أعلن جهاز دعم الاستقرار عن ضبط 40 مهاجرا غير شرعي من الجنسية الباكستانية بأحد المخازن في منطقة تاجوراء، وذلك تواصلا لجهوده في محاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وبحسب بلاغ للجهاز، فقد تم جلب هؤلاء المهاجرين عبر تشكيل عصابي دولي يقوم بأخذ مبلغ مالي قدرة 20 ألف دولار أمريكي من كل مهاجر مقابل إرساله إلى ليبيا عبر مطار بنينا الدولي ومن ثم يتم نقلهم إلى تاجوراء استعداداً لإرسالهم بواسطة قوارب عبر البحر المتوسط إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وأكد جهاز دعم الاستقرار أن البحث لا يزال متواصلا عن أفراد التشكيل العصابي من الجنسية الليبية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: باكستان تاجوراء تشكيل عصابي جهاز دعم الاستقرار مهاجرون هجرة غير شرعية

إقرأ أيضاً:

تحقيقات أمنية واختبارات أصعب.. الجنسية الأمريكية أبعد من أي وقت مضى

أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلسلة إجراءات صارمة ومعقدة، تجعل من الحصول على الجنسية الامريكية مسألة بالغة الصعوبة، أكثر من أي وقت مضى.

الخطوات الجديدة لم تقتصر على التعديلات الشكلية، بل طالت جوهر العملية، وجعلت من التجنيس تحديا حقيقيا يواجه المقيمين الدائمين.

أبرز هذه التعديلات تمثل في إلزام المتقدمين بالإفصاح الكامل عن حساباتهم في مواقع التواصل، وتقديم معلومات دقيقة عن أفراد أسرهم، حتى وإن لم يكن لهم ارتباط مباشر بطلب التجنيس.

هذه المتطلبات أثارت مخاوف حقيقية لدى منظمات حقوقية، اعتبرتها تهديدا لخصوصية العائلات ووسيلة للضغط على المتقدمين، مما يزيد من العبء النفسي والإجرائي على من يسعون لاجتياز هذه المرحلة الحاسمة في حياتهم.

إلى جانب ذلك، قررت وزارة الامن الداخلي إلغاء برنامج منح المواطنة والاندماج، الذي كان يوفر دعما حيويا للمنظمات المجتمعية التي تقدم خدمات قانونية وتعليمية للمقيمين الراغبين في التجنيس.

وتسبب هذا الإلغاء بتراجع كبير في قدرات هذه المنظمات، كما حدث في سياتل، حيث أفادت إحدى الجهات بأن الدعم المالي المفقود شكّل أكثر من ربع ميزانيتها السنوية.

وبرزت نية لرفع رسوم الطلبات وتعديل اختبار التجنيس بطريقة تقلل من نسب النجاح، إضافة إلى تمديد فترات المعالجة، ما يضع المتقدمين في حالة انتظار طويلة ومجهولة النهاية.



وانعكست السياسات الجديدة على حياة ملايين المقيمين الدائمين، الذين أصبحوا يشعرون بأن الطريق نحو نيل الجنسية بات محفوفا بالعراقيل، فبدلا من أن تكون خطوة طبيعية نحو الاندماج الكامل، أصبحت معركة مرهقة بين الشروط المتزايدة والشكوك المستمرة.

مديرة إحدى الحملات المعنية بحقوق المهاجرين، لوسيا مارتيل دو، وصفت هذه الإجراءات بأنها لا تخدم السلامة العامة، بل تعكس توجها رقابيا يهدد ثقة المهاجرين في النظام، ويفكك البنية التي ساعدتهم في الماضي على تحقيق أحلامهم.

وأكد خبراء في شؤون الهجرة، أن التجنيس لا يمثل مجرد اعتراف قانوني، بل يمنح الأفراد شعورا بالأمان والانتماء، ويتيح لهم فرصا اقتصادية واجتماعية أوسع. ومع ذلك، فإن السياسات الحالية تضع هذا الحق في مهب الريح، وتحول دونه ودون من يستحقونه.

مقالات مشابهة

  • الأمن يضبط نصاب العلاج الروحاني بالإسكندرية
  • «دعم الاستقرار» يُطلق عملية أمنية مشتركة ضد أوكار الهجرة في غريان
  • ضبط 100 مهاجر في شبوة خلال أقل من أسبوع
  • بـ 5 قطع أسلحة نارية.. أمن القاهرة يضبط عاطل في روض الفرج
  • سرّ جديد لتحسين الحياة الجنسية لدى النساء
  • جهاز البحث الجنائي يطيح بشبكة تهريب للهجرة غير الشرعية ويضبط 160 مهاجراً
  • "إما ذكر أو أنثى"... المجر تقر تعديلًا دستوريًا يستهدف مزدوجي الجنسية ومجتمع الميم
  • الحزب يضبط ساعة السلاح على المفاوضات
  • خفر السواحل اليوناني يعثر على جثتين و39 مهاجرا في جزيرة صغيرة
  • تحقيقات أمنية واختبارات أصعب.. الجنسية الأمريكية أبعد من أي وقت مضى