بوابة الوفد:
2025-04-16@03:00:01 GMT

دول غربية تعلق على سقوط نظام بشار الأسد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

اثار إعلان فصائل المعارضة المسلحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ردود فعل دولية  حول مصير الأسد غير معروف حتى الآن، فيما أشارت مختلف الدول إلى مواقفها وتوجهاتها حيال تطورات الأوضاع في سوريا، وجاءت التعليقات من الولايات المتحدة، الأمم المتحدة، والدول الأوروبية حول هذا الحدث التاريخي.

 

الولايات المتحدة

 

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان رسمي صادر عن البيت الأبيض: "نتابع الأحداث غير العادية في سوريا عن كثب ونتواصل مع الشركاء الإقليميين باستمرار"، وتابع: "الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب للتأكد من دعم عملية الانتقال السلمي في سوريا"، من جانبه، دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، علق عبر منصة "إكس" قائلاً: "لقد رحل الأسد، فر من بلاده.

.. روسيا وإيران الآن في موقف ضعف كبير، سواء بسبب الأزمة الأوكرانية أو الضغوط الاقتصادية والسياسية".

 

الأمم المتحدة

 

من جهته، أكد جير بيدرسن، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، على أهمية ترتيبات المرحلة الانتقالية، مشيرًا إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للحوار والوحدة بين السوريين مع احترام القانون الإنساني، وقال: "من المهم لكل السوريين أن يوحدوا صفوفهم ويضعوا الأساس لسوريا المستقبل"، وأضاف توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية: "النزاع الذي استمر لعقد أدى إلى نزوح الملايين، والآن أصبحت الأوضاع أكثر تعقيدًا، سنواصل تقديم الدعم الإنساني حيثما استطعنا".

 

فرنسا

 

رحبت فرنسا بسقوط نظام الأسد، حيث عبرت عن دعمها للانتقال السلمي في سوريا، وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها: "الوقت الآن هو وقت الوحدة في سوريا"، داعية إلى إنهاء القتال والاتجاه نحو انتقال سياسي سلمي يُلبي تطلعات الشعب السوري.

 

ألمانيا

 

قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن برلين تشعر بـ"ارتياح كبير" لسقوط نظام الأسد، إلا أنها حذرت من وصول المتشددين إلى السلطة في سوريا، وأكدت: "ندعو الأطراف كافة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع السوريين"، مشيرة إلى أهمية الانتقال السلمي وبناء سوريا جديدة تكون حرة وديمقراطية.

 

إيطاليا

 

أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، علق عبر منصة "إكس" قائلاً: "أتابع تطورات الوضع في سوريا باهتمام بالغ، نحن على اتصال دائم بسفارتنا في دمشق وسنواصل العمل لدعم الاستقرار في المنطقة"، وأضاف أن إيطاليا ستستمر في تقديم الدعم السياسي والإنساني خلال المرحلة المقبلة من الانتقال في سوريا.

 

المملكة المتحدة

 

من جانبها، قالت أنجيلا راينر، نائبة رئيس الوزراء البريطاني،: "إذا رحل الأسد، فذلك تغيير مرحب به، لكن ما سيأتي بعده يجب أن يكون حلاً سياسيًا يعمل لصالح الشعب السوري"، وأكدت على ضرورة أن تكون المرحلة المقبلة في سوريا شاملة، وتدعم استقرار البلاد وحقوق الإنسان لجميع المواطنين.

 

استجابة دولية موحدة

 

تتباين الردود بين الدول الغربية، إلا أن جميعها تتفق على أهمية الانتقال السياسي السلمي في سوريا وضمان حقوق الشعب السوري في تحديد مصيره، الولايات المتحدة وأوروبا تؤكدان ضرورة دعم الاستقرار في سوريا ومنع تصعيد الأوضاع، بينما تتطلع الأمم المتحدة إلى التنسيق الدولي لإطلاق عملية سياسية شاملة تعزز الأمن والتنمية في البلاد.

 

تظل سوريا في مرحلة حاسمة تتطلب التعاون الدولي لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وديمقراطية بعد أكثر من عقد من النزاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فصائل المعارضة المسلحة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ردود فعل دولية مصير الأسد غير معروف حتى الآن مختلف الدول تطورات الأوضاع سوريا الولايات المتحدة الأمم المتحدة والدول الأوروبية الولایات المتحدة الأمم المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلق على أحداث معسكر زمزم وتكشف عن رقم صادم لعدد القتلى من الأطفال

متابعات ــ تاق برس    أعربت المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتين سلامي،   عن صدمتها العميقة وقلقها البالغ إزاء الهجمات الدامية التي شنتها قوات  الدعم السريع على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، بالإضافة إلى مدينة الفاشر بشمال دارفور، في الحادى عشر أبريل الجاري.

ودعت لوقف عاجل و شامل وفوري للأعمال العدائية في دارفور وفي أنحاء السودان كافة، واكدت أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن ” يغض الطرف عن الفظائع المستمرة بحق المدنيين”. ولفتت سلامي ـــ و استناداً إلى تقارير ميدانية، أن قوات الدعم السريع نفذت هجمات منسقة برية وجوية من عدة محاور، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة ووقوع خسائر فادحة في صفوف المدنيين. وأشارت إلى أن الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم أكثر من 20 طفلاً، إلى جانب تسعة من العاملين في المجال الإنساني، بعضهم قتل أثناء تقديم خدمات طبية في مركز صحي داخل أحد المخيمات. واعتبرت المسؤولة الأممية أن ما جرى يمثل “تصعيداً مروعاً وغير مقبول” في سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون وموظفو الإغاثة منذ اندلاع الحرب في السودان قبل نحو عامين، مطالبة قوات الدعم السريع بوقف هذه الهجمات فوراً، والامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2736 الذي يحظر استهداف المدنيين والعاملين الإنسانيين. وأوضحت سلامي أن مخيمي زمزم وأبو شوك تضم أكثر من 700 ألف نازح، كثير منهم نزحوا عدة مرات، ويجدون أنفسهم اليوم مرة أخرى وسط دائرة العنف دون مأوى آمن. وادانت بأشد العبارات الاعتداءات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، واكدت أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وأن “استهداف المدنيين وعمال الإغاثة والبنية التحتية الإنسانية أعمال بغيضة ولا يمكن التغاضي عنها”. وشددت على ضرورة تمكين منظمات الإغاثة من الوصول الفوري والآمن إلى المتضررين، داعية جميع أطراف الحرب، خاصة قوات  الدعم السريع، إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. الأطفالالأمم المتحدةمعسكر زمزم

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلق على أحداث معسكر زمزم وتكشف عن رقم صادم لعدد القتلى من الأطفال
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
  • الاتفاق على التعاون فى القبض على المطلوبين من فلول نظام بشار الأسد
  • الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة
  • الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة والعالم مع تصاعد الحرب التجارية
  • اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
  • اللواء الثامن في سوريا يعلن حل نفسه وتسليم سلاحه لـالدفاع (شاهد)
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد