نجحت المعارضة السورية، بعد أيام من الاشتباكات العنيفة، في السيطرة على العاصمة دمشق وإسقاط نظام البعث الذي استمر 61 عامًا، ما دفع بشار الأسد إلى الفرار من العاصمة. وفي الوقت الذي عمت فيه الاحتفالات شوارع دمشق والمدن السورية الأخرى، شهدت تركيا تحركات واسعة من السوريين المقيمين فيها للعودة إلى بلادهم.

سوريون في تركيا يحتفلون ويستعدون للعودة

بعد سماع أنباء سقوط نظام الأسد، تجمعت أعداد كبيرة من السوريين المقيمين في تركيا في الساحات العامة للاحتفال بالحدث التاريخي.

فيما توجه الآلاف إلى معبر باب الهوى الحدودي في منطقة ريحانلي بمحافظة هاتاي، على أمل العودة إلى ديارهم بعد سنوات من النزوح.

المعبر شهد ازدحامًا كبيرًا، حيث أعرب السوريون عن فرحتهم واستعدادهم للعودة إلى وطنهم الذي تركوه بسبب الحرب.

قصص العودة: فرحة وحنين للوطن

خالد رشيد، الذي يستعد للعودة إلى بلده بعد غياب دام 17 عامًا، عبّر عن مشاعره قائلًا: “أنا سعيد جدًا بالعودة إلى بلدي. أشكر تركيا التي فتحت لنا أبوابها. كل شيء لنا هناك، منازلنا وأهلنا. لم أزر وطني منذ أن كنت في السابعة من عمري، وها أنا الآن أعود بعد 17 عامًا. اشتقت إلى أقاربي كثيرًا”.

من جانبه، قال خالد درويش، الذي سيعود إلى وطنه بعد 8 سنوات من الغياب:
“لقد تحررنا الآن وسنصبح دولة ديمقراطية. تخلصنا من الأسد، وإذا حصلنا على قائد مثل رئيس تركيا، سنصبح دولة أفضل. عائلتي جميعها في سوريا، وسأعود لرؤيتهم بعد سنوات من الفراق.”

فرحة في سوريا وآمال ببداية جديدة

في الداخل السوري، عمت الاحتفالات المدن الكبرى، حيث احتشد الآلاف في الشوارع تعبيرًا عن فرحتهم بسقوط النظام الذي دام لعقود. ويتطلع السوريون إلى بدء صفحة جديدة قائمة على الحرية والديمقراطية بعد سنوات من الحرب والدمار.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا عودة السوريين فرحة العودة معبر باب الهوى سنوات من

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟

بغداد اليوم - نينوى

في تطور ملحوظ على صعيد محاربة المخدرات في المحافظة، أفادت لجنة الأمن في مجلس نينوى بتراجع كبير في التهديدات الأمنية الناتجة عن المخدرات القادمة من سوريا.

وقال رئيس اللجنة الأمن محمد جاسم الكاكائي لـ"بغداد اليوم"، أن "عمليات تهريب المخدرات التي كانت تشكل تهديدا مستمرا في السنوات الماضية، قد شهدت تراجعا حادا، لا سيما تلك التي كانت تأتي عبر الممرات الحدودية مع سوريا".

وأوضح أن "80% من المخدرات التي كانت تهدد الأمن المحلي في نينوى تأتي عبر هذا الطريق، حيث نجحت الإجراءات الأمنية في تقليص هذا التدفق بشكل ملموس".

رغم هذه النجاحات، غير أن الكاكائي لم يخفِ أن التحدي لا يزال قائما، إذ تم العثور على 20 كيلوغراما من المواد المخدرة في نينوى مؤخرا، ما يثبت أن الخطر لم ينتهِ بعد، وإنما تم تأجيله بفضل التنسيق الأمني المتواصل وتعاون المواطنين".

وتظل قضية المخدرات تحديا مستمرا، ولكن الضوء الذي بدأ يلوح في الأفق يعكس نجاحا نسبيا في تحجيم الظاهرة المدمرة.

مقالات مشابهة

  • هل انتهت القومية العربية بسقوط بشار الأسد؟
  • حساب منسوب لنجل الأسد يروي اللحظات الأخيرة قبيل سقوط النظام
  • مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش لـ سانا: خلال شهرين من تحرير سوريا من النظام البائد، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100,905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • إليكم السبب الذي قد يؤدي إلى رفض طلبكم نحو هذه الدولة الأوروبية
  • هكذا سخّر نظام الأسد الحواجز الأمنية لإرهاب السوريين وابتزازهم
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • كيف تفاعل سوريون مع ظهور قائد مليشيا شبيحة بدمشق؟
  • الخارجية السعودية لنتنياهو: موقفنا راسخ برفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم
  • موقع إيطالي: ما الذي تخفيه المفاوضات حول مستقبل القواعد الروسية بسوريا؟