طفل ينجو بأعجوبة بعد سقوط باب حديدي على رأسه بحي “عدل” في أولاد فايت
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
نجى طفل صغير لم يتجاوز سنه 6 سنوات، من الموت بأعجوبة، بعد تعرضه لإصابات خطيرة على مستوى الرأس. خضع بموجبها لعمليتين جراحيتين على مستوى الأنف والأذن، وتحصل على شهادة طبية تثبت العجز لمدة 60 يوما. عقب سقوط بوابة حديدية عليه تم إنجازها بطريقة غير شرعية. من قبل سكان حي “عدل ” بأولاد فايت غرب العاصمة. والتي جرت جاران من سكانه للمتابعة الجزائية بتهمة تعريض حياة الغير للخطر.
ملابسات القضية استنادا لما ناقشته محكمة الشراقة صبيحة اليوم، لتحريات حثيثة قامت بها المصالح الأمنية المختصة بأولاد فايت. عقب سقوط باب حديدي على طفل صغير. والتسبب له بأضرار جسدية خطيرة، كاد الطفل أن يفقد حياته على إثرها. ألزمته المكون بغرفة الإنعاش لمدة 4 أيام.
وتحصل على عجز لمدة 60 يوما بعدما خضع لعمليتين جراحيتين دقيقة على مستوى الأنف، والأذن جراء نزيف داخلي حاد. وتبين عقب التحري، الباب الحديدي شيد بطريقة غير مطابقة للمعايير القانونية، وأن المتهمان. ويتعلق الأمر بالمتهم “س.م” و”ب.م” اتفقا رفقة باقي سكان الحي على جمع مبالغ مالية. من أجل تشييد باب حديدي للحي، يسد المدخل الرئيسي للحد من عمليات السطو المتكررة. ولوضع حد للمنحرفين المتسللين داخله. حيث تكفل كل واحد من السكان بجزء من الأشغال من عمليات الحفر والتركيب والتلحيم. قبل أن يسقط الباب الحديدي يوم الوقائع على الضحية.
وقد أكد المتهم “س.م” أن لاعلاقة له بالحادث وانه شارك كما فعل باقي الجيران في دفع القسط الخاص به من المال لتشييد الباب، ولم يشارك بعملية الأشغال، وأن لاعلاقة له بالحادث واستفسر عن متابعته والمتهم الثاني دون البقية.
في حين أكد المتهم الثاني أنه شارك في عملية الحفر خلال عملية التشييد، نافيا سقوط الباب أكثر من مرة وإعادة تصليحه، منوها أن والد الضحيه نفسه شارك في عملية الدفع لتسديد تكاليف الأشغال. والتمس المتهمان على لسان دفاعهما إفادتهما بالبراءة، في حين التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة ضدهما مع غرامة مالية بقيمة 100 ألف دج.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد المجاهدين شرق مغتصبة “تل أبيب”
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد مجاهدي شعبنا في بني براك شرق مغتصبة “تل أبيب”
وقالت حركة المجاهدين: إن عملية الدهس جاءت لتؤكد على تصاعد المقاومة في صفوف شعبنا وديمومتها بالرغم من التحديات الجسام، وتأتِي في إطار الرد على الحرب الصهيونية المفتوحة لا سيما مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة.
وأضافت الحركة أن العملية ضربة أمنية جديدة لأجهزة أمن واستخبارات العدو ورسالة بالقوة لمخططات ضم الضفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت كل مجاهدي ومقاومي شعبنا لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية والتصعيد لإيقاف وردع العدو عن مخططاته الإجرامية.