وكيل «دفاع النواب» يحذر من تداعيات وصول الفصائل المسلحة إلى حكم سوريا: نتائج ظلامية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أنه وضح للجميع صدق رؤية الرئيس السيسي، في التحذير من انزلاق المنطقة في مصير مظلم، خاصة أن المؤامرات الخارجية اتضحت نتائجها، وتأكدت صدق رؤيته بأن حرب غزة ستشعل المنطقة وهاهي النتائج، وأنه لا يوجد شبر في الشرق الأوسط إلا وتضربه الأزمات.
وأوضح وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم، أن ما قامت به القيادة السياسية والجيش المصري والشرطة المصرية من إنجازات وإجراءات حافظت بها على مقدرات هذا الوطن وحمت الدولة المصرية من الانزلاق في الهاوية.
سقوط النظام السوريولفت إلى أن سقوط النظام السوري بهذه الطريقة، ووصول الفصائل المسلحة إلى الحكم، ينذر بالخطر لما يمثلة من نتائج ظلاميه للمستقبل، وخطوات لا يعلم مداها إلا الله لما سيحدث في سوريا وشعبها العربي المكلوم.
وأكد أن ما يحدث من تغيرات جوسياسية في المنطقة والاضطرابات الحالية تحتم علينا الالتفاف حول قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والقيادة السياسية التي حمت هذا الوطن، مشيرا إلى أن الرهان الأول والأخير على معدن هذا الشعب الأبي العظيم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا دفاع النواب البرلمان الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
خارطة حل الفصائل كما يراها ائتلاف النصر: وجود السلاح خارج نطاق الدولة يهدد الديمقراطية - عاجل
بغداد اليوم-بغداد
كشف القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم الخميس، (9 كانون الثاني 2025)، عن طبيعة خارطة حل الفصائل المسلحة في البلاد، مؤكداً دعم ائتلافه لما جاء في بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني بشأن حصر السلاح بيد الدولة.
وقال الرديني في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "كل الاجتماعات التي عُقدت داخل قوى الإطار التنسيقي لم تطرح فكرة حل الحشد الشعبي، كونه مؤسسة وطنية رسمية تعمل تحت غطاء القيادة العامة للقوات المسلحة، ولديها قانون خاص بهاـ لاسيما وان الحشد قدّم تضحيات كبيرة وكان له دور حاسم في تحرير البلاد، استناداً إلى فتوى المرجعية الدينية".
وأضاف أن "موضوع الفصائل المسلحة مختلف عن الحشد الشعبي، ففصائل المقاومة موجودة في العديد من دول العالم، وهناك ضغوط مستمرة من أجل إدخالها تحت مظلة القيادة العامة للقوات المسلحة، وهو ما دعت إليه المرجعية من خلال تبني خيار حصر السلاح بيد الدولة".
وأشار الرديني إلى أن "آخر لقاء جمع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة (يونامي) في العراق مع السيد السيستاني، أكد على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، إلا أن هناك تبايناً في الآراء بشأن كيفية تطبيق هذا الإجراء".
وأكد القيادي في ائتلاف النصر أن "ائتلافنا يدعم بشكل كامل حصر السلاح بيد الدولة، لأن استمرار وجود السلاح خارج نطاق الدولة سيؤدي إلى تشكيل فصائل مسلحة، مما قد يدفع البلاد نحو التناحر والانقسام الطائفي أو الفئوي، ويهدد النظام الديمقراطي".
وشدد الرديني على، أن "الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأفراد والممتلكات وفق القانون، وأي محاولة لتشكيل فصائل مسلحة خارج إطار الدولة قد تلحق الضرر بالبلاد، نحن نؤيد بقاء مؤسسة الحشد الشعبي قائمة تحت قيادة الدولة، ونرفض أي شكل من أشكال السلاح الغير خاضع لادارة الدولة ".