"مسام" ينزع 808 مواد متفجرة من مخلفات الحرب في أسبوع من اليمن
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن مشروع مسام (Masam) لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أن الفرق الهندسية التابعة له تمكنت من نزع أكثر من 800 مادة متفجرة من مخلفات الحرب خلال الأسبوع الماضي.
وقالت غرفة عمليات المشروع، في بيان صحفي، إن فرق إزالة الألغام نزعت 808 ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة خلال الفترة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و6 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وأضاف البيان أن ما جرى نزعه الأسبوع الماضي، تنوع بين 65 لغماً أرضياً مضاداً للدبابات، و4 أخرى مضادة للأفراد، بالإضافة إلى 731 ذخيرة غير منفجرة، و8 عبوات ناسفة، وتطهير مساحة قدرها 204,459 متراً مربعاً خلال نفس الفترة.
وكشف مدير مشروع "مسام"؛ أسامة القصيبي، إلى أن الفرق الميدانية نزعت منذ انطلاقة المشروع في منتصف العام 2018، وحتى 06 ديسمبر/كانون الأول الجاري، 471,842 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، مع تطهير مساحة قدرها حوالي 62.6 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.
وأردف القصيبي أن الفرق نزعت، خلال هذه الفترة، 311,272 ذخيرة غير منفجرة و8,169 عبوة ناسفة، و145,719 لغماً مضاداً للدبابات و6,682 لغماً مضاداً للأفراد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الهجوم الإسرائيلي المشترك مع الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن، تصعيد خطير، وأن الاستمرار في الهجمات المتكررة والمتقطعة في كثير من بقاع المنطقة، سيؤدي بشكل متزايد إلى توسيع رقعة الصراع أكثر.
شبورة مائية.. تحذيرات جديدة من الأرصاد بشأن الطقسحساب منتخب مصر يحتفل بـ عيد ميلاد زيزووتابع «فارس» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الفترة القادمة ستشهد الكثير من التصعيد المتزايد، ولن يكون هناك أفق لأمل سياسي في ظل أنه لا حل في المنطقة إلا بوجود رؤية سياسية شاملة تسعى إلى حلحلة المشهد المعقد، وهذا لن يحدث إلا بوقف العدوان الإسرائيلي بشكل مباشر على قطاع غزة.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن القاصي والداني يعلم أن إسرائيل استهدفت حزب الله في لبنان والدور الإيراني في سوريا، وأنا ما يتم الأن في اليمن هو محاولة إنهاء أو تقويض الذراع الأخير لإيران في المنطقة «الحوثيين» وذلك يعد مؤشر لصراع كبير في المنطقة، باعتبار أن إسرائيل من الممكن أن تتجه بعد ذلك لتوسيع رقعة الصراع والقيام بضرب المنشآت النووية الإيرانية.