حمد بن جاسم للأسد: نصحتك قبل 13 عاما لكن أخذتك العزة بالإثم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني، إنه نصح رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، قبل 13 عاما، بنقل السلطة سلميا لكنه لم رفض.
وأوضح الوزير القطري السابق في منشور عبر حسابه بموقع "إكس": "ورحل بشار الأسد، ألم أقل لك منذ أكثر من 13 عاما أن أمامك فرصة سانحة لتكتب اسمك ناصعا في صفحات التاريخ لو رحلت آنذاك عن السلطة بإرادتك، قبل أن تدمر سوريا ويهجر الملايين من أبناء شعبها".
وأضاف: "لو استمعت للنصيحة يومها، ووضعت الأسس الصحيحة لانتقال سلمي للسلطة لبقيت في وطنك مكرما عزيزا، ولكن أخذتك العزة بالإثم، وها أنت ترحل على أي حال لأن الثورة لا تنتهي في بضع سنوات، والنتيجة هي نفسها بعد 13 عاما ولكن الخسارة جاءت على حساب سوريا وشعبها وجيشها وتهديم مقدراتها وتهجير أهلها، فانظر أين سيسجل اسمك، ولات حين مندم".
ووجه آل ثاني، ما وصفها بنصيحة لـ"الثوار"، وقال: "تعاملوا مع كل السوريين بشتى طوائفهم ودياناتهم سواسية بعيدا عن أي ممارسات انتقامية وهدم وتخريب للممتلكات والمقدرات والمؤسسات وخاصة جيش سوريا".
وشدد بالقول: "عليكم أن تلملموا الجراح بسرعة ولا تختلفوا على السلطة فسوريا يجب أن تستعيد دورها الإقليمي والدولي كما ينبغي أن يكون، وكما يليق بها وبتاريخها ومكانتها الحضارية، وكما كانت دائما بلا تهميش أو إقصاء لأي من مكونات المجتمع".
ووقال آل ثاني: "عليكم أن تدركوا وتعلموا أن أمامكم تحديات صعبة إقليميا ودوليا، ولذلك يجب أن تكونوا جميعا صفا واحدا، وأن يكون هدفكم الأساسي هو إعادة بناء وإعمار سوريا التي نعرفها ونحبها، وعليكم أن تتعاملوا مع المجتمع الدولي حسب المعطيات المعروفة والمعاهدات الموثقة".
وولفت إلى أن "الثوار" مطالبون بالحفاظ على علاقات سوريا المتينة والإيجابية مع دول الجوار والتعامل معها باحترام حسب الأصول حتى تتجنبوا أي تدخلات خارجية وتستطيعوا العمل لبناء سوريا من جديد.
وتابع: "النصيحة الأهم في هذه المرحلة الانتقالية هي ألا تتنازعوا على السلطة وهذا هو ما حدث كثيرا في حالات وظروف مثل ظروفكم الحالية، ونسأل الله ألا يحدث في سوريا العزيزة. فالاختلاف على السلطة يؤدي إلى ضياع المنجزات ويفتح الباب أمام الكامنين في أروقة التحديات الإقليمية والدولية لركوب موجة الثورة وإعادة تشكيلها وتوجيهها وفق مصالحهم هم".
وأكد أنه من أجل الاستقرار، وتحقيق أمنيات الشعب السوري، فعلى الجميع الابتعاد عن الانتقام، وضرورة التسامح في كافة الأحوال، وضمان حقوق الأقليات وكرامتها لبناء سوريا ديمقراطية وفق إرادة شعبها.
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد عن 60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين هروب بشار الأسد إلى خارج البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر النظام الأسد سوريا المعارضة سوريا الأسد قطر المعارضة النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وثائق سرية تكشف علاقة أسماء الأسد بالمخابرات البريطانية!
زعمت صحيفة UK Declassified، ومقرها المملكة المتحدة، أن أسماء فواز الأخرس، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، لديها ارتباطات مع المخابرات البريطانية. وكشفت الوثائق السرية التي تم نشرها أن أسماء الأسد كانت متورطة في أنشطة مكافحة التجسس في إنجلترا عام 1994، حيث عقدت اجتماعات مع مسؤولي المخابرات البريطانية “MI5”.
اتصالات أسماء الأسد وMI5
تتضمن الوثائق التي نشرتها UK Declassified معلومات حول علاقات أسماء الأسد مع المخابرات البريطانية، حيث تشير إلى أنها عقدت اجتماعًا خاصًا مع إليزا مانينجهام بولر، المسؤولة البارزة في جهاز المخابرات البريطاني MI5 آنذاك، في فندق تشيسترفيلد مايفير. وذكرت الوثائق أيضًا أن الرئيس بشار الأسد كان حاضرًا في الاجتماع.
كما أفادت الوثائق أن والد أسماء، فواز الأخرس، حضر اجتماعًا خاصًا انعقد في منزله في أكتون غرب لندن. وشارك في الاجتماع مسؤولون بريطانيون عسكريون ومدنيون، حيث كان التركيز على العلاقات السورية الإسرائيلية ومحادثات السلام الإقليمية.
اقرأ أيضاضجة على مواقع التواصل في تركيا بسبب أسعار السجائر.. ما…
الأربعاء 08 يناير 2025أنشطة بشار الأسد في إنجلترا تحت المراقبة