وصف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية اليوم الأحد، دخول قوات الفصائل المسلحة إلى العاصمة السورية دمشق بـ«النجاح الكارثي»، مشيرًا إلى أن ما حدث له تأثيرات أمنية كبيرة على دول جوار سوريا، وكذلك مئات من أفراد الخدمة الأمريكيين المنتشرين في المواقع العسكرية في جنوب وشمال شرق سوريا. 

قد تكون العواقب أكثر عمقًا بالنسبة للسوريين

وأضافت الصحيفة الأمريكية: «قد تكون العواقب أكثر عمقًا بالنسبة للسوريين العاديين، بمن في ذلك 14 مليون نازح داخل الأراضي السورية أو يعيشون كلاجئين، وأعداد هائلة من الآخرين الذين استنفدوا قواهم بعد 13 عامًا من الصراع».

وذكرت الصحيفة الأمريكية أنَّ نسب قوات الفصائل المسلحة معروف جيدا، مع روابط تاريخية بكل من تنظيمي داعش والقاعدة.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن أحد المسئولين في الشرق الأوسط أنَّه مع استمرار تدفق التقارير عن انتصارات جديدة للفصائل المسلحة: «ربما تطوروا، لكن أيديولوجيتهم الأساسية لا تزال كما هي و لم تتغير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل

أفادت وزارة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال السورية باستمرار الجلسات التنظيمية مع قيادات الفصائل العسكرية بهدف ضمان انخراطها ضمن الوزارة، وسط تقارير عن مساعي لهيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.

وأشارت الدفاع السورية في بيان عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مساء الاثنين، إلى عقدها الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في الوزارة.

يأتي ذلك على وقع لقاءات متواصلة يعقدها وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة منذ أسابيع مع قادة الفصائل العسكرية، وسط مساعي الإدارة الجديدة حصر السلاح بيد الدولة وتحقق استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة.


وأفادت صحيفة "الوطن" المحلية بأن وزارة الدفاع رفضت أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح، مشيرة إلى أن القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سوريا بشأن خطة الانضمام للجيش.

وأضافت نقلا عن مصادرها أن وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الأركان علي نور الدين النعسان توافقا مع معظم الفصائل السورية على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.

وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن الضباط في "الجيش السوري الحر"، وهم من انشقوا عن الخدمة العسكرية في قوات النظام المخلوع، سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم.

وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى أن وزارة الدفاع تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإلزامية.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أشار إلى عزم وزارة الدفاع حل جميع الفصائل العسكرية في البلاد، بالإضافة إلى مساعيها الرامية لحصر السلاح في يد الدولة.


وقال الشرع ، في تصريحات صحفية أدلى بها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إنه "لن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

وزارة الدفاع السورية تعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية ضمن عملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الدفاع pic.twitter.com/N1lrMDAHzg — وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense) January 13, 2025

مقالات مشابهة

  • رئيس "تيك توك" يحضر حفل تنصيب ترامب بعد يوم من حظر التطبيق
  • رويترز: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على البرهان لاستهداف القوات المسلحة للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات  
  • واشنطن بوست: بعد 23 عاما من الخزي أغلقوا غوانتانامو
  • واشنطن بوست: ترامب يفكر في تعليق حظر تيك توك مؤقتاً
  • أحمد موسى: المرحلة الانتقالية في سوريا لابد أن تكون قصيرة للغاية
  • بانتظار ترامب.. ما مصير قوات سوريا الديمقراطية قسد؟
  • "التقية السياسية" والسيناريوهات المحتملة في سوريا
  • معظم الفصائل السورية تتوافق على هيكل وزارة الدفاع الجديدة
  • واشنطن بوست: تفاصيل عن حالة المحتجزين المتبقين في غزة
  • الدفاع السورية تعمل على هيكلة جيش محترف قائم على المتطوعين.. لا خصوصية لأي فصيل