أراضي الـ 48: مقتل شاب في جريمة إطلاق نار قرب الرامة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت مصادر محلية، اليوم الأحد، مقتل الشاب جمال فؤاد حمدان (38 عاما)، في جريمة إطلاق نار وقعت بالقرب من قرية الرامة بمنطقة الجليل، داخل أراضي 1948.
ووفق موقع عرب 48، فإن شقيقي الضحية وهما: وليد حمدان (40 عاما) قُتل بجريمة إطلاق نار يوم 18 أيلول/ سبتمبر 2024، وحسام حمدان (16 عاما) قُتل يوم 17 تموز/ يوليو 2008.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" بأنه "عند الساعة 12:51 ورد بلاغ إلى مركز الاستعلامات 101 في المنطقة، عن إصابة رجل بحادث عنيف قرب مفرق الرامة. أبلغ مسعفون ومضمدون عن رجل يبلغ من العمر 38 عامًا، لا توجد عليه علامات تدل بأنه على قيد الحياة، وهو مصاب بجروح نافذة، وأقروا وفاته".
وقال المسعف زاهر خطيب إن "المصاب كان يرقد فاقدا للوعي دون نبض وتنفس ويعاني من جروح نافذة في جسده. أجرينا له الفحوصات الطبية، لكن إصابته كانت خطيرة واضطررنا إلى إقرار وفاته في المكان".
ووفقا للشرطة فإن الخلفية جنائية والملابسات قيد التحقيق. ولم يُبلّغ عن اعتقال مشتبهين وتفاصيل أخرى.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- قُتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد، فيما تبحث الشرطة عن المهاجم.
أعلنت الشرطة السويدية عن فتح تحقيق في جريمة قتل بعد إطلاق النار المميت في أوبسالا يوم الثلاثاء، حيث أظهرت صور من موقع الحادث تطويق صالون لتصفيف الشعر.
وأضافت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة في المدينة، القريبة من العاصمة ستوكهولم، وأفادت وكالة أنباء TT أنها تبحث عن أحد المشتبه بهم.
وأفادت الشرطة في بيان لها أنها تلقت مكالمات من ناس أفادوا بسماع إطلاق النار في وسط أوبسالا، وأن خدمات الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث.
وأفاد شهود عيان لقناة SVT أنهم سمعوا خمس طلقات نارية ورأوا أشخاصًا في المنطقة يركضون للاحتماء.
ولم يتضح على الفور دوافع الهجوم، ولم يقدم بيان الشرطة تفاصيل عن الضحايا أو الجاني المشتبه به.
لكن قناة SVT السويدية أفادت أن الجاني فرّ من مسرح الجريمة على دراجة كهربائية.
وقع الهجوم في الليلة التي سبقت انطلاق مهرجان فالبورجيس الربيعي في أوبسالا، المعروفة بجامعتها. يُعدّ المهرجان التقليدي الذي يُحيي حلول الربيع حدثًا عامًا كبيرًا، ويجذب حشودًا غفيرة إلى شوارع المدينة، مع تنظيم عدد من الأنشطة احتفالًا به.
عانت السويد من موجة عنف مرتبطة بالعصابات لأكثر من عقد، شملت أرتفاع عنف الأسلحة النارية.
قُتل عشرة أشخاص في فبراير/شباط في مدينة أوريبرو السويدية في أعنف حادث إطلاق نار جماعي شهدته البلاد على الإطلاق، حيث أطلق رجل عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عامًا النار على طلاب ومعلمين في مركز لتعليم الكبار.
وصلت حكومة الأقلية اليمينية في الدولة الاسكندنافية إلى السلطة في عام 2022 على وعد بالتصدي لعنف العصابات. وقد شدّدت القوانين ومنحت الشرطة المزيد من الصلاحيات، وبعد حادثة إطلاق النار في أوريبرو، قالت إنها ستسعى إلى تشديد قوانين الأسلحة.