اتفقا على تجويع طفلتيهما الرضيعة للتخلص منها.. تفاصيل جريمة المطرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قررت نيابة شرق القاهرة، تحديد الدور الأول من يناير المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة ربة منزل وعشيقها متهمين بقتل طفلتيهما الرضيعة جوعًا في منطقة المطرية.
اتفقا على تجويع طفلتيهما الرضيعة للتخلص منها.. تفاصيل جريمة المطرية
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة تبلغ من العمر 23 سنة وتعمل فتاة ليل تستقطب الرجال راغبي المتعة الحرام من الطرقات والشوارع فضلًا عن أنها تقوم بالتسول.
وقالت المتهمة خلال تحقيقات النيابة، أنها تعرفت علي والد الطفلة والذي يبلغ من العمر 65 سنة، ويعمل ميكانيكي، أثناء تسولها في الشارع، فطلبت منه بعض الأموال فرفض في البداية إلا أن الفتاة صممت على طلبها.
وكشفت المتهمة أنها عندما رفض المسن طلبها عرضت نفسها عليه أن تمارس معه الرذيلة مقابل مبلغ من المال زهيد فوافق، إلا أنه احبها واستمرت تقابله لأكثر من عام وتمارس معه العلاقة غير الشرعية حتى حملت منه.
وأضافت أن عشيقها رجل متزوج ولديه أبناء، وعندما طلبت منه أن يتزوجها لكي يتستر على ما فعله بها رفض وطلب منها أن تجهض الجنين إلا أنها خافت على حياتها، وأن تموت فتركت الحمل حتى اكتمل، وبالفعل ولدت طفلة صغيرة وظلت مستمرة في علاقتها غير الشرعية مع عشيقها حتى بعد ولادتها الطفلة، وكانت تلح عليه أن يعترف بها وكان يواصل رفضه القاطع لذلك.
وأشارت المتهمة أنها لم تستطع تسجيل الطفلة في السجلات الرسمية أو استخراج شهادة ميلاد لها، وقالت: "لقيت بنتي كده مش هتعرف تعيش في المجتمع ولا تكمل حياتها". فطلبت مرة أخرى من عشيقها الاعتراف بابنته فرفض واقترح عليها التخلص من الطفلة فخافت في بداية الأمر.
واعترفت المتهمة أمام النيابة، إن عشيقها وضع خطة للتخلص من الطفلة بواسطة منع الطعام عنها وعدم إرضاعها لأيام متتالية، وبالفعل بدأت المتهمة متجردة من مشاعر الأمومة في تنفيذ الخطة بتجويع الطفلة وامتنعت عن إرضاعها لأيام، فكانت تتركها وتذهب للتسول لتلاقي مصيرها وحيدة، حتى أصيبت الطفلة بإعياء شديد وهزلت بشكل غير طبيعي ثم توفيت، وهنا هاتفت عشيقها الذي حضر وأحضر معه بطانية ثم لفّا جثة الطفلة بها وانتظرا حتى الفجر ومع هدوء الشوارع ألقياها بجوار القمامة وفروا هاربين معتقدين أن جريمتهم كاملة ولن يتم كشف أمرهم.
وجاء فى أمر الاحالة الذى أعدته النيابة، أن المتهمين اتفقا على قتل الطفلة بالتجويع حتى لا يظهر الأمر، وأنها توفيت بعد أن أصيبت بالجفاف والأنيميا، فامتنعت الأم عن إرضاع وإطعام الصغيرة حتى هزلت ومرضت وتوفيت.
وأشار إلى أن المتهمين عقب تأكدهما من وفاة الرضيعة حملاها ولفاها ببطانية ثم ألقياها فجرًا بالقمامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطرية جريمة المطرية حوادث حادثة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
90 يومًا من الغموض تكشف عن جريمة قتـ.ـل بشعة في أطفيح: الأب والشقيقات وراء الحادث|تفاصيل
90 يومًا مرت على جريمة قتل سيدة ثلاثينية ودفنها حتى اعتقد الجناة أنهم أفلتوا من العقاب، ثم التقطت أذن رئيس مباحث مركز أطفيح معلومة صغيرة انتهت بالكشف عن جريمة مروعة تضمنت تفاصيلها قتل أب لابنته بمعاونة شقيقاتها الثلاث ودفنها دون تصريح.
الجريمة التي وقعت أحداثها منذ ٣ أشهر في مدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة بدأت بخبر مفاجئ لأهالي القرية بوفاة السيدة الثلاثينية، بعدما أعلنت أسرتها وفاتها طبيعيًا "ماتت موتة ربنا"، وأقاموا جنازتها ودفنها دون تصريح من مفتش الصحة.
وأثناء فحص المقدم محمد مختار، رئيس مباحث مركز أطفيح، بعض البلاغات، وردت إليه معلومة بدفن سيدة ثلاثينية في مدافن عائلتها، وأثناء الاستعلام عن ملابسات وفاتها، أفاد الأهالي أنها توفيت وفاة طبيعية. لكن نطق أحد المصادر السرية بجملة لفتت انتباه رئيس المباحث، لينتابه الشك حول وفاة تلك السيدة، حيث أخبره المصدر السري أنها مطلقة ووالدها ضبطها قبل يومين من وفاتها مع شاب، ليتحول الأمر إلى شك في الجريمة.
أخطر المقدم محمد مختار قياداته بشكوكه، ليوجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث وتتبع ذلك الشك ربما يقود للكشف عن جريمة، وحتى إن تأكد وفاتها بشكل طبيعي، سيطمئن رجال الأمن من عدم وجود شبهة جنائية.
على مدار الأيام التي تلت ورود المعلومة، توصلت تحريات مباحث الجيزة برئاسة العميد محمد مختار، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، إلى أن السيدة كانت مطلقة وتقيم في منزل مجاور لمنزل أسرتها. وصل إلى والدها ارتباطها بشاب ما أثار غضبه، وقرر عقابها على سوء سلوكها.. وزاد الأمر تعقيدًا عندما ضبطها مع ذلك الشاب في وضع مخل.
أضافت التحريات أن الأب استعان ببناته الثلاث شقيقات المجني عليها، وانهلن عليها ضربًا في جميع أنحاء جسدها عقابًا لها. حيث رددت إحداهن: "جبتلنا العار وهنتفضح ونتطلق بسببك"، وساهمن والدهن في ضربها حتى لفظت أنفاسها بين أيديهم. فاضطروا لإعلان وفاتها بين جيرانهم وأقاربهم ودفنها بمقابر العائلة دون عرضها على مفتش الصحة أو الحصول على تصريح الدفن.
عقب تأكد المعلومة، استأذنت مباحث أطفيح النيابة العامة، وترأس المقدم محمد مختار رئيس المباحث قوة أمنية، وألقى القبض على الأب والشقيقات الثلاث. وبمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة، وتم اقتيادهم إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.