دعت وزارة الخارجية الروسية، المجتمع السوري، إلى نبذ العنف، وحل النزاعات بالوسائل السياسية، آملة في أن تعمل الأمم المتحدة على تنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأضافت الوزارة «قواعدنا العسكرية في سوريا في حالة تأهب قصوى، ولا توجد أي تهديدات لقواعدنا هناك في الوقت الحالي، وموسكو لم تشارك في محادثات بشأن تسليم السلطة في سوريا».

   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الروسية سوريا المجتمع السوري روسيا القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يُواصل استهداف الأطفال.. حصيلة مؤلمة بالأسبوع الأول في 2025

تُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها الدموية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ويتواصل عداد الضحايا في الارتفاع يوماً بعد آخر. 

اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين


 

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في بيانٍ رسمي لها أن 74 طفلا على الأقل استشهدوا في الأيام السبعة الأولى من عام 2025، بسبب العنف المستمر في قطاع غزة، بما في ذلك الهجمات على منطقة آمنة تم تحديدها من جانب واحد.

وذكرت السيدة كاترين راسل، المُديرة التنفيذية لليونيسيف، إن 8 أطفال رضع حديثي الولادة فقدوا حياتهم منذ 26 ديسمبر، وجاء ذذلك بسبب انخفاض درجة حرارة أجسامهم. 

وأضافت قائلةً إن أكثر من مليون طفل من غزة يعيشون في خيامٍ مؤقتة غير قادرة على تحمل الدرجات المنخفضة. 

وأضافت: "لقد حذرنا منذ فترة طويلة من أن المأوى غير الكافي، وانعدام القدرة على الحصول على التغذية والرعاية الصحية، والوضع الصحي المزري، والآن الطقس الشتوي، كل ذلك يُعرِّض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر، فالأطفال حديثو الولادة والأطفال الذين يعانون ظروفا صحية مُعرَّضون للخطر بشكل خاص".

وتُعد حقوق حماية الطفل أثناء الحروب من أبرز القضايا التي ركزت عليها المواثيق الدولية، بهدف حماية الأطفال من الآثار المدمرة للنزاعات المسلحة. تُلزم هذه المواثيق الدول والأطراف المتنازعة باحترام حقوق الطفل وضمان سلامته الجسدية والنفسية.

اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 تُعد المرجع الأساسي لحماية الأطفال، حيث تنص على حق الطفل في الحياة والبقاء والنمو، وتحظر تعريضهم للاستغلال أو العنف أو المعاملة اللاإنسانية. وتؤكد المادة 38 منها على التزام الدول الأطراف بحماية الأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة ومنع تجنيدهم في القوات المسلحة لمن هم دون سن 15 عامًا.

البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة (2000) يشدد على رفع الحد الأدنى للتجنيد إلى 18 عامًا، ويدعو لحمايتهم من الاستغلال والانخراط في النزاعات.

كما تحمي اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكولان الإضافيان لعام 1977 الأطفال بوصفهم مدنيين، وتفرض واجب توفير الرعاية اللازمة لهم، بما يشمل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم، وحظر الهجمات عليهم أو استهداف أماكن تجمعهم كالمدارس والمستشفيات.

تعمل المنظمات الدولية كاليونيسف والصليب الأحمر على تعزيز هذه الحماية، وضمان معاقبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الأطفال في النزاعات، لتحقيق العدالة وحماية الأجيال المستقبلية من آثار الحروب.ش

مقالات مشابهة

  • دش بارد من سوريا إلى روسيا
  • ملقب بـ رجل روسيا في الجنوب ومنافس للشرع في سوريا .. من هو أحمد العودة مهندس التسويات؟
  • أكاديميون: قانون الأحوال الشخصية الجديد يقلل النزاعات الأسرية
  • خبير: المجتمع الدولي يرغب بنجاح تجربة أحمد الشرع واتجاه لتخفيف عقوبات سوريا
  • البابا فرانسيس يُهاجم إسرائيل: عدوانها على غزة خطير ومُخزٍ
  • الاحتلال يُواصل استهداف الأطفال.. حصيلة مؤلمة بالأسبوع الأول في 2025
  • الوضع “مخزٍ” في غزة.. البابا فرنسيس يدعو المجتمع الدولي للعمل من أجل السلام والعدالة بالشرق الأوسط
  • السيسي: حريصون على وحدة سوريا وسلامة أراضيها ونقف دوماً مع الشعب السوري
  • ‏المرصد السوري: 37 قتيلا في معارك بين القوات الكردية والفصائل الموالية لتركيا في شمال سوريا
  • المبعوث الألماني إلى سوريا لـ «الاتحاد»: ضرورة تنسيق الجهود الدولية لدعم العملية السياسية في سوريا