«واشنطن بوست»: دخول الفصائل المسلحة إلى دمشق نجاح كارثي ويؤثر على جيران سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وصف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية اليوم الأحد، دخول قوات الفصائل المسلحة إلى العاصمة السورية دمشق بـ«النجاح الكارثي»، مشيرًا إلى أن ما حدث له تأثيرات أمنية كبيرة على دول جوار سوريا، وكذلك مئات من أفراد الخدمة الأمريكيين المنتشرين في المواقع العسكرية في جنوب وشمال شرق سوريا.
قد تكون العواقب أكثر عمقًا بالنسبة للسوريينوأضافت الصحيفة الأمريكية: «قد تكون العواقب أكثر عمقًا بالنسبة للسوريين العاديين، بمن في ذلك 14 مليون نازح داخل الأراضي السورية أو يعيشون كلاجئين، وأعداد هائلة من الآخرين الذين استنفدوا قواهم بعد 13 عامًا من الصراع».
وذكرت الصحيفة الأمريكية أنَّ نسب قوات الفصائل المسلحة معروف جيدا، مع روابط تاريخية بكل من تنظيمي داعش والقاعدة.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن أحد المسئولين في الشرق الأوسط أنَّه مع استمرار تدفق التقارير عن انتصارات جديدة للفصائل المسلحة: «ربما تطوروا، لكن أيديولوجيتهم الأساسية لا تزال كما هي و لم تتغير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون قلقون..سياسات ترامب قد تعيد رسم خريطة أوروبا
ألمانيا – نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين أوروبيين مخاوفهم من أن واشنطن قد تسعى لتقسيم أوروبا في ظل جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من صانعي السياسات في أوروبا بدأوا يلاحظون أن فترة ترامب تختلف بشكل كبير عن سابقاتها.
وقال جيفري راثكي، رئيس المعهد الأمريكي الألماني بجامعة جونز هوبكنز والدبلوماسي الأمريكي السابق، إن العديد من الأوروبيين ينظرون إلى الوضع الحالي “بقلق وإحباط وحتى انزعاج”. وأضاف أن منتقدي سياسات ترامب يعتقدون أنه يحاول تمزيق أوروبا وزيادة خطر إعادة رسم الحدود بالقوة.
وأوضحت الصحيفة أن الأوروبيين صُدموا بالسرعة التي استهدف بها ترامب ومساعدوه ركائز أمن القارة، حيث تحركوا لإبرام صفقة مع روسيا دون التشاور الكافي مع الحلفاء الأوروبيين. وبحلول نهاية الأسبوع، وجد القادة الأوروبيون أنفسهم خارج محادثات السلام مع روسيا، في حين يواجهون حربًا تجارية مع واشنطن ويحاولون الإجابة على طلبات الولايات المتحدة بشأن عدد القوات التي يمكنهم حشدها لأوكرانيا لضمان هدنة يتم التفاوض عليها دون مشاركتهم الفعالة.
كما ذكرت الصحيفة أن ثلاثة مسؤولين أشاروا إلى أن العديد من حلفاء الناتو غادروا اجتماعًا لوزراء الدفاع الأسبوع الماضي مقتنعين بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث يخطط لسحب عشرات الآلاف من القوات الأمريكية من أوروبا في السنوات القادمة.
.
المصدر: واشنطن بوست