النبي الذي بشر بمجيء المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى ولادة يوحنا المعمدان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة اليوم الاحد بذكرى ولادة القديس يوحنا المعمدان، الذي لعب دورًا محوريًا في الحياة الروحية، إذ كان يعمّد الناس في نهر الأردن ويدعوهم إلى التوبة استعدادًا لمجيء مخلص العالم.
ويُعرف "أحد يوحنا المعمدان" بأنه أحد الآحاد الهامة خلال صوم الميلاد في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يُكرم فيه المؤمنون ولادة يوحنا المعمدان، النبي الذي بشّر بمجيء المسيح وهيّأ الطريق أمام رسالته الخلاصية.
يأتي هذا الأحد بعد أسبوعين من بداية صوم الميلاد، ويُذكّر بمعجزة ولادة يوحنا. فقد كان والداه، زكريا الكاهن وأمه إليصابات، قد بلغا سنًّا متقدمة دون أن يُرزقا بأطفال. لكن الله أرسل الملاك جبرائيل ليبشرهما بميلاد يوحنا، ليكون هذا الحدث علامةً على تحقيق وعود الله ومقدمةً لمجيء المسيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الملاك جبرائيل صوم الميلاد یوحنا المعمدان
إقرأ أيضاً:
رئاسة الجولاني ولادة بلا مخاض ديمقراطية بلا انتخابات
من الغرائب التناقض الدولي في التعامل مع الدول العربية والأغرب منها استغباء الشعوب في المفارقات والتباين لمسمى الديمقراطية والشرعية فما يحدث في سوريا كشف الستار عن ترسانة الحقد والكراهية لليمن السعيد والذي يثبت للعالم أن خوف إسرائيل وأمريكا من الشعب اليمني ليس وليد اللحظة وإنما خطط له وفق أيدلوجية الطائفية والمذهبية والحزبية ولعل القارئ يجد نفسه أمام تناقضات سياسية كبيرة للعديد من المصطلحات التي تخدم الصهيونية فعندما قامت عاصفة الحزم على الشعب اليمني كان الهدف الظاهري الذي قامت لأجله تلك الحرب هو إعادة ما يسمى “الشرعية” من ما سموهم مليشيات الحوثي شكلوا فيها حلفا من أكثر من عشرين دولة استخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا مجازر جماعية اجتثاث للأسر لم يسلم فيها طفل أو امرأة كل ذلك لاستعادة شرعية عبد ربه أما الهدف الخفي من وراء هذه الحرب هو الخوف من زلزلة الصرخة خوفا من امتدادها وتفشيها في الدول، حاولوا فيها تكميم الأفواه والحد من انتشارها إلا أن الشرعية الحقيقة التي امتلكتها مليشيات الحوثي من التفاف الشعب اليمني حولها أحبط تلك المؤامرة وفرضت نفسها بقوة القرآن والقيادة الربانية التي تخرجت من مدرسة النبي الأعظم ودخلت من باب مدينة العلم وتحصنت بثغور كربلاء وتربعت على حصون مران هي من كشفت الأقنعة لمرتادي الحروب ومصاصي دماء الشعوب فأهانت الهيمنة الأمريكية وداست على رقاب قاداتها.
وعندما فشلت أمريكا في ترويض الشعب اليمني أخرجت مسخها الجولاني من تحت ركام الإرهاب التي باتت تحاربه تحت مسمى داعش لتثبت للعالم تبنيها للإرهاب ولداعش وتجعل الجولاني رئيسا وهو الذي خرج من رحم الإرهاب، ليبقى السؤال: أين التحالفات التي مهمتها إعادة شرعية الشعوب؟ أين الديمقراطية التي تغنت بها أمريكا؟