مساعد وزير الصحة: 100% من أدوية الإيدز تُصرف للمصابين بالمجان
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري المكتسب (الإيدز)، والتي ستغطي الفترة من عام 2024 حتى 2030، والتي تعد خطوة مهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز، تحت شعار «اختيار الطريق الصحيح» تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وبالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة الإيدز في مصر، ومنظمة الصحة العالمية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، التزام وزارة الصحة والسكان بالعمل مع جميع الشركاء لتحقيق القضاء على فيروس نقص المناعة البشري بحلول عام 2030 وفقًا لرؤية الدولة وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية للصحة.
وأوضح الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، أن وزارة الصحة تعمل في خطتها لمكافحة المرض، بشكل علمي من خلال عدة محاور، أهمها الوقاية والذي يعد محوراً ثابتا في استراتيجيات العمل بوزارة الصحة والسكان، وكذلك محور البيانات وتحديثها، والمسح الصحي الذي يساعد على وضع خارطة الطريق لتحقيق الأهداف المرجوة في مكافحة الفيروس.
وتابع «حساني» أن محاور العمل تشمل أيضًا محور القواعد والدلائل الإرشادية، حيث يتم وضع قواعد في التشخيص والعلاج من خلال اللجان العلمية المختصة، مشيرًا في هذا الصدد إلى إتاحة 100% من أدوية فيروس نقص المناعة البشري لعلاج المصابين على نفقة الدولة، من خلال 27 مركزًا بجميع المحافظات.
وأكد «حساني» على محور المساواة وعدم التمييز في تقديم الرعاية الصحية للمصابين، وتقليل الوصمة المرتبطة بالمرض، وتكثيف الجهود المجتمعية للتوعية حول طرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منها، مشيرًا إلى نماذج الشراكة الإيجابية والناجحة مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الوطنية والتي أثبتت دورها الفعال في الوصول للفئات المستهدفة.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري المكتسب (الإيدز)، أهداف ومحاور تحديث الاستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري المكتسب (الإيدز) والتي من المقرر إطلاقها خلال الفترة القليلة المقبلة، بما يتفق مع الخطة العالمية لمكافحة الإيدز وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوصول لمفهوم «ثلاثة أصفار» صفر إصابات جديدة، وصفر وفيات مرتبطة بالإيدز، وصفر تمييز، موضحة أن الأصفار الثلاثة تأتي كمبادئ توجيهية، وتلهم العمل عبر مجالات الوقاية والعلاج وحقوق الإنسان.
وأوضحت الدكتورة هبة السيد، أن تحديث الاستراتيجية يشمل 4 محاور رئيسية وهي: تحقيق أقصى قدر من الإنصاف والمساواة في الوصول إلى خدمات فيروس نقص المناعة البشرية، وكسر الحواجز لتحقيق نتائج فيروس نقص المناعة البشرية، وتوفير الموارد الكاملة للاستجابات الفعالة لفيروس نقص المناعة البشرية، واستدامتها ودمجها في نظم الصحة والحماية الاجتماعية والأوضاع الإنسانية والاستجابات للأوبئة، وتحديث البيانات لتوجيه التدخلات المركزة.
ومن جانبه، قال الدكتور وليد كمال مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز في مصر: «إن شعار الاحتفال هذا العام (اختيار الطريق الصحيح) يعد دعوة جماعية للعمل والتغيير، لنتخذ جميعًا الطريق الذي يضمن صحة وكرامة الجميع دون استثناء من خلال تضافر الجهود والعمل المشترك»، مؤكدًا أن السنوات الماضية شهدت تقدمًا ملحوظًا في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشري (HIV) على المستوى العالمي، وفي مصر على وجه الخصوص، وجاء هذا التقدم نتيجة لالتزام الحكومات، ودعم المجتمعات، والشراكات الوثيقة بين القطاعات المختلفة، حيث ساهمت الجهود الوطنية في مصر، بفضل القيادة الحكيمة والتعاون بين الحكومة، المجتمع المدني، والشركاء الدوليين، في تعزيز الكشف المبكر، توسيع الوصول إلى العلاج المضاد للفيروسات، ودعم برامج التوعية والوقاية.
وتضمنت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإيدز عددا من الجلسات النقاشية حول الأولويات والخطة المستقبلية، وسبل مواجهة التحديات والتغلب على المعوقات للقضاء على المرض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فیروس نقص المناعة البشری الصحة والسکان من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: طرح 50 مستحضرا جديدا من خلال الشركة القابضة أكديما
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع الجمعية العامة العادية، للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة "أكديما"، وممثلين عن وزيرا المالية، والتعاون الدولي، وأعضاء مجلس إدارة "أكديما"، وممثلين عن الجهاز المركزي للمحاسبات.
وزير الصحة: مشروع جوستاف روسيه بمصر يعكس التزامها بأجود علاج للمواطنينوزير الصحة والسكان يشارك في تكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدانوزير الصحة: تبادل الخبرات في مكافحة الملاريا وفيروس سي مع الأفريقي لمكافحة الأمراضوزير الصحة يبحث مع الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات توسيع التعاوناستهل الوزير الاجتماع بالتأكد من اكتمال النصاب القانوني لحضور الجمعية العامة العادية، موجها الشكر لكافة ممثلي الجهات المعنية لما قدموه من دعم للقطاع الصحي، لاسيما النهوض بالصناعات الدوائية، مؤكداً على الدور الأصيل للجمعية في دعم أعمال الشركة العربية للصناعات الدوائية "أكديما".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه بتشكيل مجموعات عمل لبحث الفرص الاستثمارية في الأسواق الجديدة الخاصة بالتصنيع الدوائي والمستلزمات الطبية، مؤكدا قدرة مصر على التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والتوسع في إنتاج الأدوية الحيوية، لافتاً إلى أن شركة أكديما هي أحد أذرع الدولة القوية لتلبية احتياجات سوق الدواء.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير استمع إلى التقارير الخاصة بالقوائم المالية للشركة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 وما تم إنجازه من نشاطات خلال العام، فضلاً عن الاستماع إلى التقارير الخاصة بمراقبي الحسابات عن القوائم المالية لذات العام.
وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع استعرض إجمالي نشاط شركات أكديما خلال العام المالي 2024، حيث بلغت قيمة الإنتاج نحو 22,6 مليار جنيه مقابل 15,6 مليار جنيه عام 2023 لعدد مليار وحدة دوائية، وأكثر من 1200 مستحضرا مسجل، وطرح 50 مستحضر جديد، وبلغت قيمة المبيعات بالشركات نحو 21,6 مليار جنيه، مقابل 14،6 مليار جنيه عام 2023، كما تتضمن العرض قيمة مبيعات التصدير لـ 80 دولة بنحو 4,4 مليار جنيه، مقابل 2,7 مليار جنيه عام 2023.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع استعرض المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها ومنها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج أدوية علاج الأورام، وتم التشغيل التجريبي والإنتاج للمرحلة الأولي، وجاري العمل للانتهاء من المرحلة الثانية خلال عام 2025 - 2026، وأيضا مشروع إنتاج المحاليل العلاجية والمياه المقطرة والمذيبات، ومشروع إنتاج قلم الأنسولين، وإنتاج قطرات العين أحادية الجرعات.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول ماتم إنجازه في الاستثمار بمجال التصنيع والتوطين الدوائي، من خلال التعاقد مع بعض الشركات العالمية لتصنيع بعض المستحضرات المستوردة ذات التقنية العالية "محلياً" وأيضا منتجات الأنسولين لتصنيع الأنواع الجديدة في علاجات السكر.