بريطانيا ترحب برحيل نظام بشار الأسد عن سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال أبوبكر بشير، مراسل القاهرة الإخبارية من لندن، إن بريطانيا ترحب برحيل نظام بشار الأسد عن سوريا، ولكن لم يأت ذلك في بيانات رسمية إنما عبر تصريحات نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر التي تحدثت صباح اليوم مع وسائل إعلام محلية، وقالت إنها تنظر إلى المستقبل وتتمنى نظام سوري جديد أكثر ديمقراطية وفائدة للشعب السوري.
وأضاف «بشير»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «بريطانيا لم تكن تحب النظام السوري وكذلك الأمر من ناحية بشار الأسد، وكانت هناك توصيات للبريطانيين بعدم الذهاب إلى سوريا وتجنب التواجد هناك، فالعلاقات بين البلدين كانت سيئة».
الإشكالية السياسية الكبرى بالنسبة بريطانياوتابع: «ما يهم بريطانيا أن نظام بشار الأسد كان ضمن منظومة تقودها إيران، وهذه كانت الإشكالية السياسية الكبرى بالنسبة بريطانيا»، مشيرا إلى أن الإشكالية التي تناقشها بريطانيا ووسائل الإعلام هناك منذ الصباح تدور حول ما هو بديل نظام الأسد الذي كان مقربا من إيران، إذ إن المنظور البريطاني يرى أن البديل سيكون مقربا من تركيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد بريطانيا القاهرة الإخبارية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن انتهاء وجودها العسكري في سوريا
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده ليس لها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سلامي اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والإستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا حتي سقوط نظام الأسد، مضيفا “في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا”.
وذكر أيضا “إن الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا”.
ونوه سلامي في الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا الي ان إسقاط النظام الصهيوني (إسرائيل) ليس خارج قائمة الأولويات.
وساندت إيران وروسيا حكم الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بالدعم العسكري والرجال والقوة الجوية حيث نشرت الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.