وزير الخارجية الروسي: بشار الأسد قرر التنحي عن منصبه وغادر البلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الأحد، بأن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أعلن أن الرئيس السوري بشار الأسد قرر التنحي عن منصبه وغادر البلاد.
وفي وقت سابق من اليوم، بثّ التلفزيون الرسمي السوري بيانًا حول العمليات العسكرية، دعا فيه الشعب السوري إلى "ضرورة الحفاظ على جميع ممتلكات الدولة السورية وعدم الاقتراب من المؤسسات العامة التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السوري السابق حتى يتم تسليمها رسميًا".
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية، الدكتور محمد غازي الجلالي، استعداده للتعاون مع أي حكومة يختارها الشعب السوري. وأكد في كلمة مسجلة، اليوم الأحد، أن "أي قيادة يختارها السوريون سنتعاون معها حرصًا على المرافق العامة للدولة، وندعم الحفاظ على مؤسساتها". كما دعا "غازي" المواطنين السوريين إلى عدم المساس بالأملاك العامة للدولة، مشددًا على أنها ملك للشعب السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف التنحي عن منصبه الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
حماس تبارك للشعب السوري تحقيق تطلعاته وتدعو إلى لحمة وطنية
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس للشعب السوري نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وذلك في أعقاب الإطاحة بنظام بشار الأسد ودخول المعارضة للعاصمة دمشق والسيطرة عليها.
ودعت حركة حماس في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني، والتعالي على آلام الماضي.
وتابعت: "إننا في حركة حماس وشعبنا الفلسطيني نقف بقوَّة مع الشعب السوري العظيم، ونؤكّد على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وعلى احترام الشعب السوري وإرادته واستقلاله وخياراته السياسية".
وأشارت إلى أن "الشعب السوري الشقيق بكلّ أطيافه وبوحدته الوطنية وبروح الأخوّة والتسامح قادرٌ، بإذن الله، على تجاوز كلّ التحديات، وعبور هذه المرحلة الدقيقة، بما يحقّق لسوريا وشعبها العزيز الخير والتنمية والأمن والاستقرار والازدهار، لتواصل سوريا دورَها التاريخي والمحوري في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته لتحقيق أهداف قضيته العادلة، وترسيخ دور سوريا القيادي على مستوى الأمَّة العربية والإسلامية، وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأدانت حركة حماس بأشدّ العبارات العدوان الغاشم المتكرّر للاحتلال الإسرائيلي ضدّ الأراضي السورية، معربة عن رفضها بشكل قاطع "أيّ أطماع أو مخططات صهيونية تستهدف سوريا الشقيقة، أرضاً وشعباً".
وفجر أمس الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيرا دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو وتم منحهم حق اللجوء.