقد المعرض بالشراكة مع المؤتمر العربي الإقليمي الثالث عشر للتحلية وإعادة استخدام المياه (اروادكس)، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الفترة من 10-12 ديسمبر 2024 بالقاهرة - مركز مصر للمعارض الدولية – القاهرة الجديدة.
وتأتي مشاركة المنظمة في هذا المعرض والمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث شاركت في دورته الثانية التي عقدت بالقاهرة خلال شهر أكتوبر 2023.
ويندرج هذا الحدث ضمن أجندة المعارض الرسمية للهيئة الفيدرالية الألمانية لصناعة المعارض (AUMA) التي تعزز نقاط القوة في صناعة المعارض التجارية الألمانية.
ويعد المعرض منصة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية ونقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة فى قطاع المياه والصرف الصحى ومعالجة المياه وتحلية مياه البحر وإدارة المخلفات.
ويشمل عددا من القطاعات أهمها تكنولوجيا المياه، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (معالجة وتنقية المياه، وتحلية المياه، وتكنولوجيا وتقنية مياه الصرف الصحي، وتكنولوجيا الحفر وشبكات المياه، والمواسير والأنابيب، والمضخات، والمعدات، وتقنية استخراج المياه، وإصلاح شبكات المياه، والصمامات، ومعدات اختبار الشبكات، وأجزاء ومكونات المحطات الكهروميكانيكية وأغطية الصرف، وأدوات الحفر والتفتيش عن الأعطال بالمحطات، ومحابس والطلمبات، ووحدات معالجة المياه، وفلاتر، وكيماويات مياه، وأغشية).
ويهتم المعرض بعرض التكنولوجيا الحديثة في مجال تنقية وتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف بجميع أنواعه (صحي – زراعي - صناعي) كمعدات وأدوات إنشاء المحطات العملاقة واللازمة لإقامة المشروعات للتحلية ومحطات معالجة مياه الصرف.
ومن أشهر القطاعات بالمعرض: أجزاء المحطات الكهروميكانيكية وأغطية الصرف - أدوات الحفر والتفتيش عن الأعطال بالمحطات، وأيضا يعد محور تكنولوجيا المخلفات من المحاور الأساسية والذي يغطي موضوعات “إعادة تدوير المخلفات وإدارتها، وتوليد الطاقة من المخلفات، والحصول على طاقة كهربائية نظيفة، وتكنولوجيا تجنب النفايات والتخلص منها، والتصرُّف في النفايات المشعة والتخلُّص منها، وتنظيف الطرق، ومعالجة المخلفات السامة”.
ويأتى انعقاد هذا المعرض فى إطار تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات ورفع كفاءة منظومة إدارة المياه والمخلفات وإعادة تدويرها للحفاظ على البيئة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، والتى تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" و"التنمية الإقليمية المتوازنة"، والأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.
ويتناول المؤتمر التحديات التى تواجه الاستدامة وعرض الابتكارات والتكنولوجيا الأوروبية المتطورة فى هذا القطاع التى توفر الوقت والتكلفة، وتحفيز الشركات الأجنبية للتصنيع المشترك داخل المنطقة العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربية للتنمية الصناعية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الملتقى التشاوري لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية
أبوظبي: «الخليج»
ترأس محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، وفد دولة الإمارات لحضور الملتقى التشاوري لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، الذي انعقد في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، بهدف التشاور وتقديم المقترحات حول وضع إطار استراتيجي عشري للمجموعة ورسم مسار جديد للعقد المقبل (2026-2035)، وتحديد استراتيجية مجموعة البنك طويلة الأمد إلى جانب استراتيجيتين خمسيتين متتاليتين للبنك تحددان خارطة طريق مفصلة، وضم وفد الدولة علي عبدالله شرفي، الوكيل المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة وحمد عيسى الزعابي، مدير مكتب وزير دولة للشؤون المالية.
وحضر الملتقى لعزيز فايد وزير المالية الجزائري، رئيس مجلس المحافظين الإسلامي للتنمية، ومحمد بن عبدالله الجدعان، وزير المالية السعودي، والدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والمحافظين والمحافظين المناوبين للبنك الإسلامي للتنمية، والمديرين التنفيذيين ومديري مؤسسات مجموعة البنك.
شراكة استراتيجية
وخلال اجتماع الطاولة المستديرة للمحافظين، أعرب محمد بن هادي الحسيني، عن تقدير دولة الإمارات للشراكة الاستراتيجية مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مشيداً بالإنجازات التي حققتها المجموعة خلال الخمسين عاماً الماضية.
وأشار الحسيني إلى أهمية تبني نهج جريء ومبتكر لمواجهة التحديات العالمية المتغيرة، والعمل على مواءمة دورة التخطيط الجديدة لمجموعة البنك مع تطلعات المساهمين والأولويات العالمية الناشئة، وإطلاق مبادرات مؤثرة من أجل دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة النمو وبناء القدرة على الصمود في البلدان الأعضاء، مؤكداً أن الهدف العام يتمثل في جعل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الشريك الإنمائي المفضل للبلدان الأعضاء من خلال توفير حلول إنمائية مؤثرة ومستدامة.
رؤية مستقبلية
وأشار إلى أهمية تركيز مجموعة البنك على المساهمة في نمو الاقتصادات الناشئة والتركيز على تمويل المجالات التنموية ذات الأولوية، وتعزيز الاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والمستدامة، باستعمال منتجات وخدمات مالية مبتكرة وهذا يتطلب من البنك تطوير أسس للاستعلام المبكر والاستباقية في استشراف الفرص وتطوير القدرة على الصمود للتقلبات الاقتصادية. ودعا إلى تطوير آليات للاستعداد المبكر للأزمات والكوارث، وتعزيز الشراكات مع البنوك وصناديق الابتكار لدعم المشاريع الناشئة في الدول الأعضاء، كما دعا مجموعة البنك إلى الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والرقمية لتطوير العمليات والإجراءات التشغيلية مع تقييم ومقارنة الأثر مع الكلفة للموارد التشغيلية المتاحة.
وأكد تعزيز دور مجموعة البنك عبر توفير حلول تمويل مستدامة ومؤثرة وتنفيذ مشاريع استراتيجية للبلدان الإسلامية منخفضة الدخل ومحاربة الفقر عبر تعزيز الشراكات مع البنوك الإنمائية لدعم وتوفير التمويل للشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في خلق فرص عمل جديدة لفئة الشباب،
وأشار الحسيني إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية المتعددة التي يتمتع بها البنك كونه المؤسسة الدولية الإنمائية متعددة الأطراف الوحيدة التي تعمل وفق مبادئ الشريعة الإسلامية، والاستفادة من متانة مركزه والذي ساعدته على الحفاظ على أعلى درجات التصنيف الائتماني وهي AAA الممنوحة من وكالات التصنيف العالمية منذ عام 2006، وشدد على تحقيق التوازن المطلوب بين تغطية الالتزامات التمويلية حيال الدول الأعضاء من ناحية، والحفاظ على الاستقرار المالي للمجموعة من ناحية أخرى، إلى جانب التعبئة الفاعلة للموارد، والتوزيع الرشيد لهذه الموارد لتوسيع نطاق أثرها الإنمائي.