تحذير من الأغاني الميلادية.. هل تؤدي إلى حوادث سير؟
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أطلق خبراء التأمين تحذيراً من خطورة الاستماع لمجموعة من الأغاني الميلادية الشهيرة خلال القيادة، لتجنب التعرّض لحادث سير خلال موسم الأعياد.
وبحسب صحيفة نيويورك بوست، استند خبراء التأمين إلى دراسة أجرتها سابقاً جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا (SCUT)، حيث وجدت أن الأغاني التي تسبب معدل ضربات قلب أعلى من رقم 120 تحفّز عادات القيادة الخطيرة.
واعتبرت الدراسة أن أغنية ماريا كاري الميلادية "All I Want For Christmas Is You" تتمتع بمعدل ضربات قلب عصبي يبلغ 150 وهو معدل أعلى بثلاثين مرة من المعدل الطبيعي.
وتأتي هذه الأغنية في المرتبة الثانية ضمن المراتب العشرة لقائمة أكثر الأغاني الميلادية خطورة خلال القيادة، والتي وضعتها هذه الدراسة الصينية وصنّفتها بأنها "أغان حماسية يمكن أن تؤثر على المزاج، وعلى معدل نبضات القلب أيضاً".
تأثير الموسيقى على القيادةقال الرئيس التنفيذي لموقع الإرشاد التأميني ماكس كبلاند: "مع اقتراب موسم العطلات، من المهم أن ندرك كيف تؤثر الموسيقى على عادات القيادة لدينا. فبينما تجلب الألحان الاحتفالية الفرح، يمكن لبعض الأغاني الصاخبة أن تؤثر على تركيزنا على الطريق".
ودعا الخبراء استناداً لنتائج الدراسة، إلى تجنب الاستماع إلى الموسيقى ذات معدل ضربات القلب المرتفع أثناء القيادة في الأماكن الخطرة، خاصة على المنعطفات الخطرة والطرقات السريعة.
وشرحت الدراسة عن خطورة الاستماع للموسيقى الحماسية أثناء القيادة، حيث قد تدفع بعض السائقين، من أجل مجاراة الإيقاع، إلى رفع السرعة بشكل تلقائي. كما قد تدفهم في أحيان أخرى إلى إبعاد اليدين للحظات عن عجلة القيادة أو التحرك بأجسادهم لبضع ثوان خلال تفاعلهم مع الموسيقى.
أبرز الأغاني "الخطرة"فيما احتلت أغنية ماريا كاري المرتبة الثانية، تصدّرت القائمة الأغنية الميلادية الكلاسيكية "فروستي الرجل الثلجي" من الخمسينيات، التي سجلها الموسيقي الأمريكي جين أوتري عام 1950.
وصنّفتها الدراسة الصينية على أنها "الأكثر خطورة" للقيادة معها، حيث وصلت إلى المركز الأول بمعدل ضربات قلب قد يثير الجنون بمعدل ضربات قلب قد تصل إلى 172 عند السائق خلال الاستماع لهذه الأغنية.
وشملت بقية الأغاني التي تم تصنيفها على أنها "خطرة" أغنية "Feliz Navidad" لخوسيه فيليسيانو التي احتلت المركز الثالث في قائمة الأغاني المزعجة، وأغنية "Santa Claus Is Comin’ to Town"، التي يبدو أنها تخلق ظروفاً خطرة على الطرق السريعة منذ عام 1934، عندما ظهرت لأول مرة في قوائم الأغاني الشعبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ماريا كاري
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف أمام مجلس النواب: دعم القيادة السياسية واجب وطني
شهد مجلس النواب جلسة مناقشات لجنة المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف - رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والنائب محمد كمال مرعي، رئيس اللجنة؛ وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات؛ والدكتورة هالة فوزي أبو السعد، وكيلة اللجنة؛ وأحمد عطية، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية؛ وكمال سليمان، سكرتير عام محافظة البحر الأحمر؛ والدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة بوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام.
أكد وزير الأوقاف- في كلمته- أن التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة هو السبيل لتحقيق النجاح الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد إطلاق رؤية جديدة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في وعي الإنسان المصري، من خلال تعبئة الطاقات نحو تعظيم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد؛ ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الحاجة إلى العملة الصعبة.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف والعمل المشترك، مشددًا على ضرورة أن يكون الجميع على قلب رجل واحد لخدمة الوطن.
وفي كلمته، شدد وزير الأوقاف على أن القضية الفلسطينية تظل الأولوية الكبرى للأمة الإسلامية، مؤكدًا أن الحل العادل يتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967م، مع رفض أي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي حل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
أكد وزير الأوقاف أن الوعي هو مفتاح النهضة، وأن مصر تزخر بشعب عظيم قادر على البناء والتطوير. واستشهد بقوله- تعالى-: "فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [النمل: 8] وأوضح أن هذه الآية تشير إلى بركة الإنسان، إذ جاء التعبير بـ"مَن" التي تفيد العاقل؛ ما يدل على أن سر بركة أرض مصر يكمن في شعبها، وليس فقط في طبيعتها الجغرافية.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، أن القوة الحقيقية لمصر ليست في مواردها فقط، بل في عقول أبنائها وسواعدهم، فهم صناع الحضارة والانتصارات، وهذا ما جعل جند مصر خير أجناد الأرض، وأضفى على الأزهر الشريف مكانته العلمية الفريدة.
وخاطب المصريين قائلًا: "بركة مصر الحقيقية ليست مجرد أرضها أو تاريخها، بل أنت أيها المصري العظيم، انهض واملأ صدرك يقينًا وقوة، فالعالم ينتظرك وينتظر منك كل عطاء وخير وأمان."
وشدد الوزير على أن الثروة الحقيقية لمصر هي شعبها، وأن دور المؤسسات هو تفعيل هذه الثروة من خلال إعادة تنوير الوعي المصري، الذي يعد الأساس الذي تقوم عليه النهضة الوطنية.
وأشار إلى ضرورة العودة إلى الإنسان المصري في كل المدن والقرى والنجوع، وتشجيعه على إقامة مشروعات صغيرة بغض النظر عن طبيعتها؛ ما يسهم في تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، أعلن الدكتور أسامة الأزهري أن الوزارة تعمل على دراسة وتحليل عشر مهن تعد الأكثر عرضة للخلل والتحديات، بهدف وضع وثيقة عمل متكاملة لكل مهنة، تعزز من قيم الإنتاج والإتقان والعمل الجاد.
وأكد أن الهدف النهائي هو تحويل هذه المهن إلى نماذج يُحتذى بها في الإنتاج والتطوير، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على التنسيق مع اللجنة الموقرة، وتحرص على تحقيق تكامل مع رئيس جهاز تنمية المشروعات؛ لضمان نجاح هذه المبادرة، ودفع عجلة التنمية والإنتاج في مصر.
وفي تعقيبه، أوضح النائب محمد كمال مرعي، رئيس لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الوزير قدم رؤية متكاملة من خلال تناول المهن، مشيدًا بالأفكار التي تساعد في نقل المواطنين من الضيق والإحباط إلى الإنتاج والعمل.
وأكد أن طبيعة الشعب المصري اكتسبت عبر الزمن أنماطًا متعددة من العمل والتفاعل، مشيرًا إلى أنه يمكن تطبيق هذه الرؤية عمليًّا من خلال البدء بمحافظة أو محافظتين كنموذج أولي؛ ما يسهم في إحداث تغير جذري في طبائع المجتمع المصري وخصائصه المجتمعية.