تفاصيل احتفال دير القمر بلبنان بعيد سيدة التلة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل اليوم ابناء أخوية الحبل بلا دنس في دير القمر بلبنان بعيد سيدة التلة ، حيث اجتمع أفراد الأخوية النساء والرجال في جو من الروحانية والمحبة، في احتفال مشترك بمناسبة عيد الحبل بلا دنس في دير القمر، وتحديدًا في رعيّة سيدة التلة جرت احتفالات عظيمة بمناسبة عيد سيدة الحبل بلا دنس.
ويعد الاحتفال من التقاليد العريقة في البلدة، شهد حضورًا مميزًا من جميع أفراد الأخويّتين، حيث تمّ إحياء المناسبة بشكل مشترك لأول مرة، رغم أن كل أخويّة عادةً ما تحتفل في وقت منفصل.
تخلل الاحتفال صلوات الشكر تلتها تطواف بأيقونة السيدة العذراء مريم في باحة الكنيسة، كما تمّ إضاءة الكنيسة بحلّتها الميلاديّة الجديدة لهذا العام، في جو من الفرح الروحي.
وبعد البركة الختامية، جرى تبادل التهاني بين الحضور في أجواء من الأخوّة والمحبة، مع ضيافة العيد تحت قناطر الكنيسة.
يعود تاريخ تأسيس الأخويّات في لبنان إلى عام 1777 للأخويّة الرجاليّة و1867 للأخويّة النسائيّة، تحت شفاعة العذراء سدة التلة .
وقد أضاف هذا الاحتفال الجديد لمسة من الروحانية والتعاون الأخوي بين أبناء الرعيّة، ليكون احتفالًا عامًا لكل العائلات والأفراد في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال الحبل بلا دنس السيدة العذراء مريم الميلاد
إقرأ أيضاً:
بطريرك السريان الكاثوليك بلبنان يصلي من أجل مرحلة انتقالية آمنة في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، قداسًا إلهيًّا على مذبح كنيسة مار بهنام وسارة، في منطقة الفنار اللبنانية، حيث رفع الدعاء إلى الرّب لكي "يساعد كلّ مسؤول نزيه وشريف في سوريا حتّى تمرّ هذه المرحلة الانتقالية بأمان وسلام".
وتناول البطريرك في عظته الأحداث الأخيرة في سوريا، "هذه الموجة من الثورة على الحكومة ونظام الحكم الذي استمرّ لسنوات عديدة. وفي السنوات الأخيرة كانت سورية منكوبة بحرب مخيفة، وكان تأثيرها أمنًا واقتصادًا بشكل مريع على الجميع"، داعيًّا الرّب "أن يساعد كلّ مسؤول نزيه وشريف في سورية حتّى تمرّ هذه المرحلة الانتقالية بأمان وسلام".
وأضاف البطريرك يونان، بأنه على تواصل دائم مع الأساقفة في حلب وحمص والجزيرة ودمشق، كي يطمئن عليهم، وعلى الكهنة والمؤمنين في أبرشياتهم، حيث أكد على مرافقته لهم "بالصلاة وبالدعوة إلى السلام الذي نحتاجه كلّنا".
واختتم الأنبا إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بتأكيده على أن "هذا السلام يحتاجه لبنان الذي مر في الشهرين الأخيرين بنكبة مخيفة، مرّ بقلق شديد على مصير الوطن واللبنانيين بمختلف طوائفهم. بنعمة إلهية، نأمل أن يثبت اتّفاق الهدنة بشكل دائم، فتنتهي هذه الحرب العنيفة والمخيفة، كي يفهم اللبنانيون أنّ عليهم أن يعيشوا بالوحدة والاتّفاق واللقاء فيما بينهم بنزاهة، ليحافظوا على هذا البلد الذي هو لؤلؤة الشرق بمختلف طوائفه وتعدُّد الديانات فيه".