طه عثمان يكتب عن استدلال البرهان ببشار الأسد بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دار الحديث دار في بيت الضيافة أثناء اجتماعات مناقشة الاتفاق الإطاري، وضرورة المضي في الالتزام بالاتفاق والتوقيع عليه وضرورة تجنب المواجهة مع الدعم السريع
التغيير: كمبالا
قال القيادي بالحرية والتغيير، طه عثمان اسحاق، إن قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، أخبرهم بعد انقلاب ٢٥ أكتوبر، بأنه يمكن أن يحول الوضع مثل سوريا وبعد تدمير البلاد سوف يحتفظ بالسلطة.
وأضاف طه عثمان، إن الحديث دار في بيت الضيافة أثناء اجتماعات مناقشة الاتفاق الإطاري، وضرورة المضي في الالتزام بالاتفاق والتوقيع عليه وضرورة تجنب المواجهة مع الدعم السريع.
وتابع بأن البرهان، ذكر في ذلك الاجتماع أن “العالم سوف يتعامل معه مثلما فعل بشار، ففي نهاية الأمر اضطر العالم للتعامل مع نظام بشار الأسد وبشار رئيس لسوريا”.
وتساءل طه عثمان، موجها حديثه لقائد الجيش “كيف انتهى الحال ببشار يا برهان”؟! مضيفا “نهاية الطغاة واحدة مهما وجد من سند أو دعم خارجي أو امتلك من سلاح، لأن الداعم والسند الوحيد هو الشعب والاستقرار في الحكم المدني الديمقراطي”.
وواصل مخاطبا البرهان “لديك فرصة حتى الآن لكي تنهي الحرب وتصحو من أحلام والدك وحلمك في حكم السودان وإعادة عناصر النظام السابق للحكم مرة أخرى ضد إرادة ورغبة الشعب”.
وتابع “كن شجاعا وصادقا مرة واحد واذهب إلى سلام يعيد للسودانيين الامن والاستقرار ويحافظ على وحدة السودان ارضاً وشعبا ويؤسس لحكم مدني ديمقراطي وجيش مهني قومي واحد”.
وأردف بالقول “إلى كل من يعتقد بأنه يمكن أن يحكم السودان بقوة السلاح والقهر والانتهاكات والاستبداد والفساد من قيادة الجيش أو الدعم السريع أو حركات الكفاح المسلح، فإن تجارب التاريخ واضحة من عبود ونميري والبشير وحتى من أشعلوا حرب ١٥ أبريل من أجل حكم السودان وقطع الطريق امام ثورة ديسمبر المجيدة التي جسدت رغبة الشعب في مقاومة الحكم العسكري المستبد وحلمه في حكم مدني ديمقراطي يعبر عن إرادة الشعب وتنوعه”.
وختم بقوله “مهما طال أمد الحرب لابد من الحكم المدني الديمقراطي ولا حكم عسكري لأي من طرفي الحرب جيش أو دعم سريع، مهما امتلك من سلاح او سند و دعم خارجي”.
الوسومالبرهان السودان بشار سوريا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان السودان بشار سوريا
إقرأ أيضاً:
سهير عبدالرحيم: غزل البرهانُ ..
أدمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي اللعب بالبيضة والحجر
ذلك رغماً عن اصطدام البيض في أكثر من مرة بالحجر كما أدمن الرجل ممارسة طبخ حلة الشعيرية في أوقات لا يصلح فيها تناولها .
تصريحات البرهان أمس فتحت عليه أبواباً من الجحيم على مستوى ثلاث فئات الشعب و الجيش وعضوية المؤتمر الوطني، فضج التايم لاين حنقاً وغضباً، و تراجع في سويعات ثيرمومتر شعبيته الذي وصل أعلى معدلاته في الأيام الأخيرة عقب انتصارات الجيش .
أصاب الرجل الشعب في مقتل وهو يوزع صكوك الغفران كيفما اتفق على القتلة المأجورين وحلفائهم فكان عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ؛ ولم يتطوع أحدهم ليخبره أن الشعب وإن عض على أسنانه صبراً عليه فذلك لتقديرات عقلانية مردها إلى حكمة تقول “نصمت فهو قائد الجيش، نصمت حتى لا نشق الصف، نصمت لأن عدونا واحد” .
وإن التف الجيش حولك فهي قداسة التراتبية و انتظار انجلاء غبار المعركة وليس غفراناً عن الآلاف من الشهداء من قادة وزملاء وأصدقاء ورفقاء دفعة وكاكي خضبت أرواحهم الزكية الطاهرة تراب الوطن وهم يحمون ظهرك حتى تخرج بقبضة حديدية.
أما عضوية المؤتمر الوطني فأنت تعلم والشعب يعلم ومن تغازلهم يعلمون أنه لولا حملهم البندقية إلى جانب الجيش لكنت الآن تقضي بقية أيامك لاجئاً تحت حماية السيسي أو بن سلمان ولتحول اسم الوطن إلى جمهورية دقلو وصارت نساء السودان سبايا في انجمينا.
الفريق البرهان؛ من تغازل بتلك الكلمات بالله عليك؟! أردول الذي وصفك بالكلب في مشوار تاكسي القاهرة أم ابن الميرغني الذي لا يعرف عدد ولايات السودان ويعتقد أن مدني عاصمة جنوب كردفان و أن السودان ضَيعة والده أم تغازل مجموعة عطالى السياسة آكلي الموز تجار المواقف المتسكعين في قهاوى مصر في انتظار الشرفاء أن يحرروا لهم بيوتهم؟.
أم تراك تغازل سيسي مصر الخائف من الإسلاميين جنوباً في وقت تسحب فيه إسرائيل من أعلى قميصه في سيناء أرضاً للفلسطينيين و تتركه نصف عارٍ فيخشى الرجل أن ينشغل بالقميص فيجد الشورت قد سقط؟ .
أم تراك تغازل الإمارات…؟؟؟ أم السعودية …؟؟ أم أمريكا…..؟ أم القحاتة و الجنجويد …؟؟ لعمري إن هذا ما يعرف بظاهرة الترقيق…. وهي تحوُّل أحدهم إلى رقيق …..استعباداً و خدمةً ممتازة دون أجر.
الفريق البرهان هل أتاك حديث الشرع ..؟ الرئيس الجديد لسوريا والشاب الداعشي إلا قليلاً ، الذي انتظرت يومين لتهنئه على تنصيبه رئيساً انتقالياً حتى وجدت العالم يهنئه…
أقول.. هل رأيت هرولة الدول و الرؤساء والوفود الأجنبية إليه؟ هل تابعت أبواب الملوك وقد فُتحت له حتى باب الكعبة الشريفة …؟؟ أليس الرجل إسلامياً دون رقراق …؟ أنه العالم يحترم الأقوياء و ليس الرقراقون.
*خارج السور:*
ارحمنا يا رجل من كسر البيض فوق رؤوسنا و وجبات الشعيرية عسيرة الهضم…فهمنا الآن انتهاء الحرب وانتصار جيشنا والعودة إلى بيوتنا.
سهير عبدالرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب