الصين: نتابع الوضع في سوريا عن كثب ونأمل في عودة الاستقرار في أقرب وقت
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن بلاده تتابع عن كثب الأوضاع في سوريا، وتأمل في عودة الاستقرار في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث، في بيان أوردته شبكة تليفزيون الصين الدولية «سي.جي.تي.إن»، إن الحكومة الصينية تساعد الرعايا الصينيين الراغبين في مغادرة سوريا على القيام بذلك بشكل منظم وأمن، كما أنها على تواصل مع مواطنيها الراغبين في البقاء وتقدم لهم الإرشادات التي تضمن الحفاظ على سلامتهم.
وأضاف: نحث الأطراف المعنية في سوريا على ضمان سلامة وأمن المنشآت والأفراد الصينين في سوريا، مؤكدا أن السفارة الصينية في دمشق لا تزال تقوم بمهامها وستواصل تقديم كل أشكال المساعدة الممكنة إلى المواطنين الصينيين.
اقرأ أيضاًالصين ترد على اتهامات التجسس الإلكتروني: لا أساس لها وغير مسؤولة
تليفزيون بريكس: الهيدروجين الأخضر يعيد صياغة مشهد الطاقة في الصين
الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين دمشق السفارة الصينية المواطنين الصينيين الأطراف المعنية في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بزيادة 0.2%.. الذهب العالمي يرتفع بسبب عودة الصين للتسيير النقدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الذهب العالمي مكاسبه لليوم الثاني على التوالي حيث حصل على دعم من تعهد الصين أكبر مستهلك للذهب في العالمي بزيادة التحفيز لدعم النمو ومزيد من التيسير النقدي، بينما تنتظر الأسواق لصدور بيانات التضخم الأمريكية للحصول على صورة أوضح لقرار البنك الفيدرالي الأمريكي القادم.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2673 دولار للأونصة ، بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 2661 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند 2664 دولار للأونصة ، في تحليل جولد بيليون لحركة الذهب في البورصة العالمية.
و ارتفع سعر الذهب أمس وسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2676 دولار للأونصة مدعوم بإعلان البنك المركزي الصيني عن استكمال عملية شراء الذهب بعد توقف استمر 6 أشهر متتالية.
وأعلنت الصين أنها ستتبنى سياسة نقدية ميسرة بشكل يناسب دعم معدلات النمو خلال العام المقبل، والعمل على استباق الأحداث التي قد تؤثر على وضعها الاقتصادي والمالي، وهو ما يعد تغير في سياسة أكبر دولة مستهلكة في العالم التي كانت تعتمد على الاستقرار في السياسة النقدية لمدة استمرت 14 عام تقريبا.
ساعد هذا على دعم أسعار الذهب بشكل خاص مع توقعات باستمرار البنوك المركزية العالمية بشكل عام في خفض أسعار الفائدة وتحقيق التيسير النقدي، وهي البيئة الإيجابية بالنسبة للذهب لأنها تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لديه كونه لا يقدم عائد لحائزيه.
يركز المتداولون هذا الأسبوع على بيانات التضخم الأمريكية لشهر نوفمبر بعد أن عزز تقرير الرواتب الأقوى من المتوقع الأسبوع الماضي فرص خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وتضع الأسواق المالية حاليا احتمال بنسبة 92% أن يقوم البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم بمقدار 25 نقطة أساس، ليتزايد هذا الاحتمال بعد بيانات الوظائف القوية التي تدل على تماسك الاقتصاد.