حشود عسكرية على الحدود العراقية السورية بعد إسقاط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت هبة التميمي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، بأن الحدود العراقية تم تأمينها بشكل كامل عقب سقوط النظام السوري، حيث بدأت القطاعات العسكرية في حشد قواتها الأمنية من الحرس الحدودي والجيش، بالإضافة إلى الحشد الشعبي على جميع الحدود.
وأشارت إلى أن الحدود العراقية مؤمنة ومحصنة تمامًا وفقًا لتصريحات قائد حرس الحدود.
وأضافت "التميمي" في مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه تم إخلاء مبنى السفارة العراقية في دمشق، ونقل طاقمها إلى لبنان، إلى جانب إغلاق معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق بشكل كامل منذ يوم أمس، وذلك بعد دخول نحو 2500 من ضباط وجنود الجيش السوري النظامي، بالإضافة إلى الموظفين المدنيين، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى مستشفى القائم.
وتابعت: "تم استقبال الجنود والضباط السوريين في العراق، حيث تم تزويدهم بالمياه والغذاء والدواء والخيام، ليتم تأمينهم بالكامل من قبل الجيش العراقي في معبر القائم، ولم يتم نقلهم إلى دمشق بسبب الأوضاع الراهنة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحدود العراقية سقوط النظام السوري السفارة العراقية في دمشق
إقرأ أيضاً:
الجيش يُصدر أوامر بالرّد على مصادر النيران السورية
باشر الجيش الرّد على مصادر النيران التي تطلق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية، بعد يوم من اتصال بين رئيس الجمهورية جوزاف عون ونظيره السوري أحمد الشرع.وقال الجيش، في بيان، إنه "بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرّد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية، وتستهدف الأراضي اللبنانية". وأضاف أن "هذه الوحدات باشرت بالرّد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار". وكان عون والشرع قد اتفقا على التنسيق لـ"ضبط حدود البلدين، ومنع استهداف المدنيين". وقبل يومين، اندلعت اشتباكات بين عشائر لبنانية و"هيئة تحرير الشام"، عند الحدود اللبنانية - السورية، المحاذية لمنطقة الهرمل. وكشف مراسل "الأخبار" أن مسلحي عشائر الهرمل تراجعوا بطلب من الجيش، الذي نفذ انتشاراً واسعاً في المنطقة الحدودية، وسط تحليق لمُسيّراته. وساد هدوء حذر مساء امس عند الحدود اللبنانية - السورية، بعد اشتباكات عنيفة في بلدة مطربا. وكان نازح سوري قد قتل، فيما أصيب اثنان آخران، نتيجة سقوط قذيفة في أطراف بلدة القصر عند الحدود اللبنانية - السورية أطلقتها "هيئة تحرير الشام" من الأراضي السورية. وشهدت الحدود بين البلدين اشتباكات عنيفة بين عشائر لبنانية و"هيئة تحرير الشام" التي تحاول السيطرة على قرى يسكنها لبنانيون في الجانب السوري من الحدود. وتخلل الاشتباكات قصف أصاب الأراضي اللبنانية، وأسفر عن سقوط إصابات