بعد سقوط نظام الأسد.. إسرائيل تشن غارات على أهداف في سوريّة لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الأحد، 08 ديسمبر 2024، غارات على أهداف في سوريّة، وذلك بعد ساعات من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تل أبيب قصفت مستودعات ذخيرة للجيش السوري في مطار دمشق العسكري، إضافة إلى استهداف قاعدة سلاح الجو السوري "خلخلة" التي كانت تابعة لنظام الأسد جنوب دمشق.
وبخصوص هدف الغارات، قالت: "لا تريد للذخيرة أن تقع في يد فصائل المعارضة" بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وصباح اليوم، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش رفع من جهوزية قواته في الجولان المحتل، وأنه يتابع التطورات في سورية، وأن الجيش وقيادة الجبهة الشمالية سيقومون بعمليات هجومية في المنطقة الحدودية العازلة قرب القنيطرة، بزعم تعزيز الدفاعات الحدودية.
وأضافت الإذاعة أنه في أعقاب تقييم الأوضاع في القيادة الشمالية والجبهة الداخلية في الجيش، تقرر تعليق الدراسة في البلدات العربية الأربع في الجولان، مع استمرار دوام الحضانات كالمعتاد. وأوضحت أن تعليق الدوام المدرسي لا يسري على المستوطنات في الجولان.
وقالت إن الجيش نشر حواجز في أنحاء الجولان، وأنه سيفرض تقييدات على السفر بناء على تقييم الأوضاع وحسب الضرورة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي كافة الأراضي الزراعية المحاذية للحدود مع سورية منطقة عسكرية مغلقة، مع فرض تقييدات على دخول المزارعين إلى أراضيهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إن لسوريا أهمية مركزية بالنسبة إلى دول حوض المتوسط، لاسيما، شمال المتوسط، لافتًا، إلى أن قمة غدا بروما التي سيترأسها وزير خارجية إيطاليا هدفها بلورة موقف موحد وآلية موحدة للتعاطي مع الشأن السوري وطبيعة الشروط التي سيحددها التكتل الغربي بشكل عام لتطبيع العلاقات مع سوريا ورفع العقوبات.
وأضاف "عثمان"، في لقاء ببرنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لو لاحظنا أن أغلب الدول التي ستجتمع غدا في روما هي دول متوسطية، وتحديدا فرنسا وإيطاليا".
وتابع: "هذه الأهمية تنبع من بواعث اقتصادية وأمنية وجيوسياسية، وبالتأكيد، ثمة استغلال لانهيار نظام الأسد الذي كان في شبه قطيعة مع أغلب دول الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الأزمة في عام 2011".
وواصل: "نظام الأسد كان له تحالفاته الدولية والإقليمية التي لم تكن تتوافق بالضرورة مع التوجهات الغربية، وهناك مسعى حثيث لاستقطاب منظومة الحكم الجديدة في سوريا، لخدمة المصالح الأوروبية والمصالح الأمريكية بشكل عام".