تكريم محمد عبد المتعال في حفل تخرج الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية لعام 2024
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية احتفالًا مميزًا بتخريج دفعة جديدة من حملة الماجستير والدكتوراه لعام 2024، في أجواء مبهجة مليئة بالتقدير للجهود المبذولة من الطلاب والأكاديمية.
تكريم محمد عبد المتعال لإنجازاته في إدارة الإعلامقام الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية، بتكريم محمد عبد المتعال، مدير عام شبكة قنوات MBC مصر وشمال إفريقيا، تقديرًا لمسيرته الناجحة في إدارة المؤسسات الإعلامية العربية.
عبد المتعال، الذي بدأ مشواره بالتليفزيون المصري، قدم نموذجًا يُحتذى به في الدمج بين الإدارة والإعلام، مما أهله ليصبح واحدًا من أبرز القيادات الإعلامية.
حضور شخصيات بارزة في الحفلحضر الحفل نخبة من الشخصيات الهامة، أبرزهم سمو الشيخ محمد جراح الصباح، رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي، والدكتور رائد الجبوري، ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى الفنانة ريم مصطفى، كما شارك في الحفل عدد من السفراء والنواب والمستشارين ورجال الأعمال.
الأكاديمية العربية ومساهمتها في العمل العربي المشتركتُعد الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك، حيث تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتهدف إلى تطوير التعليم والتدريب في مجالات الإدارة والمالية، بما يعزز الكفاءات العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية MBC مصر تخريج دفعة جديدة جامعة الدول العربية محمد عبد المتعال الأکادیمیة العربیة عبد المتعال
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل البارودي رائد الإحياء في الشعر العربي
تصادف اليوم 12 ديسمبر (كانون الأول) ذكرى رحيل الشاعر القدير محمود سامي البارودي في عام 1904، ويعتبر من رواد الإحياء والتجديد في الشعر العربي، من حيث شكل القصيدة ومضمونها.
ولد محمود سامي بن حسن البارودي عام 1839 في مدينة دمنهور، وتعود أسرته لأصول شركسية، وكانت تتمتع بالثراء والجاه، وكان أبوه ضابطاً بالجيش في مصر، ثم توفي، ومحمود طفلاً لم يتجاوز عمره 7 سنوات.درس البارودي المرحلة الابتدائية في مدرسة المبتديان بالقاهرة، وتعلم فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ومبادئ النحو والصرف، كما تعلم بعضاً من الفقه والتاريخ والحساب ثم تخرج منهاعام 1851.
ثم انتقل إلى المدرسة الحربية، وبدأ ميوله للشعر يتشكل فيها، فقرأ للعديد من الشعراء العرب، واهتم بالشعر العربي وعمالقته، ثم تخرج عام 1855 وانضم للجيش السلطاني، ثم تعلم اللغة الفارسية والتركية وأتقنهما، واطلع على آدابهما وقرأ الكثير من شعرهم.
تدرج البارودي في مناصب ثم تسلم رئاسة الوزارة في مطلع عام 1882 وظل فيها حتى مايو (آيار) من نفس العام، حيث كان من قادة ثورة 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي، وبعد انخراطه بالكفاح ضد فساد الحكم، وضد الاحتلال الإنجليزي، قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية إلى سريلانكا.
وعاش في المنفى بـ"كولومبو" عاصمة سريلانكا، ما يقارب 17عاماً، أصيب خلالها بالمرض، الذي ترافق مع آلام الغربة، وانعكس ذلك في قصائده التي كانت نابعة من الوحدة والمعاناة.
وفي سريلانكا أتقن اللغة الإنجليزية، وعلم الناس هناك اللغة العربية، وفقههم بالدين الإسلامي، وطالما اعتلى منابر المساجد، وقدم فيها دروساً ومواعظ.
ومع فقدان أهله والحنين لوطنه تدهورت حالته الصحية، وعندما بلغ الستين من العمر وضعف بصره، وزاد مرضه، عاد إلى وطنه عام 1899 للعلاج تغمره الفرحه وكتب قصيدة العودة التي قال في مطلعها:
أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ
ثم ابتعد عن العمل السياسي، وصار منزله بالقاهرة مجلساً للأدباء والشعراء، مثل أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومطران خليل مطران وإسماعيل صبري، الذين تأثروا به، وكتبوا الشعر بمثل أسلوبه، وأُطلق عليهم "مدرسة النهضة" أو "مدرسة الإحياء".
ألف البارودي ديوان شعر في جزئين، ومجموعات شعرية سُميّت مختارات البارودي، جمع فيها مقتطفات لـ30 شاعرا من العصر العبّاسي، ومختارات من النثر تُسمّى "قيد الأوابد".
وقد مدح البارودي الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، في قصيدة تقع في 447 بيتاً، جارى فيها قصيدة البوصيري البردة قافية ووزناً، وسماها "كشف الغمّة في مدح سيّد الأمة"، يقول في مطلعها:
يا رائد البرق يمّم دارة العلم واحْد الغَمام إلى حي بذي سلم