البابا تواضروس: القس ميخائيل عطية كان يجول يصنع خيرًا مثل معلمه
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التعزية في نياحة القس ميخائيل عطية، الكاهن المكرس بأسقفية الشباب، الذي رحل عن عالمنا الفاني أمس، السبت.
محبا لخدمه الشبابوقال قداسته في تعزيته التي قرئت في صلوات الجنازة التي أقيمت في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا اليوم، الأحد: "المسيح يعزينا جميعًا في خادم أمين ومحب ومجتهد، كرس حياته منذ شبابه المبكر في الخدمة والتعليم والتلمذة والافتقاد ليس في مصر وحدها، بل وأيضًا في عدد من كنائس المهجر".
وأضاف: "كان محبًا لخدمة الشباب بصورة روحية وعملية ونجح في التواصل معهم بروح أصيلة وفكر مستنير، كان من خدام أسقفية الشباب المخلصين لعشرات من السنين في بذل وتعب وكان يجول يصنع خيرًا مثل معلمه السيد المسيح".
واختتم: "على رجاء القيامة نودعه ونطلب تعزيات السماء لنيافة الأنبا موسى وللأسرة ولكل محبيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأنبا موسى القيامة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يترأس صلوات أحد الشعانين بالإسكندرية
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة قداس أحد الشعانين من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، وذلك بحضور عدد من أحبار الكنيسة وآباء الكهنة.
ويُعد الشعاني أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة، ويُخلد هذا العيد ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، حيث استقبله الشعب بهتافات «أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب»، بينما فرش البعض ثيابهم في الطريق ورفع آخرون أغصان الزيتون وسعف النخيل، وتمتلئ الكنائس بالمصلين الذين يرفعون أغصان السعف والورود، وتُقام صلوات خاصة تُشيد بالمسيح كملك للسلام.
كما تحمل رموز الشعانين معاني روحية عميقة، إذ يشير سعف النخل إلى الانتصار الروحي، بينما ترمز أغصان الزيتون إلى السلام الداخلي والقداسة. وقد رأت الكنيسة في هذه الرموز دعوة للجهاد الروحي من أجل نيل إكليل الحياة الأبدية.
اقرأ أيضاًاحتفالًا بـ«أحد الشعانين».. باعة الزعف يزينون محيط كنائس السويس
القمر الوردي 2025.. اضبط ساعتك لرؤية أجمل ظاهرة فلكية احتفالا بقدوم الربيع