الصين: نتابع الوضع في سوريا عن كثب ونأمل في عودة الاستقرار في أقرب وقت
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أن بلاده تتابع عن كثب الأوضاع في سوريا، وتأمل في عودة الاستقرار في أقرب وقت ممكن.
وقال المتحدث، في بيان أوردته شبكة تليفزيون الصين الدولية «سي.جي.تي.إن»، إن الحكومة الصينية تساعد الرعايا الصينيين الراغبين في مغادرة سوريا على القيام بذلك بشكل منظم وأمن، كما أنها على تواصل مع مواطنيها الراغبين في البقاء وتقدم لهم الإرشادات التي تضمن الحفاظ على سلامتهم.
وأضاف: نحث الأطراف المعنية في سوريا على ضمان سلامة وأمن المنشآت والأفراد الصينين في سوريا، مؤكدا أن السفارة الصينية في دمشق لا تزال تقوم بمهامها وستواصل تقديم كل أشكال المساعدة الممكنة إلى المواطنين الصينيين.
اقرأ أيضاًالصين ترد على اتهامات التجسس الإلكتروني: لا أساس لها وغير مسؤولة
تليفزيون بريكس: الهيدروجين الأخضر يعيد صياغة مشهد الطاقة في الصين
الصين تطلق قمرا اصطناعيا جديدا للاستشعار عن بعد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين دمشق السفارة الصينية المواطنين الصينيين الأطراف المعنية في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بشاي: الطاقة المتجددة في مصر ليست فقط بيئية بل ضرورة اقتصادية وأمن قومي
أكد المهندس أسامة بشاي، الخبير بقطاع الطاقة، أن ملف الطاقة المتجددة في مصر يجب أن يُنظر إليه من زاوية الأمن والطاقة وليس فقط من منظور بيئي، مشيرًا إلى أن مصر لا تملك ما يكفي من الغاز أو الوقود الأحفوري لتلبية احتياجاتها، لكنها تملك وفرة استثنائية من مصادر الطاقة الطبيعية كالرياح والشمس، خاصة على سواحل البحر الأحمر وفي جنوب البلاد، ما يجعلها من أكثر المواقع كفاءة عالميًا في إنتاج الطاقة النظيفة.
وقال بشاي، خلال كلمته في الجلسة النقاشية حول مستقبل الطاقة بغرفة التجارة الأمريكية اليوم، الثلاثاء، إن الاستثمارات في الطاقة المتجددة في مصر تقودها في الغالب شركات القطاع الخاص، وهو ما يعني أنها لا تمثل عبئًا على ميزانية الدولة، بل تسهم في تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص عمل حقيقية.
وأوضح أن أبرز المستثمرين في هذا القطاع هم شركات كبرى من اليابان، والسعودية، والإمارات، وإيطاليا، وإسبانيا، ما يعكس قصة نجاح واضحة في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.
وشدد بشاي على أهمية مواجهة التحديات التي تقف أمام نمو هذه الصناعة، خاصة مع الطموحات الكبيرة التي تستهدفها مصر بحلول عام 2030، مشيرًا إلى ضرورة زيادة تلك المستهدفات في ظل الغموض حول مستقبل الغاز والوقود الأحفوري، والحاجة إلى دعم وكالات ائتمان الصادرات والمؤسسات التمويلية والبنوك التجارية لتسهيل التمويل وخفض تكاليف الاستثمار.
واختتم بشاي حديثه بالتأكيد على ضرورة جذب المزيد من المستثمرين في ظل المنافسة القوية مع دول مثل المغرب والسعودية، مشيرًا إلى أن تسهيل مناخ الأعمال وسرعة التنفيذ عاملان حاسمان في سباق عالمي على موارد سلسلة الإمداد، خاصة في ظل سيطرة الصين على تصنيع الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
وأضاف أنه سيتم عرض فيديو مدته دقيقة واحدة عبر الموقع الجديد لعرض ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي.