لبنان يؤكد أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أهمية الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها، ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما أكدت الخارجية اللبنانية، عقب اجتماع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبد الله بو حبيب برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، اليوم الأحد، متابعتها باهتمام كبير التطورات الحالية الحاصلة في سوريا، مشددة على رغبة لبنان ببناء أفضل العلاقات مع الدولة السورية وممثليها، بما يحفظ المصالح المشتركة للبلدين.
وأشارت الخارجية، في بيان أذاعته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية اليوم، إلى احترام لبنان إرادة الشعب السوري، حيث يعود له وحده اختيار ممثليه، ونظامه السياسي، ورسم مستقبل بلاده لما فيه خير سوريا مع تأكيد أهمية علاقات حسن الجوار بين لبنان وسوريا.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: بشار الأسد قرر التنحي عن منصبه وغادر سوريا
الخارجية الروسية: بشار الأسد غادر سوريا.. وقواعدنا العسكرية في حالة تأهب قصوى
وزير خارجية تركيا: من المرجح أن بشار الأسد خارج سوريا.. ويجب الحفاظ على مؤسسات الدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي سوريا لبنان وزير الخارجية والمغتربين
إقرأ أيضاً:
مسلحون يهاجمون الحدود اللبنانية.. وبيان عاجل للجيش
أعلن الجيش اللبناني أن منطقة جرود كفرقوق- راشيا الوادي، شهدت إقدام مسلحين مجهولين قادمين من الأراضي السورية على تجاوز الحدود والاقتراب من أحد المراكز الحدودية للجيش، وإطلاق النار في الهواء، وذلك أثناء استيلائهم على تجهيزات من داخل مركز للجيش السوري بعدما تم إخلاؤه.
وأشار البيان اللبناني الى أن عناصر الجيش أطلقوا نيرانًا تحذيرية، ما أجبر المسلحين على العودة إلى داخل الأراضي السورية.
تطورات الأوضاع في سوريا
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.