السويد ترفع تقديرها للتهديدات الإرهابية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة داغنز نيهتر اليومية نقلاً عن مصادر لم تسمها أن جهاز الأمن السويدي سيرفع تقديره للتهديد الإرهابي للبلاد إلى ثاني أعلى مستوى.
وأوضحت الصحيفة أن مستوى التهديد سيرتفع إلى الرابع من الثالث على مؤشر من 5 مستويات. والمستوى الخامس هو الأعلى من حيث مستوى التهديد.
وقالت رئيسة أجهزة الاستخبارات السويدية شارلوت فون إيسين في مؤتمر صحافي "قررت اليوم الخميس رفع مستوى الإنذار المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية من مستوى عالٍ إلى مستوى خطر"، معتبرة أنّ خطر حصول هجمات إرهابية سيلازم السويد لفترة طويلة".
وقالت رئيسة جهاز الاستخبارات السويدي شارلوت فون إيسن. أن المستوى الرابع هو أعلى مستوى تصله التهديدات منذ عام 2016. وأضافت فون إيسن “نحن في وضع متدهور فيما يتعلق بالتهديد بشن هجمات على السويد، وهذا التهديد سيستمر لفترة أطول من الزمن ـ فالتهديدات ارتفعت خلال هذا العام ، وتحولت السويد إلى هدف ذي أولوية من قبل جهات متطرفة و إرهابية.
وشهدت السويد والدنمارك المجاورة عدداً من الاحتجاجات في الآونة الأخيرة جرى خلالها حرق نسخ من المصحف أو غير ذلك من الأنشطة المناهضة للإسلام، الأمر الذي أثار موجة من الغضب في البلدان المسلمة ومخاوف من شن هجمات في الداخل.
Sweden raises terrorist assessment level to 4 out of 5 after Quran burnings https://t.co/030pqzi7zz
— Scott Morgan (@confusedeagledc) August 17, 2023وفي وقت سابق، حذر مستشار الأمن القومي السويدي، هنريك لاندرهولم، المواطنين والشركات السويدية خارج البلاد من ردود الفعل علي حوادث حرق القرآن الكريم في ستوكهولم.
وقال لاندرهولم، إن “مؤشرات التهديد للمصالح السويدية في الخارج ارتفعت”، مضيفاً أن الوضع الأمني يشهد تدهوراً مستمراً.
وقال مستشار الأمن القومي السويدي، إن هناك دعوات لشن هجمات ضد السويد، وأن بعض الدول والجهات الفاعلة الأخرى أسهمت بشكل كبير في تحريك وتضخيم هذه الرسائل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السويد
إقرأ أيضاً:
السويدي بطل «الرياضات الإلكترونية» في «تحدي حفيت»
معتز الشامي (أبوظبي)
وسط أجواء تنافسية حماسية، نجح الدولي أحمد السويدي، قائد منتخب الألعاب الإلكترونية، في حصد لقب النسخة الأولى من بطولة تحدي حفيت الرياضي للألعاب الإلكترونية، التي تعد الأكبر من نوعها على مستوى الدولة من حيث قيمة الجوائز والمشاركة الكبيرة.
وشارك في البطولة 220 لاعباً تنافسوا في 222 مواجهة، انطلقت عبر الإنترنت، وصولاً إلى الأدوار النهائية، والتي أقيمت بقاعة رئيس مجلس الإدارة، في استاد هزاع بن زايد، وتابع الأدوار النهائية، سالم بن حضيرم الكتبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لتحدي حفيت الرياضي، إلى جانب راشد عبدالله، مدير البطولة، وأعضاء اللجنة العليا المنظمة، ومديري الإدارات في بلدية مدينة العين ونادي العين، بالإضافة إلى عدد كبير من محبي الألعاب الإلكترونية.
وشهدت البطولة مواجهة بين نخبة لاعبي «البلاي ستيشن» على مستوى الدولة والشرق الأوسط، وفي نصف النهائي، تأهل أحمد السويدي، بعد فوزه على الباكستاني محمد مهد، بينما تمكن مهند المسماري من تخطي علي الحمادي، ليتأهل إلى النهائي.
في مواجهة نهائية مثيرة، حسم أحمد السويدي اللقب لمصلحته، بعد فوزه على المسماري 5-3، ليتوج رسمياً بطلاً للنسخة الأولى من البطولة.
وأعرب أحمد السويدي عن سعادته الكبيرة بحصد اللقب، وقال «فخور بارتباط اسمي بلقب النسخة الأولى من تحدي حفيت، الحدث الأبرز الذي قدم واحدة من أكبر الجوائز في مسابقات الألعاب الإلكترونية بالدولة، وأشكر اللجنة العليا المنظمة على التنظيم الاحترافي الذي أسهم في إخراج البطولة بأفضل صورة».
وأضاف «لا شك أن الاهتمام الكبير من بلدية مدينة العين، بالتعاون مع نادي العين، أسهم في نجاح الحدث، والذي أرى أنه نموذج رائع لجمع أطياف المجتمع من مختلف الفئات، استضافة 18 رياضة ضمن التحدي يعكس حجم الجهد المبذول من اللجنة المنظمة، وهو أمر يستحق الإشادة والتقدير».
منذ احترافه الألعاب الإلكترونية عام 2022، حقق السويدي العديد من الإنجازات البارزة، حيث مثل الإمارات في كأس العالم، وبلغ المنتخب قائمة أفضل 16 منتخباً عالمياً، وحصل على الميدالية الفضية في الدوري الإلكتروني 2022، والمركز الثاني في الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية، وتُوج بلقبي بطولة الشرق الأوسط 2023 و2024، ولقب الدوري 2024.
وقال حسن محمد، مدير مشاريع شركة الريس للمقاولات، إحدى الشركات الراعية للبطولة «تحدي حفيت الرياضي انطلق كبيراً منذ اليوم الأول، ولم يكن ذلك بمحض المصادفة، بل بفضل رؤية ورعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الداعم الأول للرياضة في المنطقة».
وأضاف «ما يميز هذا التحدي أنه لم يكن مجرد بطولة رياضية، بل حدث مجتمعي شامل جمع 18 رياضة مختلفة، وشمل جميع فئات المجتمع من أطفال ونساء وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، وهذا إنجاز غير مسبوق على مستوى المنطقة»
وأشار إلى أن نجاح الحدث ظهر جلياً منذ اليوم الأول، حيث تصدر قائمة «الترند» في الإمارات، إلى جانب أرقام قياسية، مثل إقامة 94 مباراة في يوم واحد، وربما يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وقال «فخورون برعاية الحدث الكبير، ونتطلع إلى استمراريته واحداً من أبرز الفعاليات الرياضية في الدولة»