مراسل «القاهرة الإخبارية»: الوزارات السورية تضع المواطنين نصب أعينها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ هناك 4 بيانات صدرت من وزارات مختلفة بسوريا، أبرزها وزارة الخارجية السورية التي قالت في بيان لها، إن هذا اليوم مجيد ويُكتب في الصفحات، معلقا: «نأمل أن يكون اليوم يوم توحيد السوريين وعدم تفريقهم، والبعثات الدبلوماسية السورية في الخارج موجودة لخدمة المواطنين السوريين أينما كانوا».
وأضاف «هملو» خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك بيان آخر من وزارة الصحة السورية، إذ دعت جميع الكوادر الطبية في العاصمة دمشق وريفها للالتحاق بعملهم والالتفاف على المنشآت الصحية وتأمين المواطنين السوريين وتقديم الرعاية الصحية لهم، فضلا عن التأكيد على قسمين في القطاع الصحي وهما الإسعاف والجراحة.
أحمد الشرع يدعو لعدم إطلاق الرصاصوتابع: «قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع تحدث عن عدم إطلاق الرصاص في دمشق، إذ إن هناك العديد من الإصابات جراء هذا الرصاص غير المنقطع، كما أنه عند السير في شوارع دمشق وباقي المناطق السورية نسمع رصاص كثيف حتى هذه اللحظة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: انفلات السلاح في درعا والقنيطرة بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ محافظة درعا شهدت منذ 4 أيام مواجهات عنيفة وتحديدا في مدينة الصنمين وبعض مدن ريف درعا الشمالي، جراء وجود عناصر كانت تُحسب على القوات الحكومية السابقة، تتبع لأجهزة الأمن.
وأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هناك انتشارا كبيرا للسلاح في محافظة درعا جراء السلاح الذي كان موجودا لدى فصائل المعارضة التي سيطرت على درعا لحوالي 7 سنوات منذ اندلاع الثورة السورية في 15 مارس 2011، مشيرا إلى أنّ هؤلاء لا يريدون تسليم أسلحتهم.
وتابع: «هناك سلاح كثير لدى الفصائل التي كانت مدعومة من الأجهزة الأمنية بالتحديد الأمن العسكري وأمن الدولة والمخابرات الجوية، وكان يطلق عليهم عناصر التسوية، إذ قاموا خلال الأيام الماضية بمواجهات واشتباكات»، لافتا إلى أنّ انفلات السلاح لم يكن موجودا في درعا فقط ولكن في محافظة القنيطرة أيضا خاصة بعد تعرض مواقع القوات الحكومية السابقة إثر انسحابها 7 ديسمبر الماضي.
وواصل: «لكن عندما دخلت إسرائيل إلى تلك المناطق أول ما فعلته هو جمع السلاح من المواطنين في المناطق التي أصبحت على سيطرتهم على طول الشريط الحدودي الجولان السوري المحتل».