“الأرشيف والمكتبة الوطنية “يثري صالات الفورمولا1 بمجموعة من الصور التاريخية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بعرض مجموعة من الصور التاريخية في صالات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا1 في أبوظبي 2024 ، وذلك في إطار حرصه على إثراء هذا الحدث الرياضي العالمي بالصور التاريخية ذات الصلة بالحدث.
وتبرز الصور التي شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية بعرضها في الحدث الرياضي الكبير صوراً للمؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، يقود سيارته بنفسه، وقد عُرف عنه ذلك حين كان يتفقد أعمال الإنشاءات وأحوال المواطنين منذ كان ممثلاً للحاكم في مدينة العين، وحاكماً لإمارة أبوظبي.
وتعرض بعض الصور ما بلغته دولة الإمارات من تطور وازدهار في ظل قيادته الحكيمة، وبجهود القادة العظام الذين ساروا على نهجه وواصلوا مسيرته في البناء والنماء والتطوير.
وكل صورة تم عرضها في صالات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى الفورمولا1 لها تاريخها الذي يرتبط بمراحل نهضة الدولة وتطورها، وتبرز تنوع السيارات التي احتفظ الأرشيف والمكتبة الوطنية بصورها في أرشيفاته، لأنها ارتبطت بالمسيرة التاريخية المظفرة لشيوخ الإمارات الكرام.
وتنبثق مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الحدث الرياضي من أهميته بوصفه قمة سباقات السيارات، وقد جعل من أبوظبي مقصداً عالمياً ووجهة لعشاق سباقات السيارات.
ويحتفظ الأرشيف والمكتبة الوطنية بآلاف الصور التاريخية الوطنية في أرشيف الصور وفي أرشيف الرئاسة لديه، وهذا ما يجعله قادراً على تقديم البُعد التاريخي للدولة في مختلف المناسبات، ومن هذا المنطلق فإنه اختار الصور الملائمة والتي تثري هذا الحدث الرياضي العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة الصور التاریخیة الحدث الریاضی
إقرأ أيضاً:
“الوطنية لحقوق الإنسان”: نرفض توطين المهاجرين في ليبيا وندعو إلى معالجة الملف بحكمة
أكدت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا رفضها القاطع لأي مشروع لتوطين المهاجرين، مشددةً على ضرورة أن تتولى وزارة الداخلية معالجة ظاهرة الهجرة غير القانونية، وتنظيم العمالة الوافدة عبر آليات قانونية وأمنية وعمالية منظمة.
وشددت المؤسسة على أن التعامل مع ملف الهجرة يجب أن يتم من خلال الترحيل، العودة الطوعية، والحصر، بعيدًا عن أي تحريض على الكراهية أو تأجيج الرأي العام ضد المهاجرين، محذرةً من المخاطر الأمنية والقانونية التي قد تترتب على تصاعد العنف ضد الأجانب.
كما دعت المؤسسة المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الدعوات التحريضية أو العنيفة، محذرةً من خطورة ارتكاب أعمال عنف أو انتقام بحق المهاجرين، خاصة في ظل التصعيد الإعلامي على منصات التواصل وبعض وسائل الإعلام المحلية.